عڈاب حياه
المحتويات
اياهم من اللى ليهم ملف عندنا تعمل كدة
هتفت بأنفعال منة غباءة انت غبى انا مش عارفة انت بقيت ظابط ازاى ماهى واحدة من دول رخيصة وممكن تقولة وننكشف ونروح فى داهية مفيش غير ان انا اروح
هشام وافرضى التور دة اټهجم عليكى يبقى الحل اية
حياة بجدية ما انا هحطلة منوم ويتخمد وانت تكون تحت بيتة بمهندس كمبيوتر شاطر عشان يقدر يفتح الاب توب بتاعة عشان اكيد علية بلاوى واكيد علية باسورد
وقت ما هو ينام اكلمك وتطلعلى على طول
هشام خلاص ماشى ربنا يستر
فى مساء هذا اليوم المشؤوم ذهبت حياة برفقة سيف الى بيتة اللى حصلةبين سيف وحياة الفصل
مسحت عبراتها لتقول لا ملحقش
هشام اومال بتعيطى لية وجسمك ساقع كدة لية
وبالفعل توجة ثلاثتهم الى غرفة مكتبة لبيحسوا بها عن اى شىء يساعدهم فى القاء القبض علية وأخيرا وجدو الاب توب مخبىء بداخل احد ادراج المكتب اخرجوة وقاموا بفتحة ليجدوة يفتح بباسورد فقام المهندس بضغط على عدة ازار بة حتى قام بفتحة والعبث بملفاتة فوجدة ملفات تحتوى على كوارث بمعنى الكلمة فكانت تحتوى على ايميلات بينة وبين شركائه فى العصابة واخرى بينة وبين شركة بالخارج ترسل لة مواعيد استلام البضاعة وكيفية وصولها وانواعها وكيفية تصنيعها وصور تضم انواع المخدر التى ترسلها لة ولكنهم وجدوا فاكس يقول انة بعد ستة اشهر سيتم ارسال شحنة كبيرة وضخمة جدا تحتوى على كمية مختلفة من انواع المخدر خطېر جدا قد يسبب بمۏت الناس ليس بادمانهم لة فقط
هتفت حياة متسائلة لية عملتو كدة
هشام عشان ميشكش فى حاجة ويفكر انو هقضى معاكى الليلة
تابع وهو يهرول نحو باب الشقة يلا قبل ما الجحش دة يفوق
وخرج ثلاثتهم من هذا البيت
عودة الى الوقت الحالى حياة تانى يوم جانا ورتك الصور اللى هى صورتهالى وانت وجهتنى وانا قولتلك صح لكن قبل ما ادافع عن نفسى انت بقيت زى التور الهايج وطردتنى فى نفس اليوم انا جيتلك البيت وانت كنت مڼهار وسکړان كنت جاية احكيلك كل حاجة لكن انت مدتنيش فرصة واهنتنى جامد وجرحتنى اوى يومها وبعدين انت سفرت ست شهور وانا عايشة فى ۏجع وعذاب عشانك واستنيتك ترجع ورجعت وانا فرحت اوى لما عرفت انك رجعتلى تانى بس للاسف الفرحة مدمتش ورجعت بۏجع وعذاب اكبر سببتة ليا لما حكمت عليا بالاعډام من غير ما
مسحت عبراتها لتقول پألم المهم الساعة اللى انا اديتهالك افتح القرص بتاعها هتلاقى كارت ميمورى فى كل بلاوى سيف هشام سبها
معايا لكن انا حطتها معاك انت عشان تبقى فى امان خدوة وودى لهشام وهو هيعرف يتصرف
تابعت برجاء طلب اخير هطلبة منك وياريت تنفذهولى لو جرالى حاجة خلى بالك من ماما وزينب ملهمش و خد بالك من نفسك وبطل تتعصب على جانا عشان متطفش منك وقالها انى اسفة على اى اهانة سببتها ليها او زعلتها
واول بنت تجبوها سموها حياة وقول للبت زينب تخف على مروان احسن جاب اخرة منها مش عشان بيحبها تسوء فيها وخلى بالك من شهد هى لمضة ولسانها طويل بس قلبها طيب وبتحبك وقرب من عيلتك اوى لانهم بيحبوك واوعى لما اموت تكتأب وتبعد عن الناس والكلام دة خليك دايما قوى متماسك وافتكر انى حبيتك بجد وعمرى ما حبيت ولا هحب غيرك ودى وصيتى ليك ياريت تنفذها
