چحيم شهاب
المحتويات
عارفك
أميمه تبتسم وتزيل دموع تساقطت رغما عنها
معلهش كل شئ بآوان لما تيجي ان شاءالله هتزهق مني
معدناش هنسيب بعض يا حبيبي
اميمه آه طبعا هبعتلك صورتي علي تليفون طنط نادره
يا حبيبي ربنا يرجعك لينا بالسلامه
أمي معاكي أهي
مي أوسو حبيبي
أوعي تحب أميمه أكتر مني لأزعل
ضحك أسامه
وسعدت أميمه بمهاتفته
ونفذت وعدها معه وأرسلت له صورتها مع زوجها
الفصل الثلاثون عوده حزينه
دخل جمال الي مكتب شهاب فلديه أوراق هامه تحتاج لتوقيعه
كان شهاب يخط بعض كلمات في ورقه أمامه
وعندما دخل جمال تعمد شهاب أن يكورها ويضعها بإهمال
شيبو شوف كده يا حبيبي الأوراق دي لازم توقعها أنا راجعتها
شهاب بلا إهتمام طب خلاص هات أمضيها أنا مفياش دماغ أصلا أراجع حاجه
دخلت بسنت لتقول لشهاب
راشد بيه منتظرك بغرفة الإجتماعات يا فندم
نهض شهاب وقال لجمال خلاص يا جمال
لو فيه مستندات تانيه بكره بقي إن شاء
الله
ماشي قالها جمال الذي جلس علي مقعد شهاب
بعد إنصرافه مع بسنت
أخرج الورقه الملقاه بإهمال خلف الملفات
وقال أما أشوف إيه ال رميته دا يا شيبو
قرأ ما فيها وظل يضحك بصوت عالي
حبيب أخوك حتي أنت يا شيبو
أخذيقرأ بصوت عالي وهو مبتسم
من قال إني قسوت عليكي
لقد قسوت علي حالي
من قال إني أسأت إليكي
لقد أسأت لنفسي وإنشغل بالي إنه الشغف حبيبتي إنه العشق
سبب إنفعالي
عودي إلي قلب هواكي
وعين لاتمل من رؤياكي
أفقط تتذكرين قسۏتي
ألا تتذكرين أنك كنتي حياتي
أهنت عليكي وأنتي ملاكي
أيبقي معني لحياتي بلاكي
أعتذر إليكي وحياتي فداكي
أهواكي ياعمري فعودي
وملاذي أنتي
وعشقي أنتي
ووعدآ لن يكون بفؤادي سواكي
لا حول ولا قوة الا بالله دا الحب قندله يا جدعان قالها جمال وهو يضع الورقه في جيبه وهو ينهض ليذهب إلي مكتبه
ذهبت مي لدرس القرآن مع أميمه وحينما عادت وجدت عمها نور الدين يجلس بالحديقه يحتسي القهوه فجلست معه
نور الدين بحنان خلصتي درسك يا حبيبتي
مي الحمد لله المدرسه بتقول عليه متميزه
نور الدين بمكر طبعا حبيبتي تعرفي يامي لما ترجعي لشهاب هحس بوحده قوي إنتي مليتي عليه البيت
مي پغضب لأ يا عمو متقولش كده أنا مش هرجع لشهاب دا عڈبني وربطني بسلسله زي الكلب عاملني بدون إنسانيه أبدا كان شاكك فيه طلقني أو حتي سمعني
نور الدين بتفهم معاكي حق بس شهاب ندم
مي پحده يندم لا زم يندم الظلم ظلمات ياعمي كان ممكن أقول معذور بس ليه مسمعنيش
حاولت أحكيله أرجوك يا عمي متجبليش سيرته تاني أنا بس مستنيه لما ماما وأسامه يرجعو بالسلامة وهروح معاهم المنصوره وأنساه تماما
نور الدين بإبتسامه هادئه عمرك ما هتنسيه يا مي لأنك شايله حته منه
ثم نهض ليدخل الفيلا ويتركها قائلآ
أنا هدخل أرتاح شويه في أوضتي
وعلي فكرة بلغي لولو إن أنا هروح أخطبها لجمال وحددي معاها ميعاد وخدي العنوان مظبوط لو سمحتي يا حبيبتي
مي بسعاده حاضر يا عمو حالآ
فعلت كما طلب عمها وإتصلت لتحصل علي ميعاد لزيارة جمال وعمه لبيت لولو
كانت مهاتفه لم تخلو من المرح
كما هي عادة لولو التي قالت
يلا هكسر علي نفسي ليمونه وأوافق هعمل إيه جبر الخواطر على الله
مي بس يا نصابه دا إنتي ھتموتي من الفرحه
يلا سلام لما أطلب أميمه أبلغها
لولو مازحه ماشي يا فتانه
بالفعل بعد مرور يومان ذهب نور الدين بصحبة شهاب وجمال
إرتدي جمال بدله أنيقه من اللون الرمادي
وكذلك فعل شهاب
كان جمال سعيد آ للغاية وقال لعمه
بقولك يا عمي أي طلبات يطلبوها وافق علي طول أنا شاري
ضحك شهاب رغمآ عنه من طريقة جمال وقال علي الله بس توافق عليك
في شقة واسعة وأنيقه بشارع تسعه بالمعادي
إستقبلهم والد هاله
بسعاده فمصاهرة عائلة نور الدين فخرآ له
قال والد هاله وحضرتك يا أستاذ جمال تعرف هاله منين
رد نور الدين مبتسمآ هاله صديقه لمي مرات شهاب
قال الأستاد عبد المنعم والد هاله
أيوه هاله حكت عليها كتير هيه وصاحبتهم التانيه دول بنات ممتازين
دخلت هاله ترتدي فستان رقيق وحجاب باللون الروز
وهي تحمل صينيه كبيره عليها عصائر
نهص جمال ليحملها عنها وهمس لها
عنك يا عضاضه
قال والدها إقعدي يا حبيبتي
جلست مبتسمه بخجل
وقال نور الدين
متابعة القراءة