ذئب تخصص أرامل كامله
وتمر الايام بل الشهور وتنقضي عدة اميرة وذات ليلة تفاجأ بحضور الدكتور عبد الباسط الي منزلها ليطلبها بصفة رسمية من والدها وبعد تفكير عميق والحاح من الوالدين وافقت اميرة وكتبت مهرها في الشيك ٢ مليون جنيه ولم يعترض عبد الباسط بل اخبرها بأن تكتب مبلغ اكبر لو ارادت وتم الزفاف في احد الفنادق الشهيرة وسافرت اميرة مع عبد الباسط لقضاء شهر العسل في اليونان.. لم تكن تحلم بذلك ابدا فهذه اول مرة تسافر فيها خارج مصر وقضت هناك شهرا جميلا يعتبر من اجمل ايام العمر.. وتعود الي القاهرة وبالتحديد الي الفيلا التي يقيم بها عبد الباسط لتفاجأ بأشياء مذهلة اولا جميع خدم في الفيلا خُرص لا يسمعون ولا ينطقون فقامت بسؤاله
عبد الباسط.. انا قلتلك دي ازواق ورغبات.. وانا رغبتي ان اللي يشتغلوا عندي يكونوا صم وبكم
اميرة.. وانا دول هعرف اتعامل معاهم ازاي ؟!!
عبد الباسط.. هتعرفي بس واحدة واحدة انا كنت زيك كدا في الاول لحد ما اتعلمت
اميرة.. طب ليه متجبش ناس بتسمع وبتتكلم زينا ونوفر التعب دا كله؟!!
والجدال من الد اعدائي.. عاوزك دايما تقولي نعم وحاضر.. اتفقنا ؟!!
اميرة.. يعني ايه ماليش حق اني اعترض علي شئ شايفاه غريب شوية
عبد الباسط.. اعترضي براحتك بس بينك وبين نفسك.. لأن في الاخر قراري واجب التنفيذ.. اتفضلي بقي عشان تشوفي اوضة النوم
اميرة.. الاوض دي مقفولة ليه كدا ؟!!
عبد الباسط.. دول بتوع الخمسة اللي قبلك الله يرحمهم لا تقربي منهم ولا تيجي ناحيتهم ابدا
اميرة.. ليه ؟!!
عبد الباسط.. تاني.. ما قلتلك مبحبش الاسئلة الكتير يا اميرة
ويسافر عبد الباسط الي مؤتمر طبي ب لندن لمدة اسبوع ويترك اميرة وحدها في تلك الفيلا التي لم ينشرح ابدا لها صدرها عندما وطئتها قدماها لأول مرة بدأت تشعر بأن هناك سر غريب في تلك الفيلا وخاصة في الغرف الخمس المغلقة وذات يوم اخذها الفضول وتوجهت نحو احدي الغرف ووقفت امامها وامسكت بالقفل فوجدته فتح في يدها ترددت في بادئ الامر ان تدخل اليها ولكن قررت ان تدخل وتعرف ما تحويه تلك الغرفة من اسرار لا يريد عبد الباسط اطلاعها عليه وتصاب بصد@مة شديدة بمجرد دخولها..