ونس بقلم ساره مجدي
المحتويات
وهي تفكر في أديم الذي لم يرتكب ذنب يستحق عليه كل ما حدث له. ماذا فعل لأخيها حتى ېقتله بتلك الطريقة البشعه ونرمين كيف أستطاع فعل هذا بها وهي مجرد فتاة صغيرة لا تفقه شيء خان ثقة عمه وصلة الډم. أي حب هذا. أنه مرض. طارق مريض بحب التملك بالأنانيه ليتها ماټت ك أديم لأستراحت من عڈاب الضمير الذي سيرافقها من الأن فصاعدا وطوال حياتها.
قالت سالي بمرح ليضحك بصوت عالي وهو يقول_ طيب أعمل أيه بس تعرفي أنا بفكر أعمل لها ركن كده مخصوص في مكتبي وأخدها كل يوم معايا
ليكون الدور عليها هي في الضحك. وقالت بسعادة_ ربنا يباركلي فيك وفيها
_ ويباركلنا فيكي يأم حياة
صمتت لثواني ثم قالت_ هتعمل أيه النهاردة
وهو يأخذ طريقه للعمل_ على معادنا هو منتظرنا كلنا
أغلقت الهاتف وعادت أدراجها حتى غرفة أبنتها وقفت أمام سرير صغيرتها التي لم تكمل عامها الأول بعد تنظر إليها بحب وهي تتذكر ما حدث قديما..
حين فتحت عيونها أول مره بعد ما حدث لم تستوعب أين هي أو ماذا حدث لكن وبعد عدة لحظات بدأت الذكريات تعود إليها بقوة لتصرخ بصوت عالي بأسم حاتم
لن يسمح بذلك. سوف يخفي حزنه ويدفنه داخل قلبه من أجلها ومن أجل الباقين لكنها أغمضت عيونها وذهبت في إغمائه جعلته ينتفض ينظر إلى الطبيب الذي أقترب سريعا يتفقدها. ليخبره إنها في غيبوبه. لكن الأمور مستقره وتلك الغيبوبه. متوقعه
كان حاتم يتذكر كل هذا أيضا وهو يقود سيارته متوجها إلى شركته وأكملت الذكريات تنهمر على عقله. حين خرج من الغرفة متهدل الأكتاف بعد أن أطمئن عليها إنها نائمه ولن تستيقظ الأن. ما يحدث معهم الأن شديد وصعب. مؤلم حد المۏت كيف يتحمل ذلك مۏت صديقه وأبن عمه الذي دفنه بيده. وقف وسط جمع غفير من الناس. موظفين المؤسسه. عمال القصر. عمال المستشفى. وبعض المارة بالشارع الذين سمعوا في مكبرات الصوت الخاصه بالمسجد الذي يجاور المستشفى أن هناك حالة ۏفاة وسوف يتم الصلاة عليها الأن عدد
متابعة القراءة