حكاية ليث ج5

موقع أيام نيوز


حياة : صباح الخير ياحور عوزاكي في حاجه مهمه 
حور : معلش ياحياة مش دلوقتي مشوفتيش ليث ؟!
حياة بااستغراب : مهو كان معاكي يابنتي بليل !؟
حور : معايا فين انا كنت نايمه في الجنينه نمت علي نفسي وانا قاعده مستنياه ومصحتش غير دلوقتي 
حياة : اصل انا شوفته امبارح داخل اوضتك فاافتكرته معاكي 
حور وهي تفكر قليلاً : طيب انا هطلع اشوفه 

حياة : طيب

في غرفه ليث فتح عيونه ببطئ واحس بأنفاس احدهم علي صدره العاړي تذكر حاول تذكر ماحدث بالامس ولكن دون جدوي ظن انها حور هي من تستكين بين احضانه فاارتسمت ابتسامه صغيره علي شفاتيه دلفت الي الداخل بشكل مفاجئ فاانصدم عندما رأها تقف بعيداً اذا كانت هي هناك فمن هذه التي بين احضانه 
حور : ليث انا ...

نظرت إليه فوجدته يحتضنها وهي نائمه علي صدره الباري ترقرقت الدموع في عيناها واتجهت نحو الخارج مره اخري 
ليث بتسرع : حور استني هفهمك 
استيقظت لوسيندا وابتسمت بببث عندما وجدت نفسها بين ابضانه تحدثت بدلع : صباح الخير ياحبيبي 
ليث بعصپيه  : صباح الزفت انتي وصلتي هنا ازاي وكنتي نايمه في اوضة حور ليه انطقي 
لوسيندا : انت اللي جبتني هنا وقولتلي انك محتاجني جمبك وبعدين يابيبي انت زعلان من اللي حصل بينا ولاايه دي كانت احلي ليله  في حياتي 
دفعها للجهه الاخري وهب واقفاً من علي الفراش وارتدي ثيابه سريعاً وانطلق خارج الغرفه يبحث عن حور ما ان  خرج من غرفته حتي سمع صوت تحطيم الاشياء في الغرفه المجاوره له تقدم نحوها ودلف الي الداخل 


ليث پحده : حور اهدي 
حور بصوت عالي مشابه للصړاخ : اببببببعد عني  ياليث روحلها واشبع بيها مهي دي اللي تليق مع امثالك كلكم صنف كداب وخاېن كلكم كدبتوا عليا وجرحتوني وانت اكتر واحد چرحتني انت اكتر واحد حاولت افهموا كل حاجه ومسمعتش مني وكدبتني انت اتهمتني في شرفي وسكت اتهمتني اني عملت علابه مع غيرك وان اللي في بطني مش ابنك وسكت لكن انت ايه ها انت واحد مبتحسش واحد كلمة زباله قليله عليك انا بكرهك وبكره اليوم اللي عرفتك فيه

حضر الجميع علي صوت صړاخها فاامسكها ليث من خصلات شعرها قائلاً : علي الاقل مش رخېص زيك مش ببيع نفسي بالفلوس مش اناني زيك انا انضف منك واللي حصل بيني وبين لوسيندا ده المفروض كان يحصل من زمان من يوم فرحنا بس جيتي انتي مع مخططاتك وبوظتي اسعد ليله بيني وبين حبيبتي لو انتي بتكرهيني فاانا بكرهك كره العمي انا اطيق العمي ولااطيقك انتي شيطانه مبتحسيش ولابتقدري كل اللي اتعمل وبيتعمل عشانك 

حور وهي تمسك يدها پألم : طلاما پتكرهني طلقني وسيبني في حالي بقي 
دفعها للخلف بقوه لتسقط علي الارض وتنجرح يدها بسبب حطام الزجاج الباقيه فااخذت تتآوه بشده كان سيقترب منها ولكن نظر إليها ومن ثم اتجه للخارج

اسرع ليل وحياة وكريمه نحوها واجلسوها علي الفراش وامسكت حياة بيدها محاوله نزع الزجاجه منها تحت بکاء حور المرير وذهب ليل لجلب الاسعافات الاوليه واسرع نحوها محاولاً تطهير الإصابه  

تم نسخ الرابط