بطل من روايه

موقع أيام نيوز

حقا من نظراته ومن مجيئه لعندها بالأساس.
تحدثت نعيمه قائلا أؤمر يا ضنايا فى حاجة
كأنه لا يرى غير تلك الهوجاء التى سمحت لنفسها بالدخول فى علاقه مع رجل آخر.. تقدم منها يتجاوز نعيمه التى نظرت له پغضب ممتزج بزهول حتى توقف أمام فاطمه التى تحاول الثبات وقال پغضبايه اللي سمعته وشوفتوا ده.
على موقفها القديم وسابق عهدها.. تحدثت ببعض القوة واللامبالاة قائله انت مين يا أخ وازاى تدخل بيتنا كده.
تستفزه من جديد.. الايكفى فعلتها الشنعاء.. بل وتأتى تزيد خطئها مدعيه جهلها بشخصه.
طفح الكيل.
اقترب خطوه أخرى اتسعت لها أعين نعيمه تستعد للانقضاض عليه فى حين تحدث هو عملتيها مره وعديتها.. مش كفاية المصېبه إلى انتى عملاها... ايه البجاحه واخده حقها معاكى.
نعييييييمه وااااااه من نعيمه وردة فعلها لأى شئ يقترب من ابنتيها.. مافعلته بمراد كان هين مقارنة بما ستفعله بذاك الذى لا تعلم إسمه للان
على الفور نسيت ڠضبها وخصامها لهن وتقدمت منه كاللبوه الشرسة تقبض على قميصه من مؤخرة عنقه تقول ولااا.. انت مين ياض وابن مين.
حاول نفض يدها من على ثيابه يتحدث پعنف يحاول قمعه كونها سيدة كبيره من سن والدتههمممم.. انتى اكيد امها.
اخذت تهزه پعنف قائله اسم النبى حرصك وصاينك ايوه انا امها.. انت مين بقا وعايز ايهوتعرف بنتى منين.
نظرت تجاه فاطمه پعنف وڠضب قائله انطقى قبل ما انسل شبشبى فوق نفوخك مين ده كمان يابنت لطفى
ان كانت ستدعى الجهل كونها تريد التقليل والٹأر منه قيراط فهى الان لابد وأن تدعى الجهل اربعه وعشرين يكفى ماحدث لا طاقه لها پغضب ازيد لذا ادعت الجهل الشديد بل والزهول أيضا قائله وهى تشيح بيدهاانا ماعرفوش ياماما... شكله لا حول الله يارب عنده حاجة
في مخه.
اتسعت عينيه وهو ينقض عليها يزئر كالاسد الغاضب وهى تتهمه بالبلاهه والعته.
ونعيمه قد لانت ملامحها كثيرا تنظر له بنعاطف كبير وتآثر تركت ثيابه ټضرب كف بآخر تردد بحسرهلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم... سبحانك يارب ويخلق مالا تعلمون.. يا ضنايا يابنى.
ينظر لها بترقب وجهل يحاول الوصول لمقصدها..

ف بالتأكيد بأقصى كوابيسه لم يتخيل ان يأتى يوم ويصفه أحدهم بالتأخر العقلى.
وهو ينظر لها هكذا بترقب عينه متسعه ي
يدور بها بكل اتجاه يحاول الوصول لمقصدها بدى فعلا كالابله.
اشفقت نعيمة عليه كثيرا حتى أوشكت على البكاء.
تقدمت منه خطوتين تهدهد على كتفه قائله بتعاطف كبيره ياحبيبي انت تايه من امك.
اتسعت عينه أكثر وفتح فمه.. لو يقصد أن يثبت انه خلق ابله لما فعل ذلك... يبدو ابله حقا وفاطمه وعاليا يكتبن ضحكاتهن بصعوبه يضعن ايديهن على معدتهن.
فى ظل صډمته ذهبت نعيمة بخطى سريعه للمطبخ تجلب شئ وعادت سريعا تمد يدها له به قائله خد يا عين امك.
مصډوم... مزهول... هو بالتأكيد داخل أحد الافلام ال سرى دى ينظر لما بيدها بزهول مرددا بنفس منسوب البلاهه وربما اكثر ايه ده!!!
نعيمة بتأثر وصدق ده عيش بلحمه كنت عملاه لمجاذيب السيده وانت يا كبدى محتاج اكتر منهم.
أخذت تدفعه برفق ناحية الباب كى يغادر قائله خد يا اخويا بر نفسك واتقوت وادعي ربنا يهدى بنات قول ربنا يديكى يا فاطمة وعاليا يابنات نعيمة... والنبى كتر خيره الى عطاك القميص الغالى ده الدنيا لسه بخير... مع السلامة يا خويا.
وقف خلف الباب ينظر مره لما بيده ومره للباب الذى اغلقته.
حاله غريبه من الزهول اصابته.. بالتأكيد فمالذى توقعه وهو ببيت فاطمه وأهلها. المادة الخام للجنون والشغب.
استدار بعدما حدث خطأ بعقله تقريبا.. على مايبدو انه قد توقف كأجهزة الكمبيوتر ويحتاج لإعادة تشغيل.
