چحيم شهاب
المحتويات
عمك مع أعمامك يا شهاب خلي الوضع طبيعي
ومي معدش دماغها حد
شهاب وهو يزفر ساعات يا عمي بحس إنك معاها ضدي
نور الدين بإبتسامه ماكره انا مع الحق يا ولد
في الفيلا
جلست لولو تفرك يديها بعصبيه وتقول لمي وشهد
مش قالو خلاص براءه إتأخرو قوي كده ليه
مي ضاحكه لا حول ولا قوة إلا بالله
يا بنتي مش فيه إجراءات
لولو وبابا كمان مشي
شهد وهي تحمل رضيعها وتدلله
يا بنتي مش إعتذر علشان رايح مع أخوكي يقدمو أوراق الكليه الحربيه
همست شهد للولو إيه مش هنفذ الخطه وأشارت إلي مي
ردت لولو بحنق مش أطمن علي جمال الأول
سمعت لولو صوت السيارات القادمه
فصاحت جه جمال جه وهرولت بإتجاه البوابه
نظرت مي لشهد وقالت وكانت عامله نفسها مش معبراه اهي
نخت من أول موقف
شهد بتحدي يعني لو إنتي
قاطعتها مي شهد مليون مره أقولك أخوكي ده لا يعني لي شيئآ مطلقآ
شهد بإبتسامه ماكره مطلقآ
مي بإصرار مطلقآ
ترجل الجميع من السيارات
وصاحت لولو جمال
ثم صرت علي شفتها السفلي بأسنانها العلويه بخجل
قال جمال لولديه وهو يشير إلى لولو لولو يا بابا لولو يا ماما خطيبتي
قالت أمه مبتسمه إتعرفنا عليها
نكزه جمال في كتفه وقال إخرس يا فسل
دخل الجميع يتبعهما لولو وجمال
الذي جذبها للخلف قائلا خفتي عليه
لولو مبتسمه انا لأ طبعا
وسبقته إلي الداخل
في داخل الفيلا
كانت مي قد دخلت لتساعد الطباخ في وضع الطعام علي المنضده الكبيره بعنايه
وبعد نصف ساعه نادت عمها نور الدين وقالت عمو الأكل جهز
ارتدت مي فستان جميل بلون الزرع الأخضر ليبرز جمال عينيها مع حجاب بلون فاتح يناسب لون الفستان
دخل الجميع بما فيهم شهاب الذي كان يريد الإنصراف ولكن عمه أصر أن يبقي معهم
جلست شهاب علي يمين عمه وجمال ولولو علي يساره وفي المنتصف بجوار جمال جلست شهد ولوجي ومي التي لم تنظر لشهاب وتجاهلته تما مآ
وبجوار شهاب جلس زياد الشاب الوسيم إنه يصغر مي بأعوام ولكنه ظل ينظر لها بإنبهار
عائلة جمال كانو سعداء بالطعام المصري فلم يأكلوه منذ فتره حتي لكنتهم أصبحت غربيه
نظر إياد لمي وقال واو
صمت الجميع فقال
لون عنيكي مي نفس لون ال dress ال إنتي لابساه واو تحفه
لمحت مي ضيق شهاب فتعمدت الإبتسام لإياد وقالت شكرا يا إياد عنيك ال حلوه
كان إياد بشكل غير مباشر يذكر مي بأسامه
في بساطته وتلقائيته
قالت مي أسامه كل ورق عنب
وكأنها إستوعبت فقالت كل يا إياد ورق عنب هيعجبك
قڈف شهاب شوكته ونهض بعد ان مرر فوطة الي فمه بعصبيه
ناجي كل حبيبي الأكل لذيذ شهاب الملوخيه تحفه
شهاب يحاول إخفاء ضيقه شبعت
أنا لازم أمشي عندي شغل وإنصرف مسرعآ
حينما إستقل سيارته قام بفك رابطة عنقه پعنف و لكم الدريكسيون بيده بعصبيه مفرطه وقاد السياره إلي فيلته وهو غاضب
في منزل لولو
قامت عائلة جمال بتوصيلها وجلس ناجي وزوجته مع والدها ووالدتها
قال ناجي إحنا إن شاء الله هنرجع نسافر بعد إسبوعين
وعاوزين نفرح بجمال ولولو
إيه رأيك يا أستاذ عبد المنعم نعمل شبكه وكتب كتاب علي طول بدال ما نضيع وقت
جمال معترض يعني جت على الډخله
ضحك الجميع
وقال عبدالمنعم لأ الډخله هنصبر عليها شويه دي أمور محتاجه ترتيب يا جيمي
إحنا هنعمل كتب الكتاب هنا حاجه عائليه وف الفرح إبقو إعملو هيصه زي ما
إنتو عاوزين
عاد شريف من السفر وحضر القاهره ليري إبنه الصغير
وطلب من شهد أن تعود معه لكنها ألحت عليه أن يتركها لتحضر فرح جمال
ووجدت في رعاية مي لها ولصغيرها زريعه أن تبقي مع عائلتها لوقت أطول
بدأ شهاب يفني نفسه في العمل لقد قرر ألا يتحدث مع مي بخصوص العوده إليه لأنها ترفض أن تعودإليه أو تتحدث معه أيضا وظل إسبوع لا يحاول رؤيتها
في الحديقه جلس نور الدين مع مي ولوجي تلعب بالكره وتجري حولهما
فقد كانت شهد تقوم بإرضاع صغيرها في غرفتها
قال نور الدين متحدثآ لمي مي شهاب حاول كتير يعتذر ويصالحك مع إنه يعني مش سهل يضعف كده قدام أي حد
إنتي في الأول والأخر هتبقي أم إبنه
مي بهدوء والله يا عمي أنا مبتدلعش
متابعة القراءة