فرعون بقلم ريناد يوسف البارات الثاني
المحتويات
عليا وشايل بين أديه غريب وهو عمره ساعات .. من اليوم دا وحياتى اتقلبت ..
اټدمرت
...مش هقول اني قبل كده كنت عايشه مع ماهر حياه طبيعيه ..لا ابدا بالعكس انا وماهر مكنش فيه بينا رباط الموده اللى بيبقى بين اى اتنين متجوزين ...
كان بيخونى كل يوم وكنت عارفه وساكته
من بعد ماتجوزته بفتره قصيره عرفت بخيانته ليا ...
بالعكس شفت ان الموضوع اقل من انى اشغل تفكيرى بيه ...هتقولو عليا معنديش احساس ..انا فعلا معنديش احساس لماهر ..مجرد زوج مناسب اتقدملى عن طريق مامته ومامتى اللى كانو اصحاب فالنادى لما اتقدملى شاورت عقلى ..وعقلى درس الموضوع وادانى اشاره سريعه بالموافقه ..
صاحب املاك ...الوحيد مع اخت وحده متجوزه وعايشه بعيد ...عايش فى فيلا اشبه بقصر ...
ولانى معنديش حد فحياتى ولا عندى اى اسباب تخلينى ارفضه وافقت عليه ...واتجوزنا بسرعه ...
منكرش انى حسيت نفسي محظوظه بيه .كان بيخطف انظار كل البنات والستات اللى حواليه ...صاحب كاريزما عاليه جدا ...عنده شغله نمره واحد فحياته ودا سبب نجاحه ونجاح الشركه اللى سابهاله والده وقدر بشطارته يخليها من اكبر الشركات فى البلد ويحقق من وراها ثروته
لكنى مقدرش انكر انه زوج مثالى بيأدى واجباته معايا على اكمل وجه
حتى خيانته مكنتش بتمنعه من تأدية واجباته نحيتى
وفالمقابل انا كمان كنت بديله حقوقه كامله
لكنى اطمنت لما عرفت ان اى وحده ماهر
مبيفضلش معاها غير اسبوعين شهر بالكتير ويخلص منها
بعد مايديها قرشين وعشان كده مبقتش بهتم بخيانته ولا فكرت احسسه انى عارفه ولا انكد عليه واعمل انى بغير عليه مكنتش بديله رد الفعل دا ابدا ....
..عرفت ساعتها ان الاولاد هما مفتاح ماهر لان كل راجل وله مفتاح تقدر الست من خلاله ټقتحم حصون الراجل وتستوطنه وتتحكم فيه من خلاله على حسب ماكنت اسمع من
عجبنى تعلق ماهر بدياب وحبيت اربطه بيا اكتر خلفتله نادر بعد دياب بسنه و٣ شهور بالظبط .. طار بيه من الفرح واتاكدت انى ماشيه صح مع ماهر
حسيت انى خلاص كده ملكت ماهر وبقا فأيدى هو وكل املاكه ومملكته خصوصا وانا شايفاه بيكون اسعد راجل فى الدنيا وهو وسط اولاده وبيلعب معاهم
واستمرت حياتنا بالشكل دا لغايه مادخلت اميره حياة ماهر .كانت اول واكبر واكتر ټهديد ليا من بين كل اللى عرفهم ماهر قبلها ...
اول مره احس ان ناقوس الخطړ ابتدا يدق وانا شايفه ماهر بيتغير قدام عنيا ...بقيت دايما اشوفه سعيد ومبسوط ...منتشي
دايما بيدندن بينه وبين نفسه .طول ماهو معايا بحسه فعالم تانى .حتى مع اولاده مبقاش بيركز معاهم زى الاول .حسيته بقا مقبل على الحياه زياده اوووى . ياخد التليفون فاوضه فاضيه ويقفل على نفسه ويفضل يتكلم بالهمس لساعات كانه رجع مراهق من تانى وبعدها يفضل يبتسم بينه وبين نفسه ...كل دا عادى .لكن لما ينسى نفسه ويغلط بأسمها وهو معايا فحضنى دى اول مره تحصل ولازم بقا هنا تكونلى وقفه والا هخسر كل حاجه
زعقت .مثلت انى اول مره اعرف انه بيخونى اڼهارت قدامه .
خاف احسن الولاد يشوفونى او يسمعو اللى بيدور بينا الاولاد كانو هما اكبر نقطة ضعف لماهر دا ان مكانوش نقطة ضعفه الوحيده .
هددت انى هاخد الاولاد واسيبله البيت وعشان روحه فالولاد وخاف عليهم وعلى البيت من الخړاب
عرفت بمصادرى انه انهى معاها الموضوع وطلقها فنفس اليوم .
اول ماوصلتنى كل بياناتها
متابعة القراءة