جواز طفله
انجى بحزن طفولي……
هو انا لبسي مش عجبك ما
هو ده اللي كان موجود في الدولاب
ادم استغرب كلامها وقال بوقاحه
وهو ينظر على جسمها…… انتى صاروخ
أنجى.. تعالوا ضحكاتها البريءه
فتزداد جمالا
ولكن ادم
قرب منها اوى ومسك اديها
وقالها بقولك انتى صاروخ
انجى ببراءة:صاروخ اللي فى الجو ده
ادم: جو ايه دانتى اكلتى الجو كله
انجى بطفولة: جو. هو الجو بتاكل يا عبيط
انا هروح اشرب كاس احسن وقرب من الترابيز
اللي كان عليها عديد من الخ*مر المختلف الانواع
وشرب كاس ورا الاخر الى ان انتهى من شرب زجاجتان وكانت انجى تنظر له وكانها تشاهد مسلسل فى التليفزيون وبعد شويه راحت فى النوم وكذلك ادم
وفى الصباح يوم جديد
وفى جناح انجى وادم
تطرق ام ادم علي الباب اكثر من مره ولم يجيب احد
الديب ينهار اسود ليكون الواد عمل فى بنت حاجه دا
ابنك ده مجنون
ام ادم: حارم عليك هو عشان طايش هيكون معندوش قلب انت عارف ان ابنك شقي زايك هذا الشبل من ذاك الاسد
الديب: طبعا مفيش كلام بس انا مش فى وسا*خت ابنك وخلصي وفتحى الباب عشان نطمن علي البنت الصغيره دى
وفتحوا الاوضه واتصدموا لما شافوا انجى بتربط حبال فى بعضها فى السرير عشان خيف من ادم
انجى: خلاص انا لعبة عروسه وعريس واليوم هلعب
خلويص بس عشان هو قوى وممكن يكسبنى انا ربطه
كده وكمان انا عاوزه اروح أشوف ماما وبابا عشان وحشونى وانا مش هقعدلكم
ام ادم: يخرييتك يامجنونه دا لو قام وشاف اللي انتى عامله فى هم*وتك لا واحنا اللي كنا خايفين عليكى منه
الديب بضحك:والله برافو عليكي عملتى اللي محدش قدر يعملوا
وانا بلعب بس تعبت ومش عاوزه اكمل اصل
انزل كده شويه عشان اقولك فى ودنك
قرب منها الديب
لتكمل انجى بهمس وتقوله الود ده قليل الادب وبيعمل حاجات غريبه وكمان بيقول أنى صاروخ ده مجنون خالص وانا عاوزه اروح لماما
انفجر الديب بضحكاته التى هزت جدار القصر😄😄
وقال: انتى حكايه وانا فرحان فرحان بجد من اللي
لو لعب معاكى اغلبي 😄😄😄😄😄
وفى هذه اللحظه كانت ام ادم واقفه ومش فاهمه هى قالت له ايه وقربت عشان تفك ابنها لكن الديب قالها
سبيي هى هتفكه دى لعبه هما بيلعبوها مع بعض
وفجاه فاق ادم ولكنه لم يقدر أن يتحرك التفت راء الديب وانجى وأمه واقفين والإبتسامة على وجه الديب
الديب:بضحك صبحيا مباركه يا عريس اخيرا شفتك وانت قليل الحيله😄😄😄😄
ادم بغضب:مين اللي عمل في كده
ام ادم بغيظ:مقصوفت الراقبه دى
ادم:فكينى يا ماما
كانت هتقرب عشان تفكه لكن مسكها الديب وقالها دى حاجات بينه وبين مراته احنا ملناش دعوه بيهم ياله نخرج ونسيبهم مع بعض
خرجت ام ادم والديب وعلي وجه ابتسامه نصر وكان ادم يستنجد بهم ولكن لم يرد عليه
وتركوا زوج بين يد طفله
يتبع..
: 4
..كانت تقرب عشان تفكه لكن مسكها الديب وقالها دى
حاجات بينه وبين مراته احنا ملناش دعوه بيهم ياله نخرج ونسيبهم مع بعض
خرجت ام ادم والديب وعلي وجه ابتسامه نصر وكان
ادم يستنجد بهم ولكن لم يرد عليه
وتركوا زوج بين يد طفله
خرج الديب وهاله وتركوا زوج بين يد طفله
نظرت أنجى الى ادم هو يتحدث لها قائلًا
ادم:ممكن تفك الحبل ده احسنلك
انجي: انا بلعب وانت لو شاطر تفك نفسك وطلعت له لسانها مثل الاطفال
ادم بغيظ: فكينى وانا اجبلك شوكولاته
انجى:بجد طيب انا هفكك بسرعه وبدأت تفكه وفجاه
قرب منها ويمسكها من شعرها
قائلا بغضب:بص بقي يا روح أمك هبل مش عايز دلع وميصه هنا لاء انتى عليك تقولي حاضر وبس وانا
اللي قوله يتنفذ فهما ولا لاء
انجي وهى تكتم شهاقتها التى ملات روحها خوفا وكاد أن يغم عليها ولم تفوه بأي كلمه
نظر ادم لها راء الدموع تتجمع فى عيونها وشعر بشئ
غريب من نظرتها شئ يشبه العطف او الحب اتجاه
العصفوره رقيقه التى لا تتحمل حتى المس ولكن بدون وعى قربها بين احضانه فنطلقت شهاقتها وبكاءها الذي هز قلب ادم
وبدأ يمسح دموعها التى تلمس وجنتيها ويخفق قلبه
ويقترب منها ليقطف من شف*تيها قبله رقيقه
وان يفاجأ بانها لم تتحمل هذا الشعور الذي افقدها الوعى وصبحت بين يديه جسد بل روح
ولكن ادم لم يتخيل رقتها وبراءتها وكان بيسأل نفسه فى بنت برقه دى ان ق*بله تفقدها الوعى
رقيقه ممكن تفقدها الوعى وشلها لحد السرير وبدأ يفوءها لكن لم تفوق
اخذ الفون وتصل بدكتور صديقه
الو: محمد
محمد:ازيك ياعريس رغم أنى زعلان منك بس مقدرش مردش عليك
ادم:سيبك من كلام ده انا عاوزك هنا بسرعه
محمد:ليه فى حاجه انت كويس