تحرك الإنسان الآلى لخارج المبنى كله لحين استعادة السيطرة على عقله وتفكيره.
بينما عند نعيمة أغلقت الباب ونظرت لهم وقد عادت لڠضبها وصرامتها ترى فاطمه تهم بالحديث فصړخت بحزم ولا كلمه ولا نفس... غوروا من قدااامى.
حاولت فاطمه الحديث يا ماما...
قاطعتها بصرامه اشدقولت اخرسى... أخفى من وشى منك ليها.
رغما عنهن انصاعن للأمر ودلفن لغرفتهن.
جلست فاطمه على الفراش بتعب متنهده انا كان مستخبيلى فين ده كله ياربى.
عاليا ولسه لما ابوكى يعرف هييجى يهد الدنيا.
نظرت لها بانتباه قائله انتى صحيح روحتى تشتغلى عنده النهاردة
فاطمه اه.
عالياووافق عادى ماتكلمش فى إلى حصل امبارح!
فاطمه لا بالعكس... انا حسيت انه عايز بعتذرلى بس مش عارف او مش متعود.
عاليا بانتباه وزهولبجد
فاطمه اه ومسكنى الإدارة.
تنهدت عاليا وقالت هتعملى ايه ف الڤضيحة دى.. يالهوووى امال لو امك عرفت انى خرجت مرتين مع عمر قبل كده... هتعمل مننا كفته.
فاطمه صراحه حقها.. احنا غلطانين.
عاليا وانتى ازاى تتصورى يابت انتى متخلفه.
فاطمهعلى اساس انى عارفه الكاميرا وقفالى فين... ده اى حد ممكن يصور فى اى وقت ومن اى زاوية عادى.
تنهدت عاليا وقالت بتعبايه ياربى الى بيحصل معانا ده
فاطمه كان ماله ممدوح. طويل اووى طب مالطول هيبه... باظظ من كل حته ماكنت اعمله دايت..حبينا ندخل دنيا الروايات ومش واخدين بالنا اننا مانقدرش نستحمل الى بتعيشه وبتقاسيه البطله.
تنهدت عاليا وهى تفتح هاتفها تقول عندك حق.
نظرت لها فاطمه تقولايه اللي فى ايدك ده.. بتعملى ايه
عاليادى روايه عن بطل ماڤيا بس ايه وااو.. تعالى ابعتهالك على فونك اقريها تخرجك شوية من الهم الى انتى فيه ده.
نظرت لها فاطمه بيأس تهز رأسها بقلة حيله قالت ده انا لسه مخلصه كلام يخربيتك.. اصلا حافظه الروايات بتاعت الماڤيا دى.. سبينى اشوف هعمل ايه فى المصېبه الى انا فيها دى.
عاليالا فكرى انتى.. انا مرهقه.. كفايه الى حصل فيا هغرق انا مع روايتى.
هزت فاطمه رأسها واستدارت تجلب هاتفها لابد من محادثة رامى.. كى يصلوا الى حل لما حدث.
اما رامى وبمجرد خروجه من المبنى السكنى الذى تقطن به تفاجئ بأحدهم يقبض على ملابسه پغضب يقول بغيره شديدة كنت بتعمل ايه هنا يا آدم يا سانهورى
خرج آدم من صډمته بما حدث بالأعلى وردد باستغراب مراد!! بتعمل ايه هنا.
زاد ڠضب مراد تشتعل عيناه يقول اخلص وقول كنت فوق ليييه
ادماهدى يا مراد فى ايه انا كنت جاى عشان فاطمه.. بس...
تحدث من بين اسنانه بغيظ امها الى اسمها... قاطعه مراد يقهقه عاليا ههههههه... نعيمه.. انت وقعت تحت شبشبها هههههههه.
انتبه لما يحمله آدم بين يديه وقال ههههههه ايه ده عيش ولحمه... ههههههه دى كانت لطيفة معاك اهو ههههههه مش قادر.. لا لا انت تيجى تحكيلى بقا.
صباح يوم جديد
خرجت عاليا اولا من غرفتها ترتدى فستان ابيض من خيوط الصوف فوقه جاكيت طويل مفتوح من إحدى درجات البنى مع حجاب بلون جلد الفهد.
ارتدت حذاء جلد اسود برقبه وحقيبه ظهر سوداء
كانت بقمة اناقتها.. اقتربت من نعيمه تحاول جذب اى حديث معها.
ولكن نعيمه قطعت اى وصال بينهم قائله بحزم لولا ان عندك امتحانات ماكنتش
سبتك تخرجى... واحده الضهر تكونى قدامى سامعه.
اماءت برأسها عدت مرات بطاعه شديدة وتقدمت تقبل يدها ثم خرجت من الشقه سريعا.
اما فاطمه فقد تجهزت هى الأخرى وارتدت فستان مجسم بعض الشئ من اللون الاسود وعليه وشاح مثلت بألوان متداخلة مع حجاب بلون البنفسج ومعه حذاء مماثل لما ارتدته عاليا وحقيبه مناسبة بعض

الشئ وانهت طلتها بكحلها العربى الأسود خاصتها.. مع احمر شفاه بلون هادئ يناسب طلتها.
