چحيم شهاب

موقع أيام نيوز

فكره عمي قال انه هيبعت شغاله أو إتنين النهارده 
مي مبتسمه لأ كفايه واحده تنضف الفيلا علشان كبيره 
وأنا بحب أطبخ بإيدي 
وأهو البواب بينضف الجنينه ويهتم بيها 
شهاب موافقآ تمام بس ما تطلعيش الجنينه بشعرك أبدٱ علشان البواب يا مي 
مي بسعاده حاضر حبيبي الغيور 
جلسو بالحديقه يتناولون إفطارهم سويا 
بعد إنصرافه بعشر دقائق رن الهاتف المنزلي
رفعت مي السماعه لتسمع صويت وعويل 
ثم جاء ها صوت رجل يقول صارخآ 
انتي مرات شهاب بيه 
مي بړعب آه فيه إيه 
الرجل بصوت عالي إلحقي البيه مرمي في عربيته جنب الفيلا إظاهر جاله سكته قلبيه وهوسايق جنب فيلتكم 
صړخت مي بصوت مخڼوق شهاب حبيبي لأ يا رب علشان خاطري 
انطلقت كالقذيفه لا تشعر بقدميها كانت تسابق الريح بقدميها 
خرجت من الفيلا ووقفت تنظر يمينآ ويسارآ 
قالت لها إمرأة تبدو طيبة بعباءه سوداء وحجاب 
انتي مرات الراجل ال كان مرمي بعربيته هنا 
مي صاړخه فيييين
لم تكمل مي حديثها فقد وضعت المرآه منديلا عليه مخدر قوي المفعول لتسقط مي أرضا وتتلقفها المرأة مبتسمه 
لتظهر سيارة أجره بها رجل يحمل مي الغائبه عن الوعي تما مآ وينصرف بفريسته مسرعا
في شقه بالدور الأرضي بمنطقه شعبيه جدا
وقفت السباره ليحمل الرجل مي علي كتفه ويدخل مسرعا ويقول
الأمانه أهي دي لهطة قشطه ياجدع 
نديم حطها علي السرير يا سبروت ومتزودش ال عليك عملته رايك بقي حطه في زورك 
سبروت طيب با ندامه فين ال إتفقنا عليه 
ندبم بلهجه سوقية لما تكمل المأموريه يا روح امك زي ما إتفقنا خش البس و نضف نفسك عاوز ك تبان ابن
ناس قوي وخلي الجاكت جنبك علشان تكت زي الحمامه 
سبروت عيب يا نديم دا انا هجام

يا راجل 
نديم ماشي آصاحبي
في الشركه جلس شهاب في إجتماع عام 
كان معه نخبه من كبار موظفيه وبعض المستثمرين وأصحاب المشاريع 
وجمال 
جلس شهاب علي رأس المنضده الكبيره جد وعن يمينه جمال وعن شماله بسنت تحمل ملفات كثيره 
قام أحد مندوبي الشركات لمناقشة صفقه يريد من شركة نور الدين تمويلها 
وقال شهاب طيب إيه الضمانات ال ممكن تقدموها للشركه 
رن هاتفه برقم غريب وهذا الخط مميز للاهل والاصدقاء 
غير رقم العملاء تجاهل المكالمه وإستمر بالإجتماع ولكن الرقم عاد للإتصال مرة أخرى 
قال شهاب للحضور لحظه واحده 
ورد قائلا أيوه مين معايا 
احمممم قال المتصل العنوان ورقم الشقه وكل ما يخصها 
شهاب بتعجب مش فاهم عنوان ايه ده 
دا العنوان ال بتروحه المدام كل يوم بعد ما بتنزلك لشغلك يا مقطف ولو مش مصدق روح وشوفها بنفسك دلوقتي حالا 
سلام يا مقطف 
لا حظ جميع الجالسين ان شهاب يتعرق بشده وقد بهت لونه 
قال جمال بإهتمام مالك يا شهاب التليفون دا لينك مين كلمك 
حد جراله حاجه ليكون أسامه 
شهاب بلهجه آمره كمل الإجتماع إنت يا جمال 
وإنصرف مسرعآ
نديم لصديقه قبل ما تفط بخ عليها من الإزازه دي علشان تفوق ليكتشف الملعوب 
سبروت من عونيا يا ندامه علي الله يطلع لنا من وراك مصلحه
نزل شهاب مسرعآ وإستقل سيارته 
لم يصدق ما سمعه ولكنه تضايق إلي حد كبير 
سيلقن من يقذف زوجته الثمن 
عاد إلي الفيلا 
ووجد سعد البواب جالسآ علي مقعدأمام البوابه فقال 
حد طلع من جوه يا سعد 
سعد لأ يا بيه محدش 
دخل الي الفيلا آثار طعام الإفطار كان لا زال علي المنضده الصغيره 
ومحمول مي موضوع بطريقه عاديه كما تضعه دائما 
دخل من الباب الداخلي صائحا 
مي مي مي 
ثم صعد للأعلي ونادي 
ليس لها أي أثر إطلاقا 
كور يده في الهواء غاضبٱ 
راحت فين دي 
ثم نزل مسرعآ ليستقل سيارته ودون وعي إتجه إلي ذلك الحي الشعبي والعنوان المذكور هاتفيا 
سأل بعض الأشخاص إلي أن وصل أمام البيت المتهالك وجد شقه واحده بالدور الارضي 
لم يطرق الباب إنما ضربه پعنف بقدمه
ليدخل 
ما ان دخل حتي وجد غرفه مغلقه هي الغرفه الوحيده بالشقه قڈف الباب بقدمه ليري 
في لحظه خاطفه وبدون ان يري شهاب ما يفعله الرجل رش بعض السائل من رشاش ليتناثر علي انف النا ئمه 
وبوثبه واحده قفز من النافذه اعلي السرير كنمر محنك 
لينظر شهاب الي مي التي إستفاقت ببطئ 
وقالت بتعجب 
فاكره هقولك روحي وانتي طالق 
تبقي مجنونه 
هلعت حينما دخل المطبخ وخرج يحمل مقص يشهره في وجهها 
سيطعنها هكذا ظنت صړخت 
والله العظيم انا بريئه والله مارحت في أي مكان والله بريئه 
تطايرت خصلات شعرها الطويله وسط عويلها 
حرام عليك يا شهاب 
شهاب بغل دا شعرك ال بيمسكه اي واحد 
ال هتدخليه وانتي
تم نسخ الرابط