رواية أسيرة الشيطان كااااامله
بدا في الصريخ والبكاء وضعت أمامه كوب العصير
: خلاص خلاص اهدي اقفل بقك خد العصير اهو اشربه بس اسكت
مسك كوب العصير ارتشف منه وهو ينظر إليها بأعينه الباكيه
خففت دموعه بحنان رجعت بضهرها على الكرسي للخلف تنظر إليه بقلت حيل هي لم تعرف التصرف معه هي لا تعرف في أمور الأمومه تذكرة حنان والدتها ومعملتها الطيفه معاها هي بتحاول بقدر الأمكان تعويضه عن حرمان والدته أنها طعامه أخذته حوراء وخرجت من المنزل كان أدم خارج بالسيارة وقف أمامها
: اه رايحه المستشفى اشوف بابا
: تعالي اركبي اوصلك في طريقي واطمن على باباكي
فتحت باب السيارة صعد أياد وهي خلفه جلس على قدمها أغلقت حوراء الباب وأنطلق أدم
نظرة إلى ملامحه في انعكاسه على المرايا نفس الأعين ولون البشره شعره ودقنه حدد في كل تفصيل وجهه التي لا تختلف عن زوجها الأختلاف الوحيد هي حسنايه صغيرة في خده الأيمن لاحظ أدم نظرتها
نظرة للنافذه بخجل: لاني مشفتكش غير مرتين فـ مخدش بالي منك فعلًا مفيش اختلاف خالص مابينك أنت وأدهم
: لو حددتي في ملامحنا هتتلاقي اختلاف أنا بقرة عيني اصغر من أدهم فـ لما تتلغبطي بينا بصي في عين أدهم وأنتي هتعرفيه
: أدهم كويس وقلبه طيب بس الدنيا هي اللي جت عليه قوي
: وهوا دا الدنيا بتيجي عليه
: بيلا كانت مجرد طعـ م بالنسبة لأدهم علشان يوصل لمعلومات أكتر لأن بيلا حبيبت أركان ولما أدهم بعد عنك كان لازم يخلص من بيلا قبل ما تعرف توصلك لأنها مكنتش هتسيبك في حالك بعد مـ وت حبيبها على ايد أدهم بسببك
صمتت هل حقًا هو بعد عنها لصالحها شعرت بالخنقه بسبب كلامها البايخ بالأمس
: أنا أعرف لغيط هنا أما أزاي فـ دي بتاعت أدهم ابقي اساليه
وصله إلى المستشفى نزلة حوراء دخلت أطمائنة على والدها
مر يومين خرج جمال من المستشفى لم تتركه وحوراء ولا وصال
دخلت اولفت غرفة حوراء وجدت الغرفة فارغه لمحت باب البلكونة مفتوح أتجهت نحوها
: حوراء هانم أدم بيه مستني حضرتك على السفره
: قوليله مش عايزه تأكل
: بس كدا غلط أنتي بقالك يومين مكلتيش إي حاجه ولا خدتي الأدويه بتعتك كدا أنتي بتتعبي نفسك أنتي والجنين اللي في بطنك أنتي مش شايفه وشك بقي اصفر ازاي من قلت الأكل
مسكت رأسها من الصداع: هو فين أياد جري على تحت
: تحت مع أدم بيه