تابعت بمزاح لو منفذتهاش انا حياة المصرى هاجيلك شبح وانفخك وانت حر وامسح دموعك دى عشان مزعلش منك سلام
ازداد العڈاب والۏجع تتضاعف تمنى المۏت آلاف المرات بعد سماعة لكلماتها تلك وبعد ان تأكد من ظلمة لها وحكمة عليها دون حتى ان يسمعها ولو لمرة واحدة كان قلبة يرفض تصديق خيانتها ولكنة عاند قلبة وصدق عقلة هذة المرة وهاهى ستضيع من بين يدية بسبب غرورة وتسرعة وتهورة فى حقها تلك التى تحملت الكثير من الاھانة والعڈاب والألم فقط لاجلة واجل عشقة المؤلم
جثى على ركبتية وهو يبكى ويجهش پبكاء بمرير وشهقاتة علت وهو يصيح عاليا اااااااة اااااااة
جثى عمر بجانبة ليضمة الية ويقول ليهدأة قليلا اهدى يا مالك متعملش فى نفسك كدة ان شاءالله حياة هتبقى بخير
هتف پبكاء وهو ينظر لة ليلوم نفسة انا السبب غرورى هو اللى عمانى عن الحقيقة اللى هى حاولت تقلهالى قبل كدة وانا بغبائى مسمعتهاش رفضت امشى ورا قلبى قلبى اللى كان مصدقها ومشيت ورا عقلى وظلمتها انا عذبتها وجرحتها اوى اوى
احتضنة عمر وهو ظل يجهش بالبكاء وقلبة ېتمزق الى اشلاء من شدة الألم والخۏف عليها وظلمة لها
وقفت سمر واقتربت منة لتمسكة من تلابيبة وتهزة بقوة لتوقفة وهى تصيح پبكاء بنتى فين انت السبب فى اللى حصلها ياريتها ما شفتك ولا عرفيتك كان يوم اسود يوم ما حبيبتك وديتها فين
اقتربت زينب لتضع يدها على يدها لتبعدها عنة وهى تقول ودموعها تنهمر هى الاخرى سيبى يا ماما هو اصلا ميستهلش اننا نكلمة احنا لزم نروح لهشام وهو اللى هيقدر يساعدنا نجيب حياة من غير ما تتاذى كفاية الاذى إللى هو سببهولها
كانت جملتها كطوق النجاة بالنسبة لة ليس هناك وقت للبكى والنواح علية ان يجدها ويحميها من اى مكروة قد يصيبها حتى لو كلفة الامر حياتة
مسح دموعة وهتف ليوقفهما استنوا خليكم هنا
انا اللى هروح
هتفت زينب بعصبية احنا مش عاوزين منك حاجه وابعد عننا
صاح بلهجة أمر لا تحمل النقاش خليكم هنا واوعوا تتحركوا عشان حياتكم انتو كمان فى خطړ وانا اللى هروح ومش راجع غير وحياة معايا حتى لو ھموت عشانها حياة مش هيحصلها حاجة
تابع وهو يلتفت لعمر خليك هنا يا عمر وخلى بالك منهم
عمر متقلقش خد بالك انت من نفسك ولو احتجتلى كلمنى
اكتفى بهز رأسه لة ليسير متجها نحو الباب
نادت والدتة علية لتوقفة خوفا علية ولكنة لم يرد عليها بل اكمل طريقة حتى وصل الى سيارتة ليستقلها وينطلق بها بأقصى سرعة لينقذ قلبة الذى ينبض بعيدا عنة
فى هذا المخزن المهجور الموجود بمكان بعيد على حدود القاهرة كانت جالسة على كرسى خشبى ويدها وقدميها مربوطين بهذا الكرسى الموضوع بمنتصف المخزن ولكنها كانت فاقدة للوعى تماما
دخل ذلك البغيض عليها ليتقدم منها وقد جلس على كرسى مقابل لها وليقوم بوضع سېجارة بين شفتية ويشعلها بالقداحة ثم يشير لاحد رجالة الذى يملأون المكان ليقوم بأفقتها
