عڈاب حياه

موقع أيام نيوز


ما تتعور
امسك مروان يدها ورفعها الى فمة ليقبلها ويقول بحببحبك يا مدوخانى
ذهب مالك الى مكتب مدحت فتح الباب ليدخل ما ان رأى مدحت حتى هب واقفا
خوف فمالك لة هيبة كبيرة ويخشاة الجميع ليقول مالك بية
تقدم مالك ليجلس على الكرسى المقابل للمكتب ويضع قدم فوق الاخرى ليقول بهدوء وهو يشير بيدة اقعد اقعد
جلس مدحت ليقولأومر يا مالك بية
مالك وهو مازال يتكلم بهدوءكنت عاوز اتكلم معاك بخصوص الصفقة الجديدة انت اية رأيك فيها
مدحت هى صفقة كويسة ومربحة جدا

ولو تمت هتبقى نقلة كبيرة لشركتنا
مالكصح ويا ترى قلت رأيك دة لسيف ولا لسة

سعل مدحت فور سماع اسم سيف ليضع يدة على فمة ليقولكح كح كح سيف مين اللى حضرتك بتقولة دة
اخذ مالك كوب الماء الذى على المكتب ليعطية لة ويقولخد اشرب قبل ما روحك تطلع
اخذ مدحت الكوب من مالك ليرتشف منة قليلا وبعدها وضعة على المكتب
مالكقولى يا مدحت سيف بيديك فلوس كويسة على الاخبار اللى بتقولهالو ولا الفلوس اللى بتقلبنى فيها اكتر
ذهل مدحت مما يسمعة فكيف لمالك ان يعرف كل هذا وخاصة عملة مع سيفليحاول السيطرة على توترة ويقول اية اللى بتقولة دة انا مستحيل اعمل كدة
نهض مالك من على كرسية واقترب من مدحت وجثى امامة ليمسكة من تلابيبة بقوة والشړ يتطاير من عينية ويقول بنبرة عالية مليئة بالڠضب اوعى تكدب عليا انا عرفت كل حاجة بس مكنتش اتصور انك تعمل كدة تعض الايد اللى اتمدتلك دة ابويا بيثق فيك وخلاك مدير مكتبة وانا كدبت صاحب عمرى وصدقتك
مدحت برجاء سامحنى يا مالك بية كان ڠصب عنى الله
رمقة مالك باحتقار ليقولانا مبسمحش الخاينين واللى زيك ملهمش مكان وسطينا هنا
ليتابع بصياحعمر
دخل عمر ومعة مجموعة من رجال الشرطة ليشير على مدحت ويقولهو دة يا حضرة الظابط
اشار الظابط بيدة ليقول بلهجة امرةخدوة
تقدم رجلين من الشرطة وامسكوا مدحت من يدية ليضعو بها الاصفادمدحت برجاءسبونى مالك بية قولهم يسبونى ابوس ايدك خليهم يسبونى
خرج مدحت من المكتب وهو يترجى مالك ولكن دون فائدة عمر بارتياح الحمدلله خلصنا منة
مالكايوة اهو غار فى داهية
عمر متسائلاوانت هتقول لعمى عز دلوقتى ولا هتستنى لما يجى
مالكماهو جاى بعد بكرة هبقى اقولة لما يجى
هز عمر رأسه ليقولتمام يجى بالسلامة
خرج مالك من المكتب ليلتقى بحياة امامة وهى تقول بجديةانا عاوزة اتكلم معاك
مالكبعدين يا حياة
حياة باصرار لا دلوقتى من فضلك
اشار مالك بيدة ليقولاتفضلى على المكتب
دخلت حياة مع مالك المكتب ومعهم عمر
لتقول پغضباية اللى خلاك تبلغ عنة
مالكامال كنتى عاوزانى اعمل اية اديلو شهادة تقدير على اللى عملة
حياةلا بس انا كنت فكراك هتطردو بس
مالكوسيبة كدة من غير ما يتحاسب وبعدين انت زعلانة اوى كدة لية مش انتى اللى ادتينى دليل ضدة
