چحيم شهاب
المحتويات
الجميع لصلاة الفجر جماعه تامهم اميمه بصوتها الجميل وقرائتها المميزه
وجلسن لقراءة الاذكار بتشجيع من اميمه
الي ان اشرقت الشمس لتملا المكان نورا وبهجه فاستعدت كلا منهم للقيام الي اشغالها
ارتدت مي ملابسها ببطئ وتناولت افطار خفيف مع زميلاتها
ونزلت لتمشي ببطئ الي الشركه فما زال امامها وقت طويل لقدخرجت مبكره اكثرمن اللازم
تفاجئت بسياره تقف قريبا منها ويفتح جمال الزجاج ويقول
اركبي يا مي اوصلك معايا
مي برجفه شكرا
استاذ جمال الشركه مش بعيد وانا بحب اتمشي
ترجل جمال من السياره وقال يامي تبقي لسه زعلانه مني دا انا اعتذرت ليكم كلكم
مي بخجل لأ خلاص مش زعلانه بس الموضوع اني بحب اتمشي
جمال بتصميم والله ما انتي كسفاني انا اصلا متضايق من نفسي ارجوكي اركبي دا انت اختي ومرات اخويا كمان
ولا تدري لما اشفقت عليه وشعرت بصدق ندمه
فاستقلت الكرسي الامامي بجانبه وهي تلوم حالها ولكن تصميم جمال احرجها
عند البوابه وقف شهاب يركن سيارته فلمح سيارة جمال لم يهتم في البدايه
ولكنه لمح مي الذي تترجل من السياره مبتسمه وتشكر جمال
لم يتحدث اليهما ولم تشعر مي انه رآها وبعدت ان دخلو بثواتي
تبعهم شهاب الي مكتبه متجهم الوجه
متدخليش حد لمدة نص ساعة
بسنت حاضر يا فندم
جلس شهاب علي مكتبه وهو يشعر بالضيق الشديد
ابعد كل مافعله جمال معها تركب معه وتنزل من السياره سعيده تضحك هكذا فكر
اخذ يفكر بالامس طلبت مني الترجل معها من السياره امام سكنها حتي لا تظن بها زميلاتها السوء هل ستتطلب نفس الطلب من جمال
كان منفعل جد ولكنه اسرها في نفسه
حاول ان يشغل نفسه في عمله وكلم بسنت لتحضر له بعض الملفات
هاتيهم يا مدام بسنت عاوزه اساله عمي اتصل بماما واسامه ولا لأ
حملت الملفات وطرقت الباب ثم دخلت
قال يظنها بسنت وهو يكتب شيئا
حطيهم علي المكتب
قالت مي احم كنت عاوزه اسال
قاطعها قائلا بجفاء اظن انا
قلت مدام بسنت تجيب الملفات اتفضلي اخرجي
مي وهي تشعر بالحرج اصل
شهاب قلت اتفضلي
خرجت مسرعه وصفقت الباب ورائها وبدلا من ان تجلس علي مكتبها حملت حقيبتها وخرجت من المكتب مهروله لتصطدم بجمال الذي كان في طريقه إلى المكتب الخاص بالارشيفات
مي بانفاس متقطعه ما فيش
جمال باهتمام لأ قولي فيه ايه مين مزعلك تعالي مكتبي لما تهدي
مي بضيق ارجوك سبني امشي يا جمال
جمال باصرار لأ والله لازم اعرف مالك
انت مش بنت عمي ولا ايه
كان جمال بالفعل مهتم بمي ومتاثر لبكائها
مي بتاثر شهاب طردني من مكتبه
جمال معلهش يا مي انتي عارفه طريقته متزعليش
مي خلاص والله انا هديت عن اذنك بقي
نزلت مسرعه
اما جمال فلم يذهب حيث كان ذاهبا وانما توجه إلى مكتب شهاب
وقال لبسنت فيه حد مع شهاب
بسنت ايوه يا فندم مندوب شركة المامون
جلس شهاب علي مقعد مجاور لبسنت وقال طيب انا هستني لما يخرج
بعد حوالي عشر دقائق خرج رجل وقور يحمل ملفات من مكتب شهاب واتي اخر يريد مقابلته لكن جمال قال لبسنت انا هدخل الاول ومش هغيب يا مدام
طرق جمال الباب وفتحه ثم دلف الي المكتب قائلا بابتسامه
سلام عليكم
شهاب بجديه وعليكم السلام
جلس جمال في الكرسي المقابل لشهاب وقال
شكلك مشغول قوي النهارده
شهاب بتاكيد ايوه وكمان لازم حد فينا يسافر سويسرا اخر الاسبوع علشان لينا شغل هناك هنجيب ساعات وحاجات تانيه
جمال وماله
تنحنح جمال ثم قال شهاب اظن خلاص معتش زعلان مني
تجاهل شهاب عبارته وقال عاوز ايه يا جمال
جمال وهو يدعي انه متردد بس كنت
عاوز اعرف انت مزعل مي ليه
شهاب يخفي غيظه هيه اشتكت لك
جمال بصراحة ايوه ما انا ابن عمها برده مش كده
شهاب بحنق كده
شهاب وهو ينظر متاملا جمال
هوانت وصلتها النهارده مش كده
جالت فكره شيطانيه بعقل جمال
فصمت برهه ثم قال اه
والله يا شيبو اول ما اتصلت بيه رحتلها جري
شهاب وقد ظهرت علامات الذهول المصاحب پغضب علي وجهه ليه
جمال بتساؤل ليه ايه
شهاب بجديه ليه يعني اتصلت بيك
جمال بابتسامه ماكره ولا حاجه ما حبتش تمشي النهارده اتصلت عليه وقالت لي اعدي عليها
متابعة القراءة