الجزء الحادي عشر والثاني عشر بقلم داليا الكومي

موقع أيام نيوز

 

والته.ديد....سؤال ين.هش عقلها بقوة لماذا اختارها هى ...؟ اسم فريدة اقتحم افكارها...ربما ادهم تزوجها كى يتمكن من الحياة بحرية وان.فلات...تخلص من مشكلة زواجة الغير مرغوب فية واحتفظ بعلاقاتة الانثوية الغير شرعية ...ظاهريا لة زوجة ...بس هى في الحقيقة مجرد غطاء ...تخلصت من افكارها بصعوبة فعلي أي حال ما شأنها هى بادهم وخططھ طالما هى ايضا تستفيد... الصالون ينتهى بابواب زجاجية تطل علي حوض السباحة المميز في تصميمة والحديقة الصغيرة...الابواب لها ستائر تحمل لون مارون غامق طياتها القصيرة تغطى فقط نصف الابواب العلوى عبير اقتربت من الابواب ...وادخلت بعض الارقام علي جهاز شبية بالالة الحاسبة مخفي جيدا تحت الستارة السميكة وقالت .... - انا معايا اذن من البية بدخول المنطقة دى عشان اوصلك لما تحبي تتمشي فيها... بمجرد انتهاءها من كتابة الارقام علي الجهاز ...الابواب فتحت فورا عبير ساعدت هبة علي الدخول الي منطقة المسبح.. اجلستها علي طاولة لها مظلة بلون ابيض...اراحتها علي مقعد من مقاعد حوض الاستحمام المريحة المصنوعة من قماش سميك وقالت .. - انا هروح اطلب لحضرتك مرطبات اكيد انتى عطشانة عبير تأكدت من جلوس هبة براحة علي المقعد المخطط بالاصفر وذهبت لطلب المرطبات لها...

ايضا من مميزات اقامتها في القصر معرفتها بعبير فهى علي الاقل تحمل المشاعر وليست الة مثل الماس ... ايقنت انها بسهولة قد تصبح صديقة لها اذا ما توفرت لهم المدة اللازمة لتأصيل تلك الصداقة... هبة استغلت الفرصة وتأملت المكان من حولها...ادهم لة ذوق رفيع في كل ما يختار ...اثناء تجول عيونها في المكان لمحت ادهم يخرج من غرفة

الغيار الموجودة بجوار المسبح ...كان يرتدى شورت سباحة قصير جدا ويحمل منشفة كبيرة في يدة مخططة ايضا بالاصفر مثل المقاعد... ادهم كان يتجة الي الحوض ولم يلحظ وجودها حتى الان .... لاول مرة في حياتها عيونها تري رجل يرتدى مثل هذا القدر الضئيل من الملابس ....وجهها تلون بكل الالوان المعروفة ... الخجل خشبها في مقعدها.. ادهم لمحها وهو في طريقه الي الحوض...صد@مة رؤيتها مسترخية على المقعد بجوارالمسبح اوقفتة في مكانة...بدى علية التردد للحظات وكأنة يفكر في العودة من حيث اتى ولكنه عندما لم يلحظ أي رد فعل عن.يف من ناحيتها علي وجودة اكمل طريقة للحوض..اختار اقرب مقعد بجوارها وقام بفرش منشفتة علية ببطء ش.ديد... ادهم سألها پتردد ....- عاملة اية دلوقتى...؟ هبة تجنب.ت رفع عينيها الية كعادتها وقالت ....- الحمد لله ادهم سألها باهتمام حقيقى.....- مرتاحة هنا..؟ في اي حاجة ناقصاكى ؟ هبة اجابتة بامتنان ظهر جليا علي وجهها الجميل ... - لا الحمد لله اردت شكرة علي استضافتها في اثناء اصعب فترة في حياتها ...هو لا يدري كم تأثرت باهتمامة وفي تفكيرة بالتفاصيل ...لكن الكلام انتهى فيما بينهم ......فهما ڠريبان في الحقيقة ...

 

تم نسخ الرابط