ذئب تخصص أرامل كامله
اميرة بهيستريا شديدة.. ماما !!.. لا لا !! انت قتلتها ازاي ؟!! انت مقتلتهاش صح ؟!! قول يا عبدو انك مقتلتهاش !! حرام عليك دي امي ؟!! انت ايه يا اخي معندكش رحمة دا انا مخليتهاش تتكلم عشان متتأذيش !! ثم تصرخ بصوت عالي يهز ارجاء المكان وتقول.. ماما
ثم تلمح السكين الذي كانت تقشر به امها البرتقال فتنظر الي عبد الباسط نظرة غضب ويبدوا انها عزمت علي شئ ما...
اميرة.. ما هو عشان اخلص من الكابوس اللي انا عايشه فيه ده لازم حاجة من اتنين.. يا اما انا اموت.. يا اما انت تموت.. بس الافضل اني انا اللي اموت لأنك دمرتني بجد ومش هينفع ارجع تاني زي ما كنت ابدا..
ثم تغمض عينيها وبكل قوة ترشق السكين في قلبها ثم تفتح عينيها وتنظر مكان رشق السكين فلا تجد شيئا وتجد السكين علي الارض وقد اختفي منه السلاح الحاد ولم يبقي الا المقبض فقط.. اميرة متعجبة وبشدة
عبد الباسط.. انتي اللي مش عاوزة تسمعي الكلام !! مصممة تدوري في حاجات لو انكشفت حقيقتها قدامك هتبقي...
اميرة.. هتبقي ايه ؟!!
عبد الباسط.. هتبقي نهايتك يا اميرة.. زي ما كانت نهاية اللي قبلك لما حاولوا يعرفوها.. وزي ما برضوا كانت نهاية كل اللي ساعدوكي انك توصلي للحقيقة
عبد الباسط.. واذا قلتلك بلاش عشان خاطري تدوري عليها.. انا مستعد اعمل اي حاجة في الدنيا عشان مااخسركيش..ارجوكي بلاش تخسريني
اميرة.. انت مين وحكايتك ايه ؟!! ريحني ارجوك
عبد الباسط.. حاضر هريحك
وفجأة تدق الساعة وقد اصبحت الثانية عشرة بعد منتصف الليل.. انها ليلة الاثنين وعبد الباسط يرتبك عند النظر للساعة
اميرة تنظر الي حيث ترقد والدتها فلم تجدها
عبد الباسط.. بس متقلقيش عليها لأنها هتكون ذاكرتها بعافية شوية
وكالعادة يمسك بكلتا يديها ويقبلهم بكل حب ثم ينصرف واميرة في تعجب ثم تتذكر انها ليلة الاثنين فقررت ان تعرف اين يذهب عبد الباسط وماذا يفعل في هذا اليوم بالتحديد فأستطاعت ان تهرول خلفة وتركب سيارتها وفي الطريق حدثت مفاجأة...؟!!!!!
حــــــل اللغـــــــــــــــــــز 🔴
ينطلق عبد الباسط بسيارته مسرعا الي مدينة الاسكندرية وخلفة اميرة تراقبه بسيارتها.. الجو بارد ممطر وصوت الرعد يزيد من خوف اميرة وشعاع البرق يضئ لها الطريق المظلم.. عبد الباسط يدخل الي منطقة مهجورة خالية من الناس لا يوجد بها سوي بيت قديم مهجور.. يركن سيارته واميره تراقبه من بعيد.. يفتح الباب ويتقدم الي الداخل واميرة خلفة تسير ببطئ دون ان يلاحظها حتي تقف بعيدا قرب الباب لتراقب ما يحدث..
السيدة.. اتأخرت ليه ؟!!
عبد الباسط.. معلش.. كنت في المستشفي مع اميرة
السيدة.. اها !! اميرة.. وحكايتها هتنتهي امتي معاك ست اميرة هانم ؟!!
عبد الباسط.. انتي مستعجلة ليه ؟!!
السيدة.. يبقي زي ما سمعت. انت وقعت في غرامها ؟!!
عبد الباسط.. انا فعلا حبيتها.. ومش عارف اتصرف ازاي ؟!! وبعدين دي حامل في ابني !!
السيدة.. ما انت حبيت اللي قبلها وفيهم اللي كانت حامل في ابنك برضوا !! ايه الجديد ؟!!
عبد الباسط.. بس دي حاجة تانية خالص غيرهم كلهم.. مشاعري ناحيتها مختلفة تماما وقلبي متعلق بيها بطريقة مش عادية