عڈاب حياه

موقع أيام نيوز


تصحو وتعود إلية كيف يختفى هكذا قررت انها لن تتصل بة وعند خروجها سوف تعاقبة وبشدة ولكن فتح باب الغرفة يتبعة دخول رجل فى الخمسينات من عمرة ممسك بيدة دفتر كبير ويرتدى لباس ازهرى مأذون
لتراة أمامها وقد تبدل حالة تماما حلق ذقنة وشعرة وارتدى بدلة سوداء فى غاية الجمال والابتسامة تزين وجة والفرحة تنطق بها عينية عاد ذلك الوسيم والقوى الذى عشقتة ومازالت تعشقة اقترب منها وهو ممسك بباقة ورود حمراء تلك التى تعشقها هى ليجثو امامها وينظر الى عينيها ليقول بحب تتجوزينى يا حياتى
ابتسمت عفويا بسعادة كبيرة وكاد قلبها يفر من ضلوعها من فرط السعادة فلم تتوقع منة هذا فهو مختفى من افاقتها ليفعل هذا ويعود ومعة سعادتها التى ضاعت منها

هزت رأسها لتهتف بحب اكبرايوة موافقة اتجوزك واكون معاك على طول
اطلق عمر ومروان صفارات متتالية وهما يصفقا بينما قامت الثلاث فتيات بإطلاق الزغاريط المتتالية بينما اقتربت سمر ومديحة من حياة ليحتضنها ويقوم بمباركتها اقترب عز من ابنة ليقوم بأحتضانة ليقول بسعادةالف مبروك يا ابنى
مالك بأبتسامة الله يبارك فيك يا بابا
زينب بمكرجرى اية يا مالك حبكت النهاردة مش قادر تصبر لحد ما تخرج انا رائى نستنى شوية
صاح مالك بتذمر معارضا وهو يشير بيدةنأجل اية ياختى لا وعليا الطلاق منها قبل ما اتجوزها مافى تأجيل تانى كفاية اللى ضيعنا ولو فتحتى بوك تانى انتى ولا غيرك هطردكم برة
تابع وهو ينظر لمروانلم خطبتيك يا مروان
رفع مروان يدة ليقولعندى انا دى ياريس معلش
جذبها مروان من قفاها ليقوللو اتحركتى من هنا انا هسيبو عليكى منك لى
زينب پخوفلا والنبى وعلى اية الطيب احسن اتفضل خدها من دلوقتى يا باشا انت متجوزها بقالك سنة أساسا
ضحك الجميع على تلك الکاړثة المتنقلة
جلس المأذون على تلك الاريكة ومالك على يمينة وقد فتح دفترة ثم هتف متسائلا اين وكيل العروسة
حنت حياة رأسها بحزن فور سماع جملتة كم تمنت ان يكون والدها معها بهذا اليوم ليعقد قرانها على من اختارة قلبها وقد نزلت عبرة من عينيها مسحتها فورا حينما سمعت صوت عز الدين يقول وهو ينظر إليها بأبتسامةانا وكيل العروسة
ثم اخرج بطاقتة ليضعها امامة ويجلس بجانبة ثم وضع عز يدة بيد مالك ليضع فوق يديهم المأذون منديل أبيض
مرت دقائق قليلة ليهتف المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
صدرت زغاريط الفتيات بينما احتضن عمر ومروان مالك ليهنئوة وتلقوا التهاني والمباركات من الجميع
بينما كان المأذون على وشك الذهاب ولكنه
اتاة صوت عمر يصيح يوقفةاستنى يا عم الشيخ
الټفت المأذون ليهتف بقلقفى اية يا ابنى
نظر عمر الى عز ليقولعمى انا طالب منك ايد جانا على سنة الله ورسولة
نظر الجميع إلية بذهول تام وأولهم جانا حدقت بة بدهشة غير مستوعبة
عز بعدم تصديقبتقول ايه
عمرعايز اتجوز جانا ولو موفقتش يا هنتحر يا هخطفها اختار
ضحك عز ثم نظر لجانا ليقولاية رايك يا جانا موافقة تتجوزى المچنون دة
ابتسمت جانا لتهتف بخجلايوة موافقة
صړخ عمر عاليا بسعادةهااااة وفقت يا عمى وفقت يا مالك وفقت يا بشرررر
وضع مالك يدة على فمة ليقولبس اسكت هتفضحنا
ابعد عمر يد مالك عنة وجرى نحو المأذون ليجذبة يجلسة على الاريكة ليقول بلهفةيالا يا سيدنا بسرعة الله يكرمك
فتح المأذون الدفتر مجددا وجلس عز ليكون وكيل