حياة انا اديتك الدليل دة عشان مصلحتك ومصلحة شركتك مش عشان تسجنو مفكرتش فى عيالة لما يطلع سمعة على ابوهم انو حرامى فكرت هيبقى مصيرههم اية
اقترب مالك ليضع يدة على كتفيها ويقول بهدوء حياة طيبتك الذايدة دى متنفعش هو غلط ولكن لزم ياخد جزاءة ولوعلى عيالة ان هرعيهم ومش هخليهم محتاجين حاجة اطمنى
حياة انا مطمنة طول ما انت معايا
ابتسم مالك ليقولممكن بقى تسبينى امشى
حياة متسائلة باهتمامهتروح فين
مالكهروح لسيف
فتحت حياة شفتيها لتقول بارتباكسيف هتروحلة لية
مالكلزم اتكلم معاة
امسكت حياة بيد مالك لتقول برجاءمتروحش عشان خاطري متروحش دة خطړ جدا
ربت مالك على كفيها ليقولمټخافيش
حياة پخوف واضحمخفش ازاى دة هجمك قبل كدة وحاول يقتلك وانت عاوز تروحلة برجليك مش خاېف
هز مالك راسة ليقول وهو يرى خۏفها علية لا مش خاېف عشان اللى معاة واحدة زيك ميخفش من اى حاجة عارفة انا اسعد انسان فى الدنيا عشان عرفتك الخۏف اللى شايفة فى عنيكى مش عاوز اشوفة تانى اوعى تخافى طول ما انا معاكى ماشى
حياة حاضر بس اوعدنى تخلى بالك من نفسك
مالك بابتسامةاوعدك ممكن امشى بقى
ليغمز لها ويقولولا تحبى ابوسك تانى عشان تسمعى الكلام
شهقت حياة وقد احمرت وجنتيها لتبتعد عنة بخطوات سريعة خارج المكتب مما جعل مالك يضحك عليها
دخل وهو فى كامل هيبتة كان يمشى فى كبرياء حتى وصل الى مكتبة ليجد سكرتيرة جالسة فتقدم منها ليقول بجديةسيف موجود
نظرت الية لتقول برسميةايوة موجود مين حضر
لم تكمل جملتها حتى وجدتة يذهب باتجاة مكتب رب عملها فهبت واقفة لتلحق بة وتوقفة ولكنة سبقها وقد فتح باب مكتب
تفاجىء سيف من وجود مالك امامة فهذة المرة الاولى التى يزوزة بها او حتى يلتقى بة منذ سنوات ولكنة سيطر على
نفسة ليظهر أكثر قوة وصرامة ليشير لسكرتيرة بيدة لكى تنصرف ويقول لمالك بابتسامة مزيفة مالك عز الدين يا اهلا وسهلا
تقدم مالك باتجاة مكتبة وجلس على الكرسى المقابل لة لينظر حولة الى مكتب وجمالة وبراعة تصميمة ولكنة لم يتأثر بهم ليقولشركتك حلوة بس مش لايقة عليك لسة زى ما انت
مهما بقى معاك فلوس هتفضل سيف بتاع زمان الحرامى اللى سرقنى فاكر
سيطر سيف على ڠضبة من كلام مالك وحضورة الية ليقول ببرود مستفزطبعا فاكر وانا عمرى انسى تلات سنين ضاعو من عمرى وانا فى السچن
مالككويس انك فاكر انا عملت فيك اية عشان كدة خاېف تواجهنى بتعمل حركات نص كوم تافهة زيك ما انت لو راجل بصحيح كنت واجهتنى راجل لراجل لكن انت مش راجل
نهض سيف ليضرب المكتب بيدة ويصيح پغضبلم لسانك واحترم نفسك ومتنساش انك فى مكتبى
نهض مالك ليشير باصبعة فى وجه ويقول محذراابعد عن طريقى عشان لو فكرت تأذينى او
تقف قدامى تانى هدمرك وانت