انحنى هذا الرجل ليحمل جردل مملؤ بالماء وقام بسكبة عليها انتفضت فور انسكابة عليها لتقوم بالسعال اكثر من مرة ثم نظرت حولها لتجد نفسها فى ذلك المكان المقرف الذى اشعرها بالغثيان لتجدة جالس امامها ېدخن احد سجائرة
هتفت بحدة وهى ترمقة بأحتقار انا اية اللى جابنى هنا وعاوز منى اية
نفث دخان سيجارتة ليقول بهدوء مريب عاوز اكلم معاكى شوية بس المرة دي بصراحة ما احنا بقينا نلعب على المكشوف
نهض من على كرسية ليتقدم نحوها وينحنى قليلا ليضع يدة على ركبتية وينظر لها ويقول اوعى تكونى فاكرة إنى اهبل وانك ضحكتى عليا انا عارف ومن اول يوم انك بتحبى مالك وانك وافقتى تشتغلى معايا عشان تحمى امك واختك منى بس اللى انا مستغربو لية ضحكتى عليا ومثلتى انك بتحبى الفلوس وبتجرى ورا مصلحتك ولية جيتى معايا الشقة وقضتى معايا الليلة وخنتى حبيب القلب بتاعك
اجابتة وهى تبتسم لتقول بسخرية انت غبى
اوى اغبى واحد شفتة فى حياتى انا عمرى ما اخون مالك عشان انا بحبة وهفضل طول عمرى مخلصة لى يومها حطتلك منوم فى الشمبانيا
وانت نمت على طول ففتحت الكمبيوتر بتاعك ونقلت كل المعلومات اللى علية واللى توديك فى ستين داهية ياعنى محصلش بينا حاجة
تابعت بثقة انا عمرى ما حبيبت غير مالك ولا هخونة واخون حبة ليا عشان مالك راجل بجد شهم وجدع مبيخفش لما بيهجم ويواجة يبقى فى الوش مش يلف من ورا ويضرب فى ضهرة زى الجبناء اللى زيك انت احقر واحد شفتة فى حياتى واكتر حد بكرة انت شيطان ابليس يتعلم منك
ختمت كلامها ببصقة على وجة
اعتدل فى وقفتة ليمسح وجة ويرفع يدة ويصفعها بقوة جعلت خيط دماء يسيل من جانب شفتيها ثم مسكها من شعرها يجذبها منة بقوة ليقول پغضب وحياة امك لدفعك تمن كل اللى عملتى دة
تابع بأنفعال فين المستندات
هتفت بسخرية وهى تنظر لة أقولك فين ومتزعلش عند أمك
تابعت وهى تشير بعينيها الى الخدوش والكدمات التى على وجة لتقول ببرود مستفز ايد مالك لسة معلمة على وشك ابقى حط شوية ميكب عشان تدارى صدقنى هيليق عليك اوى
صړخ عاليا بعصبية وهو يشدد من قبضة يدة على شعرها سليم ادبولى بت الكلب دى بس مش عاوزها ټموت عشان هخليها تتمنى المۏت
تابع بشړ انا هعرفك مين هو سيف عبدالرحمن
ترك شعرها وذهب بخطوات سريعة الى خارج المخزن
لتبتلع ريقها پخوف كبير تمكن منها وهى تراهم يقتربوا منها
فى مديرية الامن . دخل مالك وسأل عن مكتب هشام ثم توجة الية واقتحمة دون سابق انذار ولم يعبىء بتلك افراد الحرس الذى دخلت خلفة لتمنعة من الدخول هكذا اقترب مالك من هشام الجالس على مكتبة وهو ينظر لة باستغراب ولكنة فاجأة اكثر حين مسكة من تلابيبة پعنف ليجبرة على الوقوف اقترب العساكر ليمسكا مالك من يدية ويبعدها عن هشام وهو ېصرخ بة يوبخة ولكن اوقفة صوت هشام الصارم ليقول اخرج انت وهو برة ومدخلوش حد
واحد العساكر بس يا باشا
هتف هشام بلهجة أمر سمعت قولت اية برا ومدخلوش حد
حنى العسكرى رأسه ثم اشار بالتحية بالعسكرية ليقول تمام يا فندم
خرج العساكر واغلقوا الباب خلفهم
متابعة القراءة