رواية أسيرة الشيطان كااااامله
: بابا صدقني أنا مظلومه معملتش حاجة والله كان غظب عني علشان خطري سمحني وافتح الباب بابا، بابا رود عليا بابا والله مكنش بيدي أنا حاولة ابعده عني بكل الطرق بس معرفتش صدقني كان غظب عني بابا افتح الباب بابااا
جلسة على الأرض بتعب نظرة إلى قدمها المليئه بالكدمات ببكاء رخت رأسها للخلف على الباب واغلقت عينها بتعب
: يالهوي يا بنتي على اللي أنتي فيه منه لله اللي كان السبب
: نانا هو بابا فين دلوقتي
: في مكتبه
ميلت على يدها تقبلها: ابوس ايدك خليني امشي من هنا بابا هيـ قت-لني لو فضلت قاعده في البيت هنا
: طب وهتقوليله ايه لو عرف
: مش هيشك فيه لاني خدت مفتاح الاوضه من وراه
خرجت حوراء بهدوء هبتط فتحيه نظرة إلى باب المكتب المغلق وشاورة إليها بالنزول نزلة حوراء وخرجت من المنزل اتجهت نحو البوابه وقبل ما تفتحها سحبها جمال بعـ نف
نزلة صفـ عه قويه على وجهها اوقعتها ارضًا بسهوله بسبب شعورها بالدوخه
: بابا ارحمني والله أنا معملت كدا
: تمن الشـ رف المـ وت وأنتي اللي كتبتي على قبـ رك بيدك
اتجه نحوها سحبها من شعرها قامت بصعوبه وهي تصرخ بالنجده صعد إلى الأعلى ثم إلى غرفتها دفعها وقعت على الأرض
قرب على التسريحه أخذ مقص من عليها وقرب عليها
زحفت حوراء للخلف برعب
: أنت هتعمل ايه صدقني مظلومه مكنش بيدي والله مكان بيدي أنا اسفه اني معرفتكش من الأول بس والله أنا كنت خايفة عليك صدقني
سحبها من شعرها وبدا في قص خصله منه
حوراء ببكاء ورعشه: والله كان غظب عني متعملش كدا فيه
نزل شعرها كله قدام عنها على الأرض دفعها اتصدمت رأسها في الأرض مسكت شعرها من على الأرض وحضنته بنهيار
مر يومين وما زالت محبوسه في غرفتها دخلت عليها فتحيه في منتصف الليل وجدتها جالسه على كرسي هزاز تنظر إلى الفراغ نظرة إلى عظام وجهها التي بات يظهر من فقدانها الوزن وقلت أكلها ولاكن ما زالت جميله رغم علمات الحزن التي تحفر ملامحها قربت عليها وفي يدها سندوتشات
: أنا استنيت ابوكي لما نام وخدت المفتاح وجبتلك حاجة تكليها
اتعدلة بأمل: هو نام
: اه يا بنتي
قامت وقفت اتجهت نحو الباب مسرعًا مسكتها فتحيه من معصمها بستغراب
: رايحه فين
: مفيش وقت يا نانا أنا لازم اخرج من هنا أنا لو فضلت هنا هيـ قت-لني
: طب يا بنتي هتروحي فين الدنيا ليل
: متخفيش عليا أنا هعرف اتصرف يلا انا لازم امشي مفيش وقت