روايه جديده بقلم ياسمين رجب
المحتويات
خلف مكتبه وت اليها حتى اصبح امامها ليهتف...... واحنا بقا فرحنا امتي
هتفت مرام بتعلثم..... فرحننننا
اه فرحنا هو مش المفروض اننا هنتجوز ولا انتي رجعتي في كلامك
ت وجهها تطالعه بين خاليتين من اي مشاعر..... احنا هنتجوز لم اتأكد ان رهف دخلت العمليات غير كده لا
قالتها وهمت بالانصراف ....... اوعي تكوني فاكرة اني هسمحلك تحطي شروط وقوانين لا فوقي لنفسك واسمي كويس يوم الخميس حيكون فرحنا احنا كمان
لتهتف بنبرة جعلت الډماء تغلي في عروقه........ صدقنى مبقاش فارق هيكون امتي كده او كده انت قتلتني
رغم أن حديثها جعل ه ېتمزق فكيف يكون القاټل وهو من قتل پسكين غدرها كيف وهي من أراقت دماء ه ولم تأخذها به قة ولا رحمه على حاله ايعقل ان يكون هو قاتلها بعدما اعطها الغالي و النفيس كيف تناديه بالقاټل وهو من قتل في معركة الخېانة ان كان هو قاټل فمن تكون هي ارجع ه للخلف وقال بنبرة حطمتها...... وانا عايزك ټموتي في كل ثانية
قالتها وانصرفت نادمة على كلماتها القاټلة بينما بقا هو على حاله غاضبا من حديثها الممېت
في منزل مرام القديم
ظل كلاهما صامتين لت إليه قائلة........ هنعمل ايه يا اسلام
مازالت يه تحدق بالسقف وبداخله حرب ما بين كرامته وه كيف له ان ي بزواج كهذا نعم يها و لا يصدق متي يجتمعان في منزل واحد ولكن كرامته وكبريائه يجعله غاضبا من ما حدث فكيف يتزوج على حساب شقيقتها كيف وهو لم ي لها شيء من اجل الزواج لم
________________________________________
يعطيها ابسط حقوقها
اسلام..... هتفت بها رهف لتتابع..... اسلام انت كويس
انتشله من هذا الشرود صوتها ليهتف بتساؤل....... بتقولي حاجه يا رهف
طالعته بين متسائلة....... بقولك هنعمل ايه دلوقتى هتوافق على كلام مرام.....
إلى يها الخالية من اي اجابة ليهتف بضيق....... مش عارف بس انا مش هقدر اوافق
طيب..... لم تعرف ابقي قولي سلام...... قالتها بعدما نهضت من ه وهي تهم بالانصراف ليطبق هو علي معصمها قائلا...... سلام لا بصي زعقي اشخطي انطري اتشنجي زي الاطفال انا بك ومقدر اللي انتي فيه وعلي ي هشيلك جوايا وهستحملك انا هنا عشانك.. ف متقوليش سلام وتنهي الكلام اللي أنا اصلا عايز اسمعه ومحتاج انه يحن عليا ويتفتح علشان نفهم هنعمل ايه مع بعض وشكل الي جاي هيكون ايه قوليلي وافق او ارفض ولو انا مش عارف استقر على قرار كوني معايا ناقشيني في كل قرارتي قوليلي ده غلط ده صح اغضبي واتعصبي انا ب عصبيتك ب ملة برودك بس سلام لا.. ها!.. يعني متنهيش حوار لازم نفتحه ونتكلم فيه مرة واتنين وعشرة نتشارك في كل مشاكلنا عرفيني عايزه ايه وانا مستعد اعمله قولي الي نفسك فيه يا رهف قولي اي حاجه بس بلاش تسكتي وتمشي
لم يستطيع التحمل اكثر دموعها تقتله .......
هششششششش بس يا رهف خلاص كفاية بكاء
دت الاخري من لتهتف پألم......... طيب علشان خاطري وافق
يعني موافق...... هتفت بها برجاء
...... موافق بالتلاته كمان
لتهتف بسعادة ...... هيهيهيهيهيهي..... يعيش اسلام يعيش
تعالت ضحكاته ليحملها وور بها وسط سعادتها لمن ملك ال والفؤاد وهي تردد بكك بك يا ابن ليلي
اتسعت ابتسامته وانزلها ببطئ وهو يشير إلى الشقة قائلا....... تعالي نتفرج على الشقة
شبكت اصابعها بأصابعه قائلة...... يالا بينا
دلف كلاهما إلى الشقة
بعد خروجه
من شركة عمار اتجه مباشر إلى المقاپر ليريح ذاك الحزن الذي به وهو يهتف بحزن امام قپرها....... وحشتينى يا سمر وحشتيني اوي كان نفسي تكوني موجودة على الاقل كانت حاجات كتير اتصلحت انا عارف اني بغلط بمساعدتي لعمار بس صدقيني ڠصب عني انا بحاول اكون جانبه علشان ميغلطش اكتر من كده هو ه اتجرح وعلشان كده حابب يجرح مرام ويرد ليها القلم بس الي انا متاكد منه انه مش مرتاح بۏجعها
كان يتحدث وه يشتاق إليها ربما لا تسمعه
متابعة القراءة