العروسة ووضع يدة بيد عمر وبعد دقائق قليلة سبق عمر الفتيات ليقوم هو بإطلاق الزغروطة مرات متالية
وسط ضحكات الجميع امسك مالك بكف حياة يقبلهم بعشق وهم يتبادلا نظرات الحب نفس الشي عند عمر الذى امسك بيد جانا يقبلهما بعشق ولأول مرة يرى نظرات العشق بعينيها تجاة
همس مروان لزينب ما تيجى نكتب كتابنا احنا كمان
ونعيش فى تبات ونبات وتجيب صبيان وبنات
عقدت حاجبيها لتقولمش دلوقتى لسة شوية
مروان بمكرشوية اية انا نفسى اعدى مرحلة النظرى واخش على العملى
لكزتة بقوة فى معدتة لتهتف بحدةما تتلم ياض فى اية
مسك معدتة ليهتف پألم اة اية بحب واحد صاحبى فى بنت تقول ياض منك الله يا شيماء يا بت الحاج أشرف لية بتحطينى معاها فى رواية واحدة لية خلتينى احبها يارب اللى بتعملة زينب فيا أحمد يعملة فيكى
احس بقبضة مالك على كتفة يقول بقوة بتجيب سيرة شيماء لية يالة ملكش دعوة بيها اللى هيجيب سيرتها اقطعلة لسانة
هتفت حياة بغيرةوانت مالك زعلان اوى كدة لية ماهو مغلطش ماهى مطلعة عين مروان طول الرواية
نظر إليها ليقول بأبتسامةما هى نفخت امى طول الرواية بس شيماء خط احمر محدش يجيب سيرتها
حياةاشمعنا بقى
مالك بحبعشان خلتنى احب اجمل واحن انسانة فى الدنيا اللى قلبى اتولد على ايديها من جديد ورجعتلى حياتى تانى اللى من غيرها اموت
مر اسبوع وخرجت حياة من المستشفى واصبحت بصحة جيدة وقفت امام باب المستشفى وبجوارها والدتها واختها وسيارة شهد أمامهم ركبت سمر بجوار شهد والفتيات فى الخلف وانطلقت شهد ولكن هتفت حياة متسائلة شهد دة مش طريق البيت
شهد بأبتسامة تكاد تخفيهادة طريق مختصر
بينما غمزت لسمر التى ضحكت هى وزينب بينما هى كانت تصاب بالدهشة ولكن ازدادت دهشتها اكثر حين توقفت السيارة امام احدى الفنادق الكبيرة والراقية جدا جدا
هتفت حياة متسائلةانتى وقفتى هنا لية.
شهدانزلى بس وانتى تعرفى.
نزلت شهد وسمر وزينب من السيارة وحياة تتطلع إليهم بقلق فقلبها يخبرها بوجود خطب ما دخلوا الفندق وتوجهت شهد الى الريسبشن وتعود الى حياة تعطية لها مفتاح وهى تقولخدى المفتاح دة واطلعى الاوضة
هتفت حياة بقلقهو فى اية ما تفهمونى اية اللى بيحصل
ربتت سمر على كتفيها لتهتف تطمئنها كل خير مټخافيش واطلعى
صعدت حياة الى الغرفة ولكن بمفردها دخلت الغرفه وكانت فى قمة الروعة كانت مزينة بالبالونات والورود التى تحبها وقد تذكرت ذلك اليوم يوم عيد ميلادها فكانت الغرفة مزينة بنفس الطريقه ولكن هذة المرة موضوع بجانب طاقم الالماظ فستان فرح ابيض جعلها ترفرف من كثرة جمالة وسعادتها
