رواية احببت مغتص-بي
فتحت عينيها في ضعف،
كله تمام ياباشا، قال الطبيب،
ياه يا تقى، لقد انزعجت من أجلك،كنت أخشى أن تم0وتي دون أن تري الحقيقة.
الأخ !!
لا زلت حية يا تقى، أنت تتمسكين بالحياة
كالر0وث الذي يلتصق بنعالنا عندما نعبر مجرى طافح بالصرف،
أنفاس أخرى، لم أكن أعتقد ذلك،
ياه يا أختي لم لا تموتين بطريقة سهلة؟
ترغميني على اعتناق أشنع الفكر وتنفيذها
أنا لن أرتاح طالما تشهقين حتى لو كنتي في بلاد الواق واق،
يجب أن أنظف تلك القذارة التي علقت بنا،
تقى حية، أثبت ذلك وكيل النيابة قبل موته،
والآن علي قتلك مرة أخرى لكن في تلك المرة انا لا أخشى العقاب
فهناك ضابط كبير يؤمن كل شيء نظير التخلص منك،
سأسحقك مثل صرصور صغير
سأدشدش رأسك الحالمة.
تقى عبد الرحمن قفي أيتها اللع0ينة،
وقت اللعب قد حان قال الحارس،
أنا لم أسبب لك أي أذى، لم أنت سعيد بتعذيبي ؟
أنا لست سعيد إنهم يدفعون لنا من أجل ذلك،
كل المجر0مين يقولون بأنهم مظلومين حتى لو كانت أيديهم مل0طخة بال0دماء،
أنا أنفذ الأوامر أتبع التعليمات لا يمكن أن تلوميني على ذلك،
اتعلم كل حقارات العالم تتم تحت قناع المسؤولية،
تمرر تحت طاولة الواجب، الله سيحاسبك الا تخشاه؟
انا لا تعنيني فلسفتك،
هيا تحركي،
بعين غير مبصرة وأخرى أزعجها شعاع الشمس سارت من خلفه،
قدمها التي تقيحت طفحت سائلا أبيض جذب ذباب السجن المتطفل،
أنتي أقذر من بقرة ترعى في باحة منزلنا
أنظري لنفسك، لما كل ذلك العناء،
سأبسطها لكي،
وقعي على تلك الأوراق التي تثبت إدانتك وأريحي نفسك وأريحينا،
في النيابة يمكنك أن تهذي بأي شيء لا يهم،
لكن هنا يا تقى سواء طال الأمر أو قصر ستعترفين،
هل ستكون راض عن نفسك إن وقعتها؟
هل ستحتضن زوجتك بضمير مرتاح؟
تداعب أطفالك دون وخزة ضمير واحدة،
وتتشرف بالنجمة التي ستوضع على كتفك بعدها؟