اسكربت غرام كامل
المحتويات
فهمت غرام كم يعانى عاصم وفهمت سبب الم يده فهو مرتبط بحالته النفسيه....
احت-ضنته هى أكثر وظلت تداع-به وقررت أن تفعل ما بوسعها حتى تنسيه الماضي...
غرام بدل-ع: طب تعال-ى عايز-اك..
وأخذته هى بكل جرأة الى الفيلا صعودا إلى حجرتها
غرام: غمض عينيك واوعى تفتح
عاصم بابتسامه: حاضر يا مجننانى
واغمض عينيه
غرام: فتح عينيك
ليفتح عينيه.ليجدها ترقص وكأنها صافينار زمانها..
أث-ارت عاصم بحركاتها المث-يرة
عاصم: يخربيتك اتعلمتى دا كله فين
غرام بضحك: هو انت لسه شوفت حاجه دا انا متعدده المواهب لتاخذه من يده ليرقصا سويا
مش عيب يا جماعه أن الزوجه تعمل اى حاجه مقابل أنها تحافظ على زوجها وبيتها..
نرجع للروايه.
ظلا يتراقصان حتى امسكها ذلك العاصم ابن الأكابر
ليصبحا جسدا واحد....
عند رغد \
نزلت رغد للاسفل لتشم رائحه دخا-ن يملأ المطبخ
ايه الدخان دا كله
يوسف: تقريبا الشيف بوراك حسدنى ونسيت الأكل على النا-ر لما اتحر-ق..
ضحكت رغد على كلامه..
ليحضر لؤى
لؤى: انت ما بتحرمش يا يوسف..كل مرة تدخل المطبخ الدنيا تتملى دخ-ان..
مش هتسكت غير لما تولع فينا
يوسف: اه يا لؤى ال*كل*ب
رغد: قول كدا بقي..اومال فين الشيف وكلامك عن بوراك
رغد: اتفضلوا اقعدوا وانا هحضر الفطار
لؤى: اه والنبي ارحمينا من اكل يوسف
دخلت رغد المطبخ وحضرت الفطار لهم
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الإفطار..
لأول مرة يشعر يوسف بالجو الأسرى منذ وفاة والديهم..
يوسف: رغد ممكن تجهزى نفسك النهارده بعد العصر
رغد ولؤى ينظران إليه باستغراب
وهجيب المأذون علشان نكتب الكتاب
رغد: بس ماما..ولم تكمل كلامها..
يوسف: ماما اكيد حاسه بيكى وكمان هى وصتنى عليكى...
لؤى: والنبي وافقي يا رغد دا حتى يوسف طيب وبيحبك..
متابعة القراءة