اسكربت غرام كامل
المحتويات
نفسها: دا كان فى الاول وانتى حسيتى بتغييره
غرام: اهو اتسلى خلاص بيا...وهيرمينى
نفسها: حتى لو هو كدا.....دى اخلاقك يا غرام تروحى لشاب شقته !!!!!..
غرام: بيقولى معاه الدليل صوت وصورة
نفسها: اوعى يا غرام وافتكرى الحلم كدا هتقعى فى البئر...
ياتى اتصال اخر إلى غرام
غرام: انا جايه حالا.....
تخرج غرام من الفيلا دون أن يشعر بها أحد
ليتفاجئ ب غرام تخرج من الفيلا وتمشي بسرعه إلى أن تصل إلى الطريق العام وتستوقف تاكسى
ينصدم عاصم لذلك وقلبه يملأه الغضب والشر
حتى يده بدأت تؤلمه جدا من شده الغضب..
ظل يراقبها ويمشي وراء سيارة التاكسي..
وصلت غرام..وصعدت بسرعه وهى تجرى
استغرب عاصم لماذا تأتى إلى هذا المكان..
ليجدها تصعد إلى أعلى وتقابل..فتاة وتحتض-نها ويبكيان هما الاثنين..
اقترب عاصم منهما.ليسمع تلك الفتاة تبكى
رغد: ماما بتموت يا غرام
غرام وهى تبكى هى الأخرى: اطمنى حبيبتى أن شاء الله هتكون كويسه..
اعذرينى يا رغد هتصل بس على زوجى اصل خرجت من غير ما استأذنه..
عاصم بفرحه وحب أن زوجته كانت عند حسن ظنه..
عاصم: ايوا يا حبيبتى
غرام: انا اسفه يا عاصم عملت حاجه غلط بس بدون قصد والله
عاصم: مالك حبيبتى فى ايه
غرام: صحبتي والدتها تعبت وكانت منهارة روحت ليها المستشفى.اسفه أنى ما اخدتش اذنك الاول.
عاصم: وقلبه يدق فرحا بتلك الحوريه الصغيره..
أعطته العنوان..
عاصم دا قريب منى اوووى دقائق واكون عندك..
عند يوسف
يوسف: دخل ليطمئن على والده غرام
والدتها: بصوت منخفض
دكتور: بنتى فين ؟
يوسف: واقفه برا يا ماما واطمنى انا دكتور جامعه وبنت حضرتك طالبه عندى..
يوسف: اطمنى يا ماما وان شاء الله هتكونى كويسه
وخرج ليخبر رغد.أن والدتها قد فاقت وتريدها...
ليجد غرام..
يوسف بفرحه: آنسه غرام ومد يده ليصافحها
ليجد من يمسك يده
عاصم: ازيك يا يوسف
يوسف باستغراب: عاصم !! ايه اللى جابك هنا فى حد تعبان بعد الشر..
عاصم وهو يضع يده على كتف غرام
متابعة القراءة