رواية احببت مغتص-بي
ماذا نفعل؟ لن نستطيع أن نرفع رأسنا بعد الأن،
لن يأتى ملاك ليخلصنا من عا0رنا،
يجب أن نقرر الآن، لن يمسح أحد بر0ازنا،
سأق0تلها قال الأخ الأكبر،
حتى وإن قبض علي ستسطيعون بعدها أن تعيشوا بشرف،
الجرثومه يجب أن تجتث،
قال الأخ الأصغر ربما كان الأولى أن نقتل الذين فعلوا بها ذلك،
حينها فقط كنت سأرفع رأسي حتي ولو أعدموني مئة مرة،
أصمت. قال إخوته، سنفعل ما اتفقنا عليه.
الوالدة اكتفت بالبكاء واللطم،
فى منتصف تلك الليلة، فى عبائة سوداء سارت تقى خلف أخيها الأكبر،
أخبرها بأنها يجب أن ترحل، أن تقيم عند أقربائهم فى الصعيد،
هناك ستنعم بالحرية، لن ترقبها الأعين، لا أحد هناك يعلم ما حدث،
يمكنك أن تعيشي، سنزورك لن نتركك،
كانت تعلم بأنه كاذب،
الناس لا تتغير بين ليلة وضحاها،
كما أن العيون لا تكذب، رأت فيهما كل معاني الظلم والإضطهاد، رأت فيهما عارها،
جلست فى المقعد الخلفى،
وانطلقت السيارة،
بعد مسيرة كبيرة توقفت السيارة بجوار شاطيء النيل فى بقعه مظلمه جنوب أسيوط،
أخرجها، لا داعي للصراخ أخبرها بذلك، كنا نتمنى أن تنتهي القصة بشكل أخر، أنا أفعل ذلك من أجل عائلتنا والدنا المشلول، أخواتك البنات سوف لن يتزوجن، أنا أخاطر بنفسي من أجل شرف العائلة،
يجب أن تشكريني على ذلك،
لا يجد كل الخاطئين من يق0تلهم بسهولة،
ولكنك تقضين علينا تمامًا،
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
جرها استسلمت،
على ناصية رأس حجرية اخترقت الماء أجلسها،
أحنت رأسها، كان شعرها لازال لم ينموا،
من أجلكم أخي، من أجل والدي ووالدتي من أجل أخواتى يمكنك أن تقت0لنى ألف مرة،
أخرج هرواته الخشبيه التي اعتاد والدها ض0ربها بها،
ض0ربها فى رأسها مرتين حتى شجها كان بإمكان أصبع كبير أن يدخل في جرحها،
قيدها من باب الحيطه، ربطها بحجر كبير، ألقى بها فى النهر، غاصت نحو العمق، إنتظر للحظات، اللون الأحمر رسم لوحة النهاية علي سطح الماء، سمع صوت أفرع الأشجار تتحرك من خلفه،