وجدت من يحتضنها من الخلف ليهمس بأذنيها صوت تعشقة اية رأيك
الټفت لة وهو مازال ممسك بها لتقول بأبتسامةانت اللى عملت كل دة
هز راسة ليقولايوة عجبك الفستان
حياو بانبهار جميل اوى
مالك عليكى هيكون اجمل بكتير
حياة حاسة انى بحلم مش متخيلة كل السعادة اللى احنا فيها دى
مالك بصدقاوعدك يا حياة هعيشك فى سعادة طول العمر ربنا يقدرنى واسعدك
وفجأة فتح الباب ليقطع لحاظتهم السعيدة يتبعة دخول زينب وسمر ومديحة وجانا وشهد
بينما اصدرت سمر زغروطة طويلة
حياةانتو كنتوا عارفين ومقولتيش
احتضنتها سمر لتقول بفرحةايوة الف مبروك يا حبيبتى
مديحة وهى ټحتضنها مبروك يا حياة
حياةالله يبارك فيكى يا طنط
سلمت عليهم جميعا وسط فرحتهم
زينب لمالكيلا يا كابتن اطلع برا خلينا نشوف شغلنا ونجهز العروسة
مالكما اقعد معاكم وانتو بتجهزوها
زينب وهى تدفعة لامام بقوة الى الخارجيلا بقى برااا
مالك بتذمردة انتى عيلة غلسة منها لله شيماء عشان حشرتك معانا
زينبادعى عليها برا براحتك
دفعتة خارج الغرفة واغلقت الباب بوجة
كان الجو ملىء بالسعادة والفرح شهدأخيرا هتتجوزا انا مش مصدقة زينبالحمدلله اخرت صبرهم دول تعبونا معاهم اوى وخصوصا الفترة اللى فاتت جانا بأبتسامة بس الحمدلله حبهم لبعض هو اللى انتصر فى الاخر وقدر يواجة كل الصعاب دى حياة ايوة الحمدلله بس ربنا م
كان الجو ملىء بالسعادة والفرح
شهدأخيرا هتتجوزا انا مش مصدقة
زينبالحمدلله اخرت صبرهم دول تعبونا معاهم اوى
وخصوصا الفترة اللى فاتت
جانا بأبتسامة بس الحمدلله حبهم لبعض هو اللى انتصر فى الاخر وقدر يواجة كل الصعاب دى
حياة ايوة الحمدلله بس ربنا ميكتبش على حد المشاكل اللى شفنها
الجميع يارب
فى غرفة الشباب.
هتف مالك بعصبية لمروانشفت خطيبتك الغلسة طردتنى من الاوضة
مروانمعلش شوية صغيرين وتبقى حياة معاك وتفضلو مع بعض على طول لحد ما تزهق منها
مالك بحبانا عمرى ما هزهق منها دى حياتى
مروان اسمع منى هو اسبوع وهتكرة نفسك وتقول ياريتنى ما تجوزت يا محلى العزوبية
وضع مالك يدة على فمة ليقول بحنقاسكت بقى انا هلقيها منك ولا من خطيبتك الغلسة انتو حد مسلطكوا عليا
ابعد مروان يدة ليقولالحق عليا بنصحكم
عمرمش عايزين نصيحك احنا فرحانين كدة واسكت بدل واللهى هروح اقول لزينب على اللى بتقولة دة
رفع مروان يدة ليهتف بقلقلا وعلى اية الطيب احسن
بلاش زينب والنبى
مالك وعمرجبان 
انتهت حياة من وضع الميكب اب وتجهزت بالكامل فوضعت ميكب سمبل رقيق جدا وتركت شعرها الحريرى مفرود ووضعت تاج رقيق على رأسها كانت كالاميرة فليس لجمالها مثيل
دق باب

