جواز طفله
المحتويات
قائلا:مش حابه تنتقمي باللي أتسبب بموته !
تحاولت نظراتها الي غضب قائلة بحقد:
اكيد اعمل كدا انا عايش اصلا عشان
كده بس علي عمار لا مش هو..
أبتسم قائلا بصوتٍ ساخر:
ادم: أنتِ متأكدة أنه مستحيل يعمل كدا،
فكري يا انجى وشوفي مين معاكِ ومين ضدك..
تمسكت بيديه لكى يرفرف قلبه قائله
انجى:أنت معايا يا ادم
تطلع ليديه بين يدها،إستمع لدقات
بالثبات كأنها تعلن عن حبها له
فالتزما ادم الصمت لأنه تهوس بها!،
وسحب يديه بخفة وعيناه تتفحص
نظارتها الحارة البسيطة
قائلا بهدوء: يلا نروح أتاخرنا
وتركها وستدير فأبتسمت انجى
لتقول بخفوت
انجى:بعشق طريقتك دي..
أستمع لما تفوه به فأخفى بسمته
ليصعد الدرج فهو مازال علي
وعده معها حتى لو اعترفت هى
يتبع..
19
..تطلع ليديه بين يدها،ويسمع لدقات
قلبه المتمردة على صمته المغلف
بالثبات كأنها تعلن عن حبها له
فالتزما ادم الصمت لأنه تهوس بها!،
وسحب يديه بخفة وعيناه تتفحص
نظارتها الحارة البسيطة
قائلا بهدوء: يلا نروح أتاخرنا
وتركها وستدير فأبتسمت انجى
لتقول بخفوت
انجى:بعشق طريقتك دي..
أستمع لما تفوه به فأخفى بسمته
وعده معها حتى لو اعترفت هى
بحبه وتذهب أنجى وتركب
بجوا ادم الى وصولهم
امام القصر وتدخل لتجد الفتيات
وهاله تتعالى بينهم الضحكات المرحة
فأقتربت منها ياسمين بنت عم
آدم واخت اثر اللي بيحب مى
قائلة بسعادة لرؤيت
انجى: أتاخرتي كدا ليه ؟
ثم جذبتها لتجلس جوارهم
إبتسمت بفرحة وأنضمت
للجلوس معهم تتبادل الحديث
الأريكة المجاورة لهم يتأملها
بنظرات خاطفة …
خرجت ام اثر من المطبخ قائلة
بأبتسامة رقيقة:انجى انتى جيتى
يا حبيبتي …
إبتسمت انجى قائلة بفرحة:اه
يا طنط ازيك عامله ايه …
أقتربت منها ريم اخت ياسمين واثر
الصغيره قائلة بضيق:بقى كدا قاعدين تتكلموا وسايبنا نطبخ انا وماما نجهز العشاء لوحدنا ! …
قالت بسخرية:عيدكم مبارك
تعالت ضحكات علي ريم لتفوه
انجى وتقترب من ام اثر
قائله: متزعليش يا مرات عمي
أنا والبت ياسمين هنساعدك
ونسيب ريم تلعب بصواريخ …
تعالت ضحكاتهم وتوجهت ريم خلفها قائله
ريم:ليه هو انا صغيره هجي أساعدكم..
تطلعت لها امها بأبتسامة
هادئة:تعالى يا قلبي..
معهم تحت نظرات ادم المطاردة لها،
تمدد على الأريكة فدخلوا الشباب
من الخارج بعد قضاء يومٍ مهلك
فأقترب منه اثر قائلا بغضب
اثر:أه ياخويا عندك حق تنام
وتفرد جناحك مأنت أتعتقت من اللف
عشان ابوك مش عارف يحكم عليك
ويحكم علينا احنا طبعا مش كبير العيله.
لم يفوه ادم بكلمه
تمدد شهاب اخو مى على الأريكة المقابلة له
قائلاٍ بغضب: هو انت هتحس باللي زينا أزاي !..
دخل طارق صديق ادم
ليجلس كلا منهم ليستمعوا
لما يحدث فدائما يريد اثر
استفزاز آدم لأنه مقتنع
أن ادم يعرف مكان مى،
نهض ادم عن الأريكة قائلا بغضب
ادم::ما تلم نفسك أنت
وهو واضح كدا أنكم عايزين
ت تكلم في الماضي وتقولوا كلام فاضي.
اثر بخوف مصطنع:متفكرنيش بالماضى يا ادم..
رمقهم شهاب بنظرته فهم يريدوا أن يتحدثوا
عن اخته فتخل عن صمته قائلاٍ بحازم
شهاب:ما تقوموا تخدوا بعض قلمين أفضل
اقسم بالله الي يتكلم عن اختى لقتله..
خلع اثر حذائه قائلا بغضب مكبوت:ولا يأخد ولا نأخد،ثم صاح بصوتٍ مرتفع:أنتوا يا بشر ياللي جوا شوفولنا مية ساخنة ينوبكم ثواب …
طارق وانا عاوز قهوه دماغي
وجعتنى من الوش ده
خرجت ياسمين من الداخل تكبت
ضحكاتها فأبتسم طارق حينما
رأها تقترب منهم لتقدم القهوة
لهم ليردد بهمس مسموع
طارق:إذا كان كدا ماشي كل
تعبي راح من نظرة عيونك يا قمر…
نهض شهاب عن الأريكة ليجذبه بقوة قائلا بغضب:مش قولتلك كذا مرة تلم لسانك دا..
طارق: لم يرد تطلعت له ياسمين بأبتسامة مكبوتة
فصاح اثر بضيق:أدخلي أنتِ …
نظرت له وهرولت سريعًا للداخل
والبسمة تحفل على وجهها،
أبعده طارق قائلاٍ بسخرية:أنت
متابعة القراءة