اسكربت غرام كامل
المحتويات
سما: كان غص-ب عني كان خا-طف امى واختى وهددنى بقت-لهم لو ما نفذتش كلامه..ارجوك يا عاصم ادينى فرصه تانيه لازم اقابلك وهحكيلك..
عاصم: وانا مش عايز اعرف حاجه واغلق الهاتف..
كررت اتصالها عده مرات ولكنه لم يرد..
انهت غرام صلاتها فكانت تصلى صلاة الصبح
غرام: مالك يا حبيبي.شكلك متضايق..كنت بتكلم مين..
عاصم وقلبه يعتصر الما لتذكره الماضي وكم كان يعشق سما ولكنها خان-ته وخان-ت ثقته..لم ينتبه إلى حديث غرام..وتركها ونزل للاسفل لحجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته الملاكمه ويده اليسرى تؤلمه ولكنه لم يبالى من شده الغضب...
عند رغد
استيقظت رغد لتجد نفسها فى حض-ن يوسف
رغد بش-هقه: انت هنا بتعمل ايه..
يوسف بخ-ضه وفز-ع قام بسرعه
لتجده رغد يرتدى فقط الشورت وضعت يديها على وجهها
يوسف: انتبه لنفسه
ذهب لحجرته بسرعه.وارتدى ملابسه
يوسف: أهدى يا رغد انتى امبارح تعبتى اوووى ودرجه حرارتك مرتفعه جدا
كنت بعمل ليكى كمادات بس من تعبي نمت انا كمان..من غير ما احس..
رغد: انا هنزل ادور على شغل..
يوسف: ليه بقي أن شاء الله
رغد: ما هو مش معقول اعيش معاك هنا لازم اشوف شغل وادور على سكن
احنا نتزوج ووعد عمرى ما هقرب منك بس علشان كلام الناس..لحد ما نرتب ظروفك وما ينفعش تشتغلى وانا موجود..انتى مسؤوله منى
رغد: وانت ذنبك ايه فى كل دا
يوسف: ذنبي انى.....وصمت شعر أنه يريدها وأنه هو من يحتاجها ولكنه تراجع..وصمت
ابتسمت له رغد..
يوسف: ايوا كدا مش عايز اشوف في. الفرحه فى عينيكى..
عند عاصم
بحثت غرام عنه وعلمت أنه بحجرة الرياضه
ذهبت إليه وجدته شبه منهار ويجلس بالأرض ويده تؤلمه بشده..
غرام بخضه: مالك يا عاصم وذهبت اليه مسرعه
غرام بدأت تبكى فهى لا تعلم ماذا به
رآها عاصم تبكى..اخذها فى حض-نه
عاصم: اوعى تبعدى عنى يا غرام
غرام: انا مقدرش اعيش من غيرك..فيك ايه يا عاصم..احكيلى مش احنا واحد..
قص عليها عاصم كل شئ كانت الغيرة تأكل قلب غرام..فهى تحبه وتثق به ولكنها انثي تخاف وتغار من أن يق-ترب أحد من حبيبها..
متابعة القراءة