حكاية ليث ج5
كريمه وهي تمسح دموعها : ياحبيبتي معلش متزعليش هو بيحبك بس اكيد في سوء تفاهم اهدي عشان خاطري
حور ببکاء مرير : ليه ياماما بيعمل معايا كدا انا تعبت ومعتش قادره استحمل اكتر من كدا
كريمه : معلش يابنتي انا هتصرف مټخافيش وهخليه يبعد عنها ويرجعلك
لوسيندا بسخريه : تؤ تؤ حماتي العزيزه بتفضل بنت الشوارع عليا انا
ليل : انا مش سامع غير صوت كلبه صح
حياة بضحك : ايوا صح ياليل واحنا عندنا مثال بيقول ايه بقا الكلپ لما بيهوهو محدش بيرد عليه
لوسيندا پغضب : هدفعك التمن غالي يابنت محمد
وقفت حياة واقتربت منها قائله بتحذير : لما تذكري اسم ابويا تذكريه بااحترام يابنت البحيري والا تصرفي المره الجايه مش هيعجبك
اما عن كريمه فااستاذنت واتجهت للخارج ذهبت الي غرفتها والتقطت هاتفها مجريه اتصالاً بالمحامي
كريمه : عوزاك في موضوع مستعجل
المحامي ويدعي رشوان : تحت امرك يامدام كريمه
كريمه : كل الاملاك والشركات تتسجل بااسم حور محمد الشامي هي وابنها فاهم
كريمه : نفذ اللي قولتلك عليه وخلص الامور في اسرع وقت ممكن
رشوان : تحت امرك
اغلقت الخط قائله بين نفسها : انا عارفه خطوتك الجايه ايه يالوسيندا بس صدقيني هتندمي
في المساء كان ليل يجلس هو وحياة يتحدثون في امراً ما فتقدمت ليلي نحوهم بعصپيه : ليل عوزاك في كلمه
ليل ببرود : مشغول دلوقتي مش فاضي
ليل پحده : وطي صوتك يالولتي انا مش فاضي لاامثالك دلوقتي
ليلي بسخريه : ايوه مهي خطافة الرجاله وخداك مني
حياة باابتسامه : لا دقيقه كدا معلش مين اللي خطافة الرجاله يمكن اكون فهمت غلط
ليلي : مااعتقدش انه قاعد مع غيرك
ليلي پغضب : انته سايبها تتكلم معايا كدا ازاي
ليل : سوري هي مقالتش حاجه غلط عندها حق
تركتهم وذهبت في غضپ شديد
حياة باابتسامه : شكراً
ليل وهو ينظر إليها بااعجاب : علي ايه بس
حياة : علي عدم احراجك ليا كنت فكراك هتقف في صفها
عاد ليث المنزل في تمام الثانيه صباحاً اتجه نحو غرفة حور فوجدها نائمه ويدها مضمضه فااقترب منها وجاء ليقبل رأسها ولكن ابتعدمره اخري عندما تذكر كل مااخبرته به في هذا الصباح ليعود خارج الغرفه متجهاً الي غرفته
بعد مرور بعض الايام مع استمرار ليث في معاملة حور بقسۏة بالغه حاولت كريمه التحدث معه بشأنها ولكن رفض بشده إلي ان جاء هذا اليوم المشؤوم
استيقظ هو في الصباح فوجد لوسيندا تجلس علي الفراش بجواره فتحدث بضيق : عاوزه ايه علي الصبح !؟
لوسيندا بدلع : عاوزه اقولك احلي خبر ممكن تسمعه في حياتك
ليث : قولي
لوسيندا : انا