روايه جديده بقلم ياسمين رجب
المحتويات
الي نفسي فيه إني اكون معاك وبس
تنهد بثقل وهو ي إليها بدفئ مصطنع قائلا انا معاكي وجنبك ومش هسيبك يا اسيل خليكي واثقة فيا واتحمليني اليومين الجايين كمان و اوعدك كل حاجه هترجع طبيعية
اخيرا استطاع اخماد قلقها لتهتف پغضب طفولي طيب على الاقل يالا نطلع نتغداء بره انا جعانة اوي وانت بقيت بخيل
نهض من مجلسه قائلا تصدقي معنديش حق يالا نطلع
خرجا سويا من مكتبه ليتفاجاء بوجود نڤين جالسة بمكتب مرام فهتف قائلا انتي بتعملي ايه عندك يا نڤين ومرام فين
نهضت بفزع بمجرد سماع اسمها و رؤيته يقف امامها هكذا لتهتف بتعلثم مش عارفه هي فين بس مستر معتز كلمني وقال اني اكون مكانها لحد ما يرجعوا
اغتاظ اكثر وهو يحاول كبت ذاك الڠضب داخله حتى لا ېحرق الاخضر واليابس وقال مهي بقت وكالة من غير بواب والاستاذة ازاي تخرج من غير ما يكون عندي علم
كيف ان يشرح لها بان حياتها معرضة للخطړ كيف يخبرها بأنه يغار عليها تنهشه نيران الغيرة من ذاك المعتز كيف يخبرها لا يستطيع رؤيتها مع شخص اخر كيف يخبرها بأنه مازال مقتنع بأنها لم تخنه يوما وان ه يأبي تصديق ما قالته في الماضي كيف يقص عليها رحلة ه خفقان ه الذي لن يخفق لغيرها من اين يأتي ب جد وينزع هذا ال الخافق ألم يكفيها آلم الفراق لتذيقه لوعة الغيرة لم تكتفي بحرقه بنيران ال لتذيقه لوعة الاشتياق نعم يشتاق إلى ھا يشتاق إلى يها التي تسلبه كل همومه وتنسيه معنى الآلام يشتاق تبا لهذا ال تبا لكي ايتها الانثى تبا لكل النساء وتبا لي الذي يحن إليكي رغم كل شيء اعدك الان ان اجعلكي تذرفين الدمع وتشتاقين إلي ولن تنالي سوي ڠضبي اعدك بان اكون شخص متحجر ال
تنهد بضيق وخرج معها متجه بها إلى افخر مطاعم القاهرة
اعد الطعام وذهب إلى غرفتها فمنذ الامس لم يراها الا حينما جائت والدته من اجل الاطمئنان عليها حمل صنية الطعام واتجه إلى غرفتها فكان الباب موارب دلف بهدوء ووضع ما به
________________________________________
.. تحيط بهما حلقتين سوداوتين ..
ثم تسلل إلى ثغره ابتسامة صافية وهو يتذكر قوتها
اعاد ال إليها وهو ينحني ب آذنها وهمس بصوت اشبه للهمس فتون قومي
شعرت بصوته وانفاسه القريبة منها كأنه حلم لا تر الاستيقاظ منه
فتحت يها ببطئ وهي ت إليه وكأنها تائهة في بحر يه غريقة في نيران ه وتر التشبس بأي امل او طوق نجاه
اما هو فكان يحدق بتلك العسليتين . وكانها سحر يلتف حول ه
اه ااه من يكي التي سلبتني راحتي اه على ي الذي تشتعل به نيران جدة نيران ستحرق روحي مجددا اخاڤ عليكي من ي اخاڤ ان اجن بكي ولا اعود إلى ري نعم اخاڤ من لوعة ال فقد أدمنته بالماضي ولم انال سوي الآم تري ستكوني قادرة على الصمود تري تملك ال ك ام ان ما بداخلك مجرد قة على ي اه ااه اي سحر ألقيتي به على ي يا فاتنة اي سحر هذا لتجعليني اجن بين ليلة وضحاها
وهو يحدق بها وهتف انا جبتلك الفطار علشان مأكلتيش حاجة
ت اليه بشرود وعن اهتمامه المفاجيء وقالتبس انا مش جعانة
لم يعير حديثها ادني انتباه وابتعد عنها وهو يمد ه لي الصينية وجلس بها واضعا ما به على ال
فاعتدلت هي وجلست وهي ت إلي ما جاء به وقالتمين جاب الاكل ده
إليها وهتف محدش انا عملته وبعدين الفراخ كانت جاهزة في الفريزر انا بس عملت عليها شوربة
اتسعت يها وهي ت إليه بعدم تصديق وقالت بتعلثم انت اللي عملت ليا اكل
إلى الطعام وهو يتناول الملعقة وبعدها وضعها في صبق الشوربة الساخنة ثم ها إلى فمها وهو يقول اهااا عملت فيها حاجه
اشار إليها لتتناول الحساء الساخن
ابتسمت ب وهي تتناول من ها ما ه لها وهي مغيبة في يه وكأنهما مغناطيس يها إليه
إلى شرودها بتعجب وهو يرى انكماش ملامحها فهتف فتون مالك هي الشوربة مش حلوة
هزت ها بالنفي فلم يصدقها وقرر أن يرت القليل منها حتى يعلم ما بها وما ان ارت منها القليل حتي بصق ما في فمه وهو يسعل به وقال ايه ده مستحيل تكون شوربة
هزت ها بالايجاب فهي تعلم بأن مذاقها بشع ولكن لم تشاء ان ترفض شيء من ه
إليها بعدما ارت كوب ماء وهتف انتي ازي شربتي منها معقوله محستيش بطعمها
تنهدت وهي تهتف بخجل
متابعة القراءة