اسكربت غرام كامل
المحتويات
عاصم: آسف. بجد آسف..
وطبع قب-له على جبينها
عاصم: قب-لتى أسفى
هزت راسها بالقبول
ابتسم لها عاصم ابتسامته الس-احرة التى كانت كفيله أن تنسيها ألمها منه..
عاصم: ممكن نبتدى صفحه جديده
غرام: تمام
مد يده لها ليصافحها..وقبلت اعتذاره وصافحته ولكنها لازالت خائفه
قاد عاصم سيارته إلى الفيلا وما أن وصلا وأخذها من يدها إلى حجرة نومهم بالاعلى
نظر لها بهدوء
عاصم: مالك يا غرام انتى لسه زعلانه منى
غرام: لا ابدا
عاصم: ايه رايك ننسي شويه الشد اللى كان بينا ونقعد نتكلم فى البلكونه شويه
غرام بفرحه: ياريت
اخذها عاصم وجلسا سويا فى بلكونه حجرة النوم على ضوء القمر كان مشهد أكثر من رائع والنجوم تتلألأ فى السماء..كأنها تخبرها أنها تحتفل معها على فك اول عقده في حياة العاصم...
عاصم: احكيلى كل حاجه عنك..انسي انى موجود فضفضى..
بدأت تقص عليه شريط حياتها..كم كانت تشعر بالأمان والسعاده وهى بين يديه لتزيل ذلك الجبل من الهموم عن ص-درها....كان عاصم يستمع فى صمت ويتألم فى داخله كيف لذلك الفتاة الصغيرة أن تتحمل كل هذا وتكون صامدة وتتحدى كل الظروف لتكون متفوقه...
وما أن انتهت من سرد قصتها...
نظرت إليه بعيونها العسلى ووجهها المضئ كالقمر فى تمامه..نظره أذابت الثلج وجعلته يريدها زوجه فالحال...ولكنه أراد أن يتمهل ليتأكد من مشاعره..
عاصم: ليحاول أن يهدأ من مشاعره المتوهجه..غير الحديث
قوليلي بقي: دراستك فى المدرسه علمتك التحدث بطلاقه باللغه الالمانيه
عاصم: ما تعرفيش اد ايه انا فخور بيكى
وجدها تغمض عينيها ببطئ
وراحت فى النوم وهى بين يديه
حملها ووضعها بالسرير ونام هو الآخر بعمق
لم يعد يشعر بالراحه فى النوم الا فى وجود تلك الحوريه بجانبه....
رامز هو واخته
رامز: قوليلى يا شمس
شمس: اخلص واتكلم بسرعه
رامز: ما تسيبي الزفت اللى فى ايدك دا..فى حد عاقل يحط مانيكير الساعه واحده بالليل
شمس برفع حاجب: دا على اساس انك الشخصيه المهمه اللى مقضيها شغل..اهو بسلى نفسي
رامز: طب ايه رايك نتسلى سوا..
متابعة القراءة