خرجت من الغرفه تتقدم بخطوات مترددة من نعيمه التى نظرت لها شزرا وقالت بعضبمكانك ولت خطوه زيادة.
وقفت فاطمه تزفر بإحباط تستمع لنعيمه تكمل تخلصى شغل وعلى هنا طوالى لا تشرقى ولا تغربى.. سامعه يابت.
فاطمه بترجى حاضر... بس نتكلم بس... قاطعتها نعيمه مافيش كلام بينى وبينك وامشى من قدامى قبل المغربية تكونى هنا سامعه.
هزت فاطمه رأسها وقالت حاضر.
خرجت سريعا فتنهدت نعيمه تدعو الله خليك معاهم يارب بناتى غلابة ولسه مش فاهمين الصح من الغلط.
فى الظهيرة
جلس مراد بشركته يتحدث مع عاصى پغضب قائلا يعنى ايه اسيبها تهدى يومين اكتر من كده مش هقدر.
عاصى بنفاذ صبراتلم يامراد وبطل بجاحه كفايه عمايلك السودا على الله بس هما ينسوا الى سيادتك هببتوا.. يا كافر ده انت كان ناقص تعد عليها انفاسها... واقفل بقا عشان ورايا شغل.
مراد پغضبشغل ايه يا زفت انت بقولك... قاطعه عاصى بقولك ايه ده أخطر تاجر سلاح وأعضاء علة مخډرات كوكتيل من الى قلبك يحبه واخر خيط فى القضية فى جيب واحد من رجالته دلوقتي وانا ماشى وراه اهو فاكيد مش فاضى لعاليا وامها بتاعت الشبشب دى دلوقتي.. اقفل بقا..
اغلق الهاتف بوجهه وعينه على ذلك الرجل اليد اليمنى ل ريان أكبر وأخطر تجار السلاح.
انحرف الرجل يمينا بسيارته فانحرف خلفه... شعر الرجل بأحدهم خلفه يراقبه... لابد من رد فعل سريع يضمن امانه.
توقف سريعا بسيارته بشارع عبد العزيز ودخل بعشوائيه احدى محلات الهواتف.
وبعد دقائق خرج سريعا... فهم سريعا عاصى ماحدث بخبرته.
ضړب مقود سيارته وهو يراقب المكان كى يعلم من بالداخل وما اسم وهوية صاحب المكان.
فى نفس الوقت كانت عاليا قد قررت بعدما اتفقت مع فاطمه ان تذهب لها كى يقابلا رامي ليجدوا حل فيما حدث.
وجد من تلكزه بكتفه فاستدار لها... نسى مهمته ونسى ذلك المدعو ريان ينظر بسحر كبير لهذه الفتاه الجميله فتحدثت هى بحاجب مرفوع فى ايه يا حضرة مالك بتحوم كده حوالين المكان زى المخبرين
نظر لها بإعجاب قائلاعادى عايز اشترى موبيل جديد فيها حاجة دى
عاليا لا مافيش... ثوانى هناديلك اختى.
عاصى بانتباه هو انتو صحاب المكان
زمت شفتيها بضيق وقالت اه.
ثم نادت بصوت عالى فاطمه.. يا فاطمه.
نظر عاصى خلفه ليرى من تلك التى دلف لها هدفه وقال ازيك يا انسه فاطمه.
فاطمه الحمدلله اؤمر.
عاصى هو الاستاذ الى كان عندك من شوية ده كان بيشترى ايه
نظرت له فاطمه باستغراب وقالتوانت مالك
تدارك نفسه سريعا وقال اااا.. اصله قريبى... خۏفت يكون مزنوق فى فلوس ولا حاجة.
فاطمه لا اتطمن يا سيدى ده جه بدل موبيل قديم بموبيل جديد ودفع الفرق.
تهلل وجه عاصى سريعا وقال طب انا عايز اشترى الموبيل ده حالا.
غبى... متسرع.. أدرك اخيرا انه لم يحطاط بردة فعله وهى انتبهت فقالت لا ماعلش احنا خلاص بنقفل.. ممكن تيجى بكره.. يالا ياعاليا لازم نروح ماما لسه مكلمانى
أشرفت على إغلاق المحل وهو يقف من بعيد عينه عليهم... وقعت بلعبه كبيره وأصبحت مستهدفه من قبل رجال ريان... زعيم أكبر ماڤيا دولية
الفصل السادس عشر
يجلس فى سيارته متكئى بظهره على كرسيه بأريحية شديدة.
لابد له من محاصرة البيت ومراقبته... بالتأكيد رجال ريان بطريقهم إليها لن يتركوها.
خطوه متوقعه ومحسوبه بكل تأكيد.
اغمض عينيه وابتسم كأنها كان متوقع.. لقد نشب فى الحال عراك بين بعض الشباب واخرجوا أسلحة بيضاء على بعض.
تقنية مدروسة من قبل رجال ريان الأذكياء... ذكاء يضاهى مكر سيدهم.
يضربون عصفورين بحجر واحد. ان كان
تم نسخ الرابط