روايه جديده بقلم ياسمين رجب
المحتويات
مكنش ينفع علشان رهف ولم كبرت انشغلت بس دلوقتى نفسي اروحها
عمار...... علم وينفذ ستي الجميلة
اڼفجرت بالضحك و اردفت..... فلنذهب مولاي
انطلق بها إلى حيث تر وما ان وصلت هناك ظلت تقفز بسعادة وهي تتجول بالارجاء
اخرج هاتفه واردف قائلا..... تي تتصوري
مرام بسعادة بالغة....... طبعا
اعطي هاتفه لاحد الاطفال بعدم طلب منه ان يلتقط لها بعض الصور سويا
مرام..... في ايه
عمار ..... هنتصور مع بعض ولا انتي عندك مانع
مرام بخجل...... بس كده انت والناس حولينا
عمار..... مليش دعوة بحد انا بك انتي الناس تشرب من البحر
عمار......
بتضحك ليه
الولد...... اصلي انا ب بنت معايا في المدرسة ونفسي لم اكبر افرحها زيك واها قد ما انت بت يبتك
عمار...... امممممم وانت عرفت ازاى اني بها
الولد.... عيونك كاك
تملكها شعور ال وهي تري ات الجميع تنهدت قائلة.....يالا نمشي بقي
مرام بسعادة...... اك نفسي اجرب
حاولت مرام الصعود ولكن تملكها الخۏف اقتراح عليها ان تركب خلفه فما كان منها إلا أنها وافقت على الفور صعدت خلفه خائڤة من السقوط بينما كانت سعادته لا توصف
انتهي اليوم بسعادة وبينما هم عائدين عزمت امرها على فعل شيء كانت تتمني فعله منذ فترة ت الي ها الذي كان وهم يسيرون في الطرقات ارتسمت على وجهها كل معالم ال واردفت قائلة....... انا بك
اردفت مرة أخرى بة عاشقة...... بك
ما ان هتفت بتلك الكلمة حتى وجدته ويطوف بها في ارجاء الطريق وصوت ضحكاته كان يلامس اوتار ها
اخيرا انزلها وهو ي إليها ب قائلا...... وانا بك لا بمۏت فيكي لالا انا بك لا في حاجه تاني انا متيم ولهان انا كل معاني ال متجيش حرف واحد من ي ليكي ابتعد عنها وقف في وسط الطريق مناديا على كل المارين بالطرقات
بدأ الجميع في التجمع حوله و بدأ التهامس في ما بينهم
اما هي لم تكن تعلم ماذا ينوي فعله فتت منه واردفت قائلة........ عمار مالك في ايه
عمار وهو يصيح بصوته....... يا جماعه انا اسمي عمار والبنت دي اسمها مرام من شوية قالتلي بك
جسي على ركبته امام الجميع ويه مسلطة عليها اردف قائلا...... تي تتجوزيني
تلك الكلمة جعلتها في غاية السعادة انحنت توه وسط ات الجميع منهم من يتمني ان يفعل هذا ومنهم من لا يروق له الامر
اخير عادوا سويا إلى المنزل
صعد الاثنين الدرج سويا ومازال وقفت امام باب شقتها واردفت...... خليني ادخل
احسن علشان تي حلوا وانتي واقفة على السلم بنات اخر زمن
الحلقة 1617
.... والله عال العال يا ست مرام
أبتعدت عنه وهي ت إلى عمها ابراهيم الذي خرج للتو من شقتها وخلفه كلا من زوجته وابنته وابنة أخيه
اردفت پخوف .......عمي أنا
لم تستطيع اكمال حديثها بسبب تلك الصڤعة التي سقطت على وجهها كادت أن تسقط من تها ولكن كان يقف خلفها اصطدمت به
ابراهيم.......شكلك نسيتي نفسك يا بنت سالم و ماشية على حل شعرك تي وتسافري كمان
هتفت پبكاء وهي تخفض ها من الخجل فهذه المرة الأولى التي تري غضبه...... أنا اسفة يا عمي
كاد يصفعها للمرة الثانية ولكن وجد درع حامي لها حيث ها عمار من ها و اوقفها خلفه و أردف قائلا...... حضرتك فاهم الأمور غلط اسمحلي اشرحلك
ابراهيم وهو ي احدي الجرائد و القها بوجهه........ اتفضل أقرأ بنفسك مش محتاج تشرحلي حاجه خلاص سيرتنا بقت على كل لسان
إلي تلك الجره وهو لا يصدق من استطاع أن ينشر تلك الصور لهم والأصعب الحديث المدون أسفل الصور........ها هو الابن الوح لعائلة نصار الإبن العاق لوالده فقد ترك ابيه من أجل فتاة قد رسمت عليه دور ال ليتخلي عن كل شئ و ينجرف خلفها أنها مرام سالم الاسيوطي الموظفة السابقة بشركة نصار استطاعت وبكل مكر السيطرة على النجل الوح للعائلة حيث قضى سويا امتع الاوقات بعدما أخذها في رحلة إلى شرم الشيخ فقد قضوا الليلة على ضوء الشموع ولم تكتفي بذلك بل صنعت خلاف بين الأب والابن عمار امجد نصار الآن أصبح مجرد عامل أجرة باحدي اسواق الخضار بسبب فتاة عديمة الحياء
ألقي تلك الجره من ه وهو في أقصى مراحل
متابعة القراءة