روايه جديده بقلم ياسمين رجب
المحتويات
من خمس سنوات من العمل رأتها تكبر حتى اصبحت من افضل الشركات على مستوى العالم لتنتقل ببصرها إلى عمار الذي
اشتد به الحزن لتهتف بضيق على حاله...... عمار
اغمض يه ما ان سمع صوتها لينهض من مجلسه وهو يلتفت إليها وقد رقت يه بالدمع فقد عمل ليلا ونهارا لاجل ان يصبح مالك لهذه الشركة طالعها بضعف وضيق حزن وانكسار خوف وآلم
لم يستمع أكثر بل بقوة حتى يخفي ضعفه بداخلها ربما يخفي تلك الندوب التي تملكت ه
كانت الاخري في حالة من الصدمة لم تتوقع ان امام الجميع كادت تبتعد ولكن تجمدت حينما شعرت بدمعة حارة هبطت على عنقها لتشهق پذعر وهي تلف ها حول خصره ته هي الاخري كطفل صغير وجد ملاذه
________________________________________
شغلي كل حاجه
ربتت على ظهره ب لتهتف بثقة...... كل حاجه هترجع احسن من الاول
ابتعد عنها قليلا وهو يطالع يها التي عصف بهم الامل لتكمل بهدوء....... طول ما احنا مع بعض هنقدر نتخطي كل المحڼ ونتغلب على اي حاجه الاهم انك متضعفش
إليها بعدم تصديق لتبتسم هي بأمل بينما اتسعت ابتسامته وهو يضغط بقوة على ها قائلا ب سكن ه...... طول ما انتي معايا سهل اتخطي كل حاجه
في الصباح الباكر خرج كريم من غرفته وهو على احر من الجمر للاڼتقام من ذاك الوغد الذي فعل هكذا بها
بينما كانت هي نائمة وذاك الحلم الذي يراودها منذ سنوات اصبح يراودها مجددا
بينما هي تحاول ه وجدت من يها بعا عنه بقوه رغما عنها يبعدها حاولات الافلات منه ولكن كان اقوي بكثير مما توقعت....
برقه.......... سلمي سلمي انتي كويسة
الفصلالتاسعوالاربعون
إلى ملامحها التي تبدلت إلى الضيق الخۏف الذي سكن ملامحها فأصابه القلق لي منها بهدوء وهو يهتف برقه.......... سلمي سلمي انتي كويسة
فتحت يها ببطئ لتجد وجهه مقابل لها لا يفصل بينهما سوي سنتيمترا قليلة ليهتف بقلق....... انتي كويسة فيكي حاجه...
مازالت تطالعه وكأن صوته هو ذاك الصوت لتنتبه إلى ه التي وضعها على كتفها يهزها برقه حتى تعود إلى رها
خير في حاجة....... قالتها سلمي بعدم نهضت من ال بقلق وضيق
إلى توترها وذاك الخۏف القابع بيها ليهتف بتساؤل...... كان كا وحش
ت إليه بعدم فهم ليكمل هو........ اقصد وانتي نايمة كنتي بتحلمي.....
لاحت منها ة إلى هيئته ربما يشبه كثيرا بالطبع يشبه ذاك الشاب ولكن هي لم تراه نفضت تلك الافكار من ها وهتفت....... اه كا بس مش مهم
تنهدت بضيق وقالت بتساؤل...... انت كنت عايز حاجه....
طالعها بعدم تصديق ليهتف بعدها...... اه كنت جاي اقولك معاكي عشر دقايق تلبسي وتنزلي ورانا مشوار مهم جدا
مشوار ايه...... قالتها بتساؤل
ليهتف هو بعدم اوشك على الخروج من الغرفة...... لم تجهزي هتعرفى كل حاجه...
ثم اغلق
الباب خلفه بينما وقفت هي حائرة في امرها ماذا ستفعل الان وعن اي مكان سيأخذها تنهدت بنفاذ صبر لتدلف بعدها إلى المرحاض واخذ ا سريعا و ادت فريضتها ومن بعدها شرعت في ارتداء ها لتخرج من الغرفة متجهة إلى الصالون
كل ده بتغيري ك....... قالها كريم وهو يطالعها پغضب
تنهدت بضيق حتى لا تتعارك معه كعادتها وهتفت بهدوء...... أسفه اتأخرت عليك
أبتسم نصف ابتسامة وسار امامها ليهتف بثقة....... زمان شهاب واقف مستنيا وحرارته ألف....
صعدت إلى السيارة به وقالت بعدم فهم...... ممكن اعرف هنروح فين وشهاب ډخله ايه بالموضوع
ألتفت لها وعلى وجهه ابتسامة ه جعلت ها يخفق پجنون يقرع كطبول الحړب لتضع ها محاولة اخماد تلك النبضات
بينما هتف هو.......... هنفذ وعدي ليكي....
قالها وقاد سيارته بينما كانت هي في عالم اخر تطالعه خلسة ربما يكون هو من تراه بأحلامها ولكن لم تتوتر من اته لما يخفق ها پجنون
اغمضت يها وهي تحاول اخماد مشاعرها الجدة
بعد وقت ليس
متابعة القراءة