روايه لهدير نور
المحتويات
بدأوا الرقص بخطوات بطيئه متمهله علي اصوات الموسيقي التي كانت مجهزه اياها مليكه من قبل
هامسه بانفس ثقيله لاهثه
هروح اجيب حاجه كنت عملهالك مفاجأه...
مش عايز حاجه.....
لا لازم تشوفها....
لتكمل بينما تتجه نحو باب الشرفه الزجاجي اوعي تتحرك من مكانك...
زفر نوح بضيق بينما يفرد يده علي جانبيه باستسلام....
هتف من خلف الباب الزجاجي
افتحي يا مليكه....
هزت كتفيها بالرفض هاتفه بصوت مرتفع حتي يصل اليه
لا...خاليك عندك...علشان تبقي تهزر معايا براحتك
هتفت مجيبه عليه وهي تبتسم ببرود
اټجنن براحتك و ريني هتعمل ايه......
سمعت زمجرته الغاضبه التي وصلت اليها عبر الباب الذي احتجزها و وصلت اليها كزمجره شرسه فماذا اذا ستكون تلك الزمجره المرعبه اذا كان الباب لا يفصل بينهم...
اتجهت نحو الفراش ببطئ جالسه فوقه مربعه القدمين اسفلها تراقبه و هو يدور في الشرفه كأسد محتجز في قفصه تناولت صحن المقرمشات الموضوع فوق الطاوله ثم بدأت تتناوله وهي تشاهده باستمتاع كما لو كانت تشاهد فيلما مسليا...
جلس باستسلام اخيرا فوق الاريكه التي بالشرفه وعينيه مسلطه عليها مراقبا اياها وعينيه تعصفان بالڠضب وهي تتناول المقرمشات باستمتاع وبرود مرر ابهامه فوق خط رقبته بالعرض كاشاره لها بانه سوف ېقتلها....هزت كتفيها ببرود كاجابة علي حركته تلك مخرجه لسانها له باستفزاز...
فتحت الباب سريعا متجهه نحوه
بتضحك عليا و انا اللي فاكراك نايم وصعبت عليا والله ما تستاهل ان.........
ده جزء من عقابك...علي الجنان اللي عملتيه فيا
ليكمل عندما رأها تهم بالرفض
ما هو لا ده لأما اكسرلك دماغك تختاري ايه..
ضړبته في كتفه بخفه هاتفه بينما تضحك
نوح انت اټجننت....
قال بسعادة
مش انتي اللي قولتي اټجنن براحتك.. و اديني بتجنن..
في اليوم التالي...
كان نوح جالسا بغرفة المكتب الخاصه به بالقصر يراجع بعض الاعمال عندما
دلفت صفيه الي الغرفه قائله بهدوء
نوح بيه...في واحد برا اسمه مرتضي الزيان عايز يقابل حضرتك....
عقد حاجبيه قائلا بينما يرفع رأسه من فوق الملف الذي امامه
مين ده... عايز ايه !
اجابته بهدوء بينما تهز رأسها
معرفش حضرتك كل اللي قاله انه عايزك في موضوع مهم جدا
هز نوح رأسه قائلا بهدوء بينما يغلق الملف الذي امامه
خليه يدخل..
اومأت رأسها يينما تنصرف بهدوء ليدخل بعدها رجل في الخمسينات من عمره غمغم بهدوء بينما يجلس علي الكرسي الذي اشار نحوه نوح لكي يجلس
ازي حضرتك ..يا نوح باشا...
هز نوح رأسه مجيبا اياه بصمت
اكمل الرجل قائلا بهدوء
حضرتك متعرفنيش
بس مدام حضرتك تعرفني كويس....
ليكمل بينما يضع ورقه امام نوح الذي تأهب جسده فور سماعه كلماته تلك
انا مرتضي الزيان اللي مراتك نصبت عليه في حته ارض تساوي 4مليون...خدت مني مليون جنيه و بعدها فص ملح و داب
و ده العقد اللي نصبت عليا به لو حابب تتأكد من كلامي....
اهتز جسد نوح پعنف كمن ضړبته الصاعقه شاعرا بالډماء تنسحب من جسده فور سماعه تلك الكلمات التي هزت كيانه باكمله....
نهاية الفصل
الفصل_التاسع_عشر
ظلها_الخادع
دخلت مليكه غرفة الاستقبال هاتفه بسعاده متجاهله والدتها التي كانت جالسه ترتشف قهوتها مع راقيه...
نوح عجبه الاكل....
لتكمل بينما تجلس بجوار راقيه ټحتضنها بلطف
شكرا يا ماما راقيه...مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه....!
ابتسمت راقيه مربته فوق خدها بحنان لكن تلاشت ابتسامتها تلك عندما هتفت فردوس بينما تضع فنجان قهوتها پحده فوق الطاوله
ماما راقيه....!!!
غمغمت راقيه بارتباك بينما تمرر عينيها بين مليكه و فردوس بحذر
مليكه متعوده تقولي كده بس لو ده هيضايقك بلاش.....
قاطعتها مليكه بينما ترمق والدتها پحده وتحدي في ذات الوقت
لا طبعا ايه اللي هيضايقها في كده مش كده برضو يا فردوس هانم
اجابت فردوس بارتباك و قد ادركت انها جعلت سخريتها واضحه امام راقيه و هذا ما لاتريده فهي تريد ان تكسب جميع من بهذا القصر
طبعا...طبعا يا راقيه هانم...انا مش مضايقه خالص انا بس استغربت ان مليكه بتقولك ماما...
لتكمل بصوت منخفض ضعيف مصطنعه الحزن
اصل عمرها ما قالتلي كلمة ماما دي بتقولي زي ما انتي شايفه كده بتقولي فردوس هانم......
قاطعتها مليكه بسخريه عندما وجدتها سوف تبدأ بتأليف كذبه جديده تظهرها بها قاسيه بلا قلب و هي الام المضحيه البريئه
مش انتي اللي قولتيلي
متابعة القراءة