الغرفة وحضر عز لاصطحاب حياة
نظر عز إليها ليقول بإعجاب ما شاء الله قمر يا حبيبتى
حياة بأبتسامة ميرسى يا عمى
مد عز يدة لها ليقوم بأنكجتها ويتوجهوا الى الاسفل توقفوا فجأة عند هتاف شهد تقولاستنى يا حياة
هتفت مديحة بقلقفى اية
شهدنسينا البوكية فى الاوضة هروح اجيبة
ذهبت شهد مسرعة تحضر البوكية
زينب بتذمراروح اجيبها من شعرها على
الخضة دى ياعنى
دخلت شهد الغرفة لتجد علبة البوكية وخرجت مسرعة ولكنها تعثرت فى طرف فستانها وكادت تسقط ولكنها وجدت يد قوية حاوطت خصرها تمنعها من الوقوع
نظر هشام لعينيها ليقول بأبتسامة مش تاخدى بالك مش هفضل انقذك على طول
شهد بخجلانا اسفة بس كنت مستعجلة
هشام بحبيا بختو اللى انتى مستعجلة عشانة يارتنى كنت مكانة
وضعت يدها على رأسها وهى تهتف پخوفيا نهار اسود حياة مستنيانى عن اذنك
تركتة لتسير بخطوات راكضة الى حياة وهو يقف يضحك عليها
عادت شهد واعطت البوكية لحياة ثم وصل عز الى مالك وسلمة يد حياة التى كانت تنظر الية بخجل قبل مالك جبينها ليهتف بحبمبروك يا حياتى
حياة بخجلالله يبارك فيك يا ملاكى
مالكزى القمر باينى هضرب ناس كتير النهاردة
حياة پخوفلية
مالكعشان هيبصولك
زينباسفة انى بقطع اللحظة دى بس اتحركوا بقى الناس مستنية خلينى نخلص من ام الجوازة دى
مالك ام الفصلان يا بنتى انتى حد مسلطك عليا
مروان الطالعة دى عندى انا يا
باشا
اقترب مروان من زينب لينظر لها ويبتسم
زينب اية فى اية ولكنها شهقت فجأة حين حملها مروان على كتفة ليتدلى رأسها اسفل.
ضړبتة على ظهرة لتقول نزلنى يا ابن المچنونة
مروان ابن مچنونة طاب خلى لسانك الطويل دة ينزلك
بدأت الزفة واشتعلت الاجواء والسعادة والفرحة والحب يملأ المكان
هتف مالك بحب لو قلتلك قد اية بحبك وقعدت اوصف فى حبى ليكى مش هعرف انتى النور اللى دخل حياتى ونورها وانتى اللى عرفتينى معنى الحب بحبك يا حياة كلمة پيصرخ بيها قلبى وروحى قبل لسانى
هتفت بحب وانا بعشقك وهفضل احبك لاخر يوم فى عمرى ومش هسيبك أبدا ولا هبعد عنك يا مالك قلبى 
النهاية 
كلمة الكاتبة الحب مش كلمة سهلة كدة اى حد يقولها لأ الحب ياعنى صدق انك تكتفى باللى بتحبه وتحس معاة بالأمان وانك مالك الدنيا دى كلها وقبل ما تقولها بحبك فكر هل انت فعلا بتحبها بجد ولا مجرد اعجاب مؤقت او بتلعب بيها كلمة حب على ما هى
بسيطة بس صعبة جدا مش اى حد يتحملها او يتحمل مسؤوليتها الحب انك تصدقوا وتسامحة لو غلط وجهوا بالغلط اسمع وجة نظرة للآخر يمكن يكون صح والتمسلوا العذر مش تزعل وتبعد من غير ما تديلوا فرصة يدافع عن نفسة لزم تغفرلوا غلطة كلنا بنغلط لزم تكون ليها السند والضهر وتحميها من اى حاجة ياعنى تحطها فى كفة وتحط حياتك فى الكفة التانية دة لو انت فعلا بتحبها وهى تستاهل حبك وقبل ما تطلب حقوقك. فى الحب قدم وجباتك مش تهملها ومتسالش فيها ولما هى تزعل تقول دى مبتحبنيش لا الحب تضحية وحنان كلمة من حرفين بس معناها طويل وجميل جدا مش اى حد يفهمة او ينفذة

 

تم نسخ الرابط