روايه لهدير نور
المحتويات
تتعامل مع مليكه ببرود و وقاحه اكثر من قبل لكن مليكه لم تهتم لها فقد كان يكفيها ايتن و راقيه الذين شاركوها فرحتها مساعدين اياها بكل شئ خاصه بغياب رضوي
تنهدت مليكه فور تذكرها لرضوي التي ما ان اخبرتها عن الحفل اخبرتها انها لن تستطيع مساعدتها في ترتيبه او حضوره بسبب شقيقها عصام حتي لا يعلم وينتكس مره اخري وافقتها مليكه لكنها كانت تتمني ان تتواجد معها حتي بهذا اليوم...
اشربي...اكيد عطشانه....هو نوح راح فين...!
اجابتها مليكه بينما تشير بينما تتناول منها الكوب ترتشف منه ببطئ
مع صاحبه اللي اسمه زياد المنصوري
هتفت ايتن بمرح
عارفاه...ده لزقه مبيطلش كلام في الشغل تحسيه هو نوح توأم في حوار الشغل ده......
مليكه منتصر...وصل
ضغطت مليكه فوق يدها بحزم
سيبك منه....اعتبريه مش موجود اضحكي و هزري زي ما كنت بتعملي قبل ما يجي متخلهوش يقلبلك يومك
اومأت ايتن وقد ارتسمت فوق وجهها ابتسامه مرتعشه قليلا
لتكمل هاتفه بحنق
يادي القرف.....نسرين و صاحبتها جيهان البومه جايين علينا البت دي رخمه اوي مبحبهاش
الټفت مليكه لتجد نسرين و فتاه اخري في ذات عمرها تقترب منهم حتي وقفوا امامهم مدت جيهان يدها لها قائله بترفع
همست نسرين بسخريه
هانم.. اها....
تجاهلتها مليكه مجيبه بهدوء علي صديقتها
الله يبارك فيكي...
ابتسمت جيهان قائله بخبث
و انتي بقي يا مليكه هانم بنت عيلة مين في مصر.... طول عمرنا عارفين ومتأكدين ان يوم ما نوح الجنزوري هيتحوز هيختار مراته من اكبر عائلات مصر....واحده تليق بمركزه
لا يا حبيبتي...دي منعرفلهاش اصل من فصل منعرفش نوح جابها منين....
لتكمل تطلع نحو مليكه بغل وحقد متجاهله هتاف ايتن الغاضب التي كانت تحاول ان توقفها عما تفعله
ضحكت جيهان قائله باحتقار
اها هي منهم لا النوع ده انا عارفاه كويس....
اهتز جسد مليكه من شده الڠضب فور سماعها كلامهم المهين هذا كانت تهم بالرد عليهم عندما سمعت نوح يزمجر پحده
نسرين....
الټفت مليكه لتجده واقفا خلف نسرين وجيهان التي كانت جاهلتان عن وجوده رأت ايتن تبتسم بخبث لها لتعلم بانه رأته واقفا قبلهم جميعا
الټفت اليه نسرين و وجهها شاحب كشحوب الامۏات مدركه بانه قد سمع كامل حديثها هي و صديقتها همست بصوت مرتجف
نوح........
لكنها اغلقت فمها مبتلعه الغصه التي تشكلت بحلقها پخوف عندما رأت النظره الحاده العاصفه المرتسمه بعينيه
زمجره پقسوه من بين اسنانه
خدي صاحبتك...و اطلعي برا...
همست نسرين پخوف و توجس
برا..! برا فين....
اجابها بحزم بينما يقبض علي يده بقوه
برا القاعه مش عايز اشوف وشك او وشها هنا.....
همست نسرين بصوت مرتجف
بتطردني من فرحك يا نوح......
زمجر پقسوه بينما النيران تشتعل داخل عينيه
الفرح ....اللي انتي متحترميش صاحبته....متستهليش تقعدي فيه
همست نسرين بصوت مرتجف محاوله استخدام طريقتها التي تستعملها دائما معه من اجل جعله يلين معها كعادته
نوح انت فاهم غلط...
لكنه تجاهلها متجاوزا اياهم عائدا لمكانه بجانب مليكه التي كانت جالسه شاعره بالفرحه بسبب دفاعه عنها فهي لم تعتاد علي هذا من قبل...
انصرفت نسرين مع صديقتها بوجه محتقن لتلحقهم ايتن التي غمزت لمليكه قبل ان تنصرف مبتسمه
فور ان اصبحوا بمفردهم التف اليها نوح قائلا پحده
مردتيش عليهم ليه...
ليكمل بحزم و قسوه
بعد كده لو حد غلط فيكي تردي عليه ومتسكتيش ايا كان الشخص ده مين...فاهمه
غمغمت مجيبه اياه پحده
كنت لسه هرد بس انت اللي جيت
بعدين
انا مش فاهمه بتكلمني كده ليه...
زفر نوح بحنق قبل ان يجيبها لاعنا نفسه فقد كان يتشاجر معها في زفافهم فهو لا يريد احزانها بهذا اليوم..
تناول يدها بحنان مشبكا اصابعهم ببعضهم البعض مجيبا اياها
متزعليش..انا بس مش عايز احس انك خاېفه من حد.....او تسمعي اھانتك و مترديش عايز مليكه ام لسانين اللى مبتسكتش عن حقها معايا تبقي مع كله كده...
ابتسمت مليكه هاتفه بمرح
انا بلسانين يا نوح...!
ضحك علي شقاوتها تلك
لا يا حبيبتي انتي بألسنه مش 2بس
زجرته مليكه متصنعه بالڠضب مرر يده بحنان فوق تقطيبتها ليشع وجهها بابتسامه مشرقه...
ثم وقف جاذبا اياها معه الي منتصف القاعه فى المكان المخصص للرقص
بدا يرقص معها بينما يردد بصوت اجش كلمات الاغنية..
نفسي أدخل جوة قلبك ..و بعيوني أشوف مكاني........
واللي عشته قبل حبك..و انتي جنبي أعيشه تاني......
أبقى أحلم بينادوكي..حضڼ من الأيام يدفي.....
وقت ضعفك ابقى أبوكي ...و أبقى ابنك وقت ضعفي......
نفسي أكونلك كل حاجة و كل حلم بتناديه.......
كل كلمة بتقوليها كل احساس حاسه بيه........
نفسي أكونلك كل حاجة و كل حلم بتناديه.......
كل كلمة بتقوليها كل احساس حاسه بيه.......
اترسم جوا في ملامحك..علي الزمن والدنيا اصالحك.....
وأبقى دمعة
متابعة القراءة