عارف كويس انا اقدر اعمل فيك اية
الټفت مالك وخرج من مكتبة دون انتظار اى رد من سيف سيف لنفسة پحقدانا وراك والزمن طويل يا مالك اما دمرتك مبقاش انا سيف
انهوا يومهم الدراسى وكانت شهد وزينب ينوان الذهاب الى كافتيريا الجامعة يتحدثوا سويا كانت يارا تتابع زينب فاتجهت نحوها وعن قصد اصطدمت بها وبقوة فوقعت اشياء زينب على الارض
زينب پغضب مش تاخدى بالك
كانت يارا تود اشعال ڠضب زينب لتقول پغضب انا اللى اخد بالى ولا انتى اللى مبتشوفيش
تدخلت شهد لتقول لتحاول تهدئة الموقف خلاص يا جماعة محصلش حاجة
بدلت يارا نظرتها بين شهد وزينب لتقول بتكبر ونبرة ڠضبلا حصل لما واحدة زى دى متسواش تطول لسانها على اسيادها تبقى قلت الادب ولزم تتربى
هزت زينب رأسها قليلا لتقول بهدوء يسبق العاصفةبقى انا قلت الادب تمام
ثم اعطت متعلقاتها لشهد وتقوم بمسك يارا من شعرها بقوة وجذبتها منة حتى سقطت على الارض وهى فوقها وسط ذهول شهد والجميع وبدأت زينب تضربها على وجهها صڤعات متالية ولم تهتم الى الذين التفوا حولهم
يارا بصړيخ ومحاولة لابعاد زينب ابعدى عنى يا شرشوحة انتى اةةةة
امسكت شهد بزينب لتبعدها عن ياراخلاص يا زينب سيبيها بقى
زينب وهى ټضرب يارامستحيل دى فرصتى انى اخلص من الحمارة دى القديم والجديد
مدت يارا يدها وامسكت زينب من شعرها ليتبدل الوضع وتصبح هى فوقها لتكيل لها الضربات امسكت يارا بيد زينب لتقوم بعضها
زينب بصړيخ اةةة يا بت العضاضة
على مقربة منهم كان مروان يسير مع شريف و طارق وبعد اصدقائة ليلاحظ شريف ذلك لحشد الواقف على هيئة دوران
عقد شريف حاجبية ليقول متسائلاهما ملمومين على اية كدة
نظر مروان الى ذلك الحشد ليهز راسة نافيا ويقولمش عارف بس غريبة دى
طارق طاب يلا نشوف فى اية
ذهب مروان ومن معة فى اتجاة ذلك الحشد ليحاول الدخول بينهم ليفاجىء بيارا وزينب يتعاركان وزينب تعتليها مرة اخرى وشهد التى تحاول ابعاد زينب عنها ليتدخل وويمسك بزينب ليبعدها عن يارا التى احمرت وجنتيها من كثرة الصفعاتانحنى مروان بجزعة ليبعد زينب عن يارا ويخلص شعرها من بين يدها ويقول بجديةسيبها يا زينب
زينب وهى مازالت ممسكة بشعر يارا المبعثرملكش دعوة انت وابعد لزم اربى البت دى
يارا بصړيخ والم اةةة حشوها عنى اةةة
فشل مروان فى ابعاد زينب عن يارا لينحنى ويضع يدة على خصرها ويحملها من فوق يارا ويبتعد بها عن يارا ثم اقتربت بعض الفتيات من يارا وساعدتها على النهوض اتجة مروان بزينب الى خارج الجامعة ليقف امام سيارتة وينزلهالتقول زينب پغضب ونبرة عالية وهى تشير بيدهاانتى ازاى تتجرا وتلمسنى كدة
مروان بعصبية امال كنتى عاوزانى اسيبك تضربيها مكنتيش واخدة بالك من الناس اللى كانوا واقفين يتفرجوا عليكى
زينباللى يتفرج يتفرج انا مغلطش هى اللى بدأت وجرت شكلى
مروان ومفكرتيش ان لو العميد عرف او قدمت فيكى شكوى مصيرك هيكون اية
زينب وهى تدافع عن نفسهاانا مغلطش هى اللى خبطت فيا عن قصد وشتمتنى
ثم وجهت حديثها لشهد الواقفة لتقولاتكلمى يا شهد انتى مش كنتى واقفة
نظرت شهد لمروان لتقول وهى تشير بيدهافعلا يا مروان يارا هى اللى بدأت وشټمتها الاول
مروانيارا عملت كدة عن قصد عشان تأذيكى وتجبلك رفد من الكلية وانتى بغباءك ادتيلها الفرصة دى
لوحت بيدها لتقول پغضبأولا متشتمش ثانيا دى خناقة عادية وهتعدى مش مستهله كل.
لم تكمل جملتها حتى اتاها صوت رجولى يقول بلهجة امرةانسة زينب سيادة العميد عاوزك فى مكتبة حالا
اشار مروان بيدة ليقولقبلى
حاولت زينب ان تطمئن نفسها لانها ليست مذنبة فيارا هى من دفعتها الى ضربها لتتحلى بشجاعة وتذهب الى غرفة العميد معها مروان وشهد كانت شهد قلقة وكانت تدعو ان يمر هذا اليوم دون کاړثة اخرى اما مروان فكان قلق على زينب فهى شخصية منفعلة ومتهورة وقد تجعل الامر يزداد سوءدخلوا ثلاثتهم الى غرفة العميد لترى زينب يارا جالسة على الكرسى المقابل للمكتب وبجانبها فتاتان وعلى وجهها بعض الكدمات بسبب ضړب زينب لها ناهيك عن شعرها المبعثر التى كادت ان تختلعة زينب من مكانة دخلت زينب بعد ان دقت الباب لتتقول بتهذيب وهى تتقدم من مكتب العميد نعم يا دكتور حضرتك طلبتنى
نظر لها العميد پغضب ممزوج بنظرة استحقار ليقول وهو يشير الى يارا الجالسة وتتدعى الالم اية اللى عملتى فى زميلتك دة يا انسة دى مش تصرفات طالبة فى كلية الطب دى تصرفات بنت جاية من الشارع
ابتلعت زينب تلك الاھانة لتقول مدافعة عن نفسها وتبرر موقفهايا دكتور انا كنت واقفة فى حالى هى اللى جات خبطت فيا وقلت ادبها عليا
العميد بعصبية تقومى تضربيها وتلمى الناس حواليكم ولا انتى كنتى فرحانة بلمة الشباب حوليكى
كور مروان قبضة يدة فى ڠضب من تلك الاھانة التى يلمح اليها ذلك الرجل ليقول بجدية يارا هى اللى غلطت الاول ودى مش اول مرة تضايق فيها زينب هى اللى حطها فى دماغها
اشارت يارا بيدها لتقول وهى ترمقها باستحقار لتقلل من شأنهاودى مين دى

عشان احطها فى دماغى ولو انا بضايقها وبعملها مشاكل لية مشتكتنيش
رد العميد مؤيدا لهافعلا كانت تقدم شكوى ضدها مش تروح تضربها وتتصرف بهمجية وقلة ادب
اغمضت
 

تم نسخ الرابط