چحيم شهاب
المحتويات
ذلك لنهي الخطوبه وطلقها ايضا
قالت لنفسها بعد خروجها عشتي يا مي
لسه بقي الجزء الثاني من المسرحيه
وطلبت من السواق ان يوصلها الي فيلا عمها نور الدين
ستلاعبهم لانهم يتلاعبون بحياتها في مقابل ميراثها
ما ان دخلت من باب الفيلا حتي علا صوتها
عاااااااااااااااااااا
خرج نور الدين من مكتيه وقال
مالك يا مي
صاحت پبكاء شهاااااااب
نور الدين ماله
مي طردني من الشركه
واخرجت الاموال التي اعطاها لها وقالت
شوف قال لي خدي دول ومشي ثم اعادتهم سريعا للي حقيبها
قال نور الدين پغضب هو اټجنن ولا ايه
رفع نور الدين السماعه وقال انت يا شهاب ايه ال بتعمله دا
شهاب عملت ايه
نور الدين
بتطرد مي ليه
شهاب يا دي مي خلاص يا عمي مش عاوزها تشتغل فيها حاجه دي
شهاب لما تيجي نتفاهم
جلست مي تشاهد التلفاز مع نور الدين حيث يخرص علي سماع نشرات الأخبار
وبعد فتره قالت انا همشي بقي يا عمو
نور الدين لأ هتتغدي معانا
مي ماشي
بقولك يا عمو ممكن اتفرج على الفيلا
نور الدين طبعا دي هتبقي بيتك يا حبيبتي
اخذت تجوب انحاء الفيلا ثم صعدت للاعلي الذي كان يحتوي علي حجرات النوم الفسيحه كل حجره اشبه بجناح كامل
اما الحجره القريبه من السلم فقد فتحتها ايضا
قالت ايوه دي اوضتك اكيد
دخلت تتفحصها انها خجره كلا سيكيه ولكنها انيقه بها سرير كبير ودولاب كبير انها حجرة نوم كامله
وفي وسطها مكتب وضع عليه اللاب توب الخاص به وبعض الاوراق التي تخصه
اقتربت من المكتب وجلست عليه وقالت
المثل قال اعرف عدوك
وفتحت جهاز اللاب توب واخذت تتصفخه انه ملئ بملفات العمل انه يعمل هنا ايضا
ورات ملف مكتوب عليه عائلي
فتحته لتري صور يبدو انه لاسرته
رات طفل وطفله سعداء يحيطهم ابوهم من جانب وامهم من جانب كان ابوه وسيما يشبه شهاب كانه هوا ووالدته عاديه لكنها رقيقة الملامح
كتب علي جانب منهم حبايبي
ان اخته تشبه امه صغيرة الحجم والملامح
وصور اخري له ولاخته متعانقان
واخبار من الجريده عن سقوط طائره
وصور الضحايا ومنهم والديه
شعرت بالالم لاجله وقالت اه يا قلبي
نظرت لصورته طفل ولصورته شاب
وقالت بسخريه بقي
العسل دا هوا المتوحش دا معقوله
سمعت خطوات تقترب من الحجره فاړتعبت ولم تعلم ماذا تفعل اتخرج
ايكون هوا او عمه نور الدين
اغلقت اللاب بسرعه واقتربت من فراشه وجلست عليه
فتح شهاب الباب وصاح اتتي هنا بتعملي ليه انتي اټجننتي ازاي تسمحي لنفسك تدخلي اوضة شاب غريب عنك
علي اساس كتب الكتاب دا ايه عند خضرتك وعموما اطمن انا كنت راخه اوضة عمو نور وتهت بينها وبين اوضتك
اڼهارت حينما فاحئها بقبضة يده وهو يعتصر كتفها ويجز علي اسنانه بغيظ
فاي شيطان صار هذا الشهاب بلحظه واحده
صاحت سيب ايدي انت اټجننت
قال بغيظ وتدخلي اوضة عمي ليه انتي عارفه انه مش محرم ليكي وانه يجوزلك كمان لانه ابن عم ابوكي مس اخوه
كلكم زي بعض معندكمش كرامه ولا شرف
صاحت اخرس اخرس
وما ان افلتت يدها من قبضته الا واستدارت لټصفعه
وقبل ان يدرك الموقف ولت هاربه وكانها تطير بجناخين
حتي نزلت السلم تلهث
قال نور الدين مالك يا مي
لم ترد ولكنها ركضت الي الخارج مسرعه لم يكن ورائها ولكنها شعرت وكانها يتابعها من شدة الخۏف
استوقفت اول تاكسي قابلها وقالت
علي بيت المغتربات ال قريب من شركة نور الدين
بسرعه لو سمحت
دخلت لخجرتها وحمدت الله ان زميلاتها غير موجودات وارتمت علي السرير لتبكي وتخرح الغاضب والخۏف والحقد وكل المشاعر المتضاربه تجاهه
اخذت تفكر في ما آلت اليه حياتها ليتها لم تاتي للقاهره ولم تعلم بامر ميراثها ولم تلتقي به
له الحق فيما يفعل انا اخترته واجبرته علي الزواح بي اصبحت زوجه لرجل غريب لا اعرفه كل ذلك من اجل من
ثم قالت لأ اسامه يستاهل اسامه اخويا ومستقبله وماما ال تعبت معانا
دخلت اميمه ولولو ومعهم فتاه غريبه لم تراها مي من قبل
صاحت لولو مي هنا اهي كويس تعالي نعرفك علي الرابعه بتاعتنا جت وانتي في شغلك اليكي الفنانه المشهوره نسمه رمزي
نظرت مي بتعجب في تلك الفتاه غريبة الاطوار بشعرها المجعد والالوان الزاهيه علي وحهها بفعل مستحضرات التجميل
قالت نسمه ازيك يا مي في يوم من الأيام هتدخلو انتو التلاته التاريخ لانكم سكنتم مع نسمه رمزي بس للاسف انا
متابعة القراءة