رواية احببت مغتص-بي

موقع أيام نيوز

هل انفتح ذلك القفل الملتصق بحائط كوبري الحب بباريس،

ولكن كيف لتلك الفرشاة أن ترسم كل ذلك الجمال دون نظرة عن قرب ؟

سأرسل في طلب المساعدة لترتيب المنزل،

ستأتي العجوز وستصطحب معها تلك الفتاة،

أرسل في طلبها ولكنها أتت وحيدة تتخبط في عبائتها الطويلة،

انا لا يمكن أن أرفض لك طلب يا سي آدم،

لكن آدم تركها وصعد لشرفته، فهناك يجد نفسه أو ما تبقى منها

كنت متوقع انها تجيب البنت معاها لكن للأسف محصلش

يا بنتى يا تقى انتى لازم تكملى تعليمك واشوفك شخص مهم زى السيد ادم

كانت أول مره تسمع فيها تقى اسم ادم، فهمت انه الشخص الذى يعيش فى الفيلا المجاوره

إلى بتشوفه كل عصريه قاعد فوق سطح الفيلا شارد بيرسم

قلتلك يا امى الموضوع كبير ومحتاج مصاريف؟

يا بنتى انتى كنتى دكتوره ازاى توقفى تعليمك عند النقطه دى

لو انا زى امك حقيقى طاوعينى ومتزعلنيش

عواد يعرف راجل كان شغال عنده فى الغيط قال انه هيساعدك

شردة تقى، كيف تستطيع أن تكمل دراستها وهى محطمه، كانت عارفه ان عواد مش هينجح فى استخراج الأوراق عشان كده وافقت ونسيت الموضوع عشان ترضى والدتها، أتصورت زى ما اتطلب منها ٨ صور والموضوع م١ت

لحد ما فى يوم عواد ظهر وفى ايده أوراق كتيره،مستندات تحويل الطالبه تقى عبد الرحمن لجامعه أخرى

تقى شافت الأوراق وكانت هتبكى من الفرحه واللخبطه، عواد قالها متفرحيش دلوقتى، استنى المفاجأه الكبيره وطلع كرنيه الجامعه

سامحينى سرقت صوره من صورك يا تقى

في قاعة محاضراتها جلست منفردة في زي قديم، لم تعنيها نظرات العيون المتطفلة ولا الهمهمات ولا حتى السخرية المغلفة،

أخرجت مفكرتها وانتظرت قدوم الدكتور،

لكن الأيام الأولى في الجامعة تكون الدراسة غير منتظمة،

لم يحضر الطبيب الدكتور مع ذلك ظلت صامتة ومنتظرة،

أنظري لملابسها، كيف استطاعت تلك الغبية أن تلتحق بكلية من كليات القمة، مجانية التعليم

لاب لاب لاب لاب، كلام كثير سمعته وهي في تمام الثقة والرزانة،

لم ترد على أحد، كان هدفها واضح نصب أعينها،

خرجت في المحاضرة الثالثة عندما أيقنت بأن الأستاذة لن يأتوا ذلك اليوم،

سارت نحو الخارج كان عواد ينتظرها،

قبل باب الخروج كان هناك شابان يتراهنان عليها، أنظر لملابسها، سأجعلها تتعلق بي في ظرف أسبوع،

الفقراء لا يصمدون يا صديقي، يغريهم المال والهندام،

من أول نظرة ستجعلني فارس أحلامها.

تبعها الشابان للخارج ثم رجعا عندما رأيا عواد في إنتظارها،

كيف الحال يا تقى ؟

 

تم نسخ الرابط