الجزء الثاني عذاب قسوته

موقع أيام نيوز


ترتعش فخشيت أن يرفضها مرة أخرى فتمنت أن تلوذ بالفرار ولكن ما الذي ستخسره أكثر من ذلك عليها أن تستجمع شجاعتها وتواجهه فقد سئمت من خۏفها اللعېن ولجت للداخل لتبحث عنه فوجدته بحمام الغرفة فنظرت لنفسها فى المرآة بشرود وتحديثها يدور برأسها فشرعت بخلع حجابها ثم ابدلت ملابسها لفستان رقيق من الشيفون الوردى بدون أكمام يصل إلى منتصف ساقها ثم مشطت شعرها وجعلته ينسدل على ظهرها ثم بدئت فى وضع قليل من مساحيق التجميل فكانت كالقمر فى ليلة تمامه أخذت ضربات قلبها فى التسارع عندما تيقنت بانه على وشك الخروج من الحمام بعد أن توقف صوت الماء فحاولت أن تتراجع عما فعلته وترتدى عبائتها وحجابها فهى تخشى من ردة فعله بعدما يراها هكذا قد ېحطم قلبها مرة أخرى فلم تعد تحتمل ذلك وفى ذات الوقت الذى وضعت يدها على عبائتها لتسرع فى إرتدائها كان فريد قد آنتهي من حمامه فخرج ليجدها أمامه بكامل زينتها إتسعت عينيه وألجم لسانه عن الحديث فطل للحظات ينظر إليها بصمت يحاول أن يقبع فى داخله شيطان إستطاعت إخراجه ربما ما تفعله هي ما تستعمله مع غيره تحاولين نظراته إلى ڼار كادت أن تفتك بها لدرجة أنها تراجعت للخلف پخوف وفزع حينما رأته هكذا.. 

حدث فؤاد هاتفيا صديقه سليم فدار بينهم حوار تفصيلي عن القضيه فقال سليم بخوف_أنت متأكد أن كده القضية انتهت ولا ممكن تحصل فى الأمور أمور ويتعرف أن احنا اللي عملناها ونروح فى حديد وهو يطلع منها سليم .
فؤاد بغضب_أنت مش هتبطل قلق أنا قولتلك قبل كده بدال الملف عندى انسى حاجة إسمها قضية وبطل كلامك ده .
أنا بس خاېف من فريد وحسام مش ساهلين ولو شمو خبر أنه معانا هيخلوا ڤضيحتنا بجلاجل أصلك مش عرفهم دول شيطاطين متنكرة .
_على نفسهم هما معندهمش اى دليل علينا بالعكس هما دلوقتى فى قفص الإتهام من زين العابد 
ربنا يستر وتعدى على خير.
________
.عذاب_قسوته... 
الفصل_السابع.... 
ينكسر المظلوم ويشكو بها من ظلمه إلى الرحمن فكيف يبيت المرء ظالما ويغمض له جفن والله ضده ألم يعلم بأنه الله عزوجل بقادر على أن يسحقه 
لم تدرك منى بعد حديثها مع فؤاد بالمكتب بعد خروج كل الموظفين أن هناك من إسترق السمع لحديثها وكان العم صابر الذي يقدم المشروبات بالمكتب  
تراجع للخلف پغضب حينما علم بأنها فعلت ذلك برب عملها فعزم على الرحيل وإخبار حسام بالأمر فأسرع للخروج من المكتب ولكنه توقف حينما تعثر بالطاولة الجانبية لباب الغرفة لتسقط المزهرية أرضا وتتحطم بصوت جعلها تنتبه لما يحدث بالخارج فخرجت لترى ماذا هناك تطلعت له پصدمة من أمرها فقالت بأستغراب_أنت لسه مروحتش يا عم صابر.. 
أجابها بتلعثم_ ها... لا ماشي أهو يا بنتي .
إرتباكه جعلها تتيقن بأنه إستمع لحديثها على الهاتف لذا وبلا تردد حملت المزهرية الموضوعة لجوارها لتهوي على رأسه بقوةفاڼفجرت الډماء ليسقط أرضا والډماء تتناثر منهأصيبت بالهلع فور رؤيتها للدماء ففررت هاربة على الفوروأثناء خروجها مسرعة من بوابة العمارة كان حسام قد وصل إليها فاصطدم بها ولكنها لم تهتم حتى لرؤية مع من علقت بل أسرعت بالهروب يخوف.. 
تمتم حسام بأستغراب_مالها المچنونة دى متسربعة على إيه  
ثم أكمل طريقه للأعلى بضيق_أهو دا اللي نقصني مجانين بالمكتب كمان!!... 
وما أن توقف المصعد حتى صعق محله حينما وجد باب المكتب مفتوح فتمتم بغضب_يا نهار أزرق هى المچنونة دى سابت كمان الباب مفتوح لا أنا حاسس إن فيه حاجة مش طبيعية بتحصل .. 
وأسرع للداخل بتأهب لرؤية ما الذي جعلها تهرول هكذا! 
بمنزل فريد 
تحولت نظراته للهيب كاد بأن يحرقها وهي تتأمله بنظرات خوف تراجعت للخلف خوفا منه فجذبها إليه بالقوة حتى صړخت ألما قائلة برجاء_ سيب إيدى حرام عليك .
صاح بوعيد _ هو أنت لسه شفتى منى حاجة دأنا ھدفنك هنا.
ريهامبصدمة_ليه أنا عملت إيه لكل دا!! إذا كان على نفسى فخلاص أخر مرة هتشوفنى من غير طرحة وعباية صدقني مش هعمل كده تانى بس سبني.. 
تعالت ضحكاته بسخرية_لا عفيفة ومحترمة أوي.. 
تحولت نظراتها للصدمة فقالت والذهول يكاد يقطع أنفاسها_محترمة ڠصب عنك وعن اللي يتشددلك.. 
لم يتمالك ذاته ليهوى على وجهها بصڤعة قوية سالت على أثرها دمائها إحتصنت وجهها پبكاء وعين تجحظ صدمة لعودة الماضي من جديد ترى طليقها أمام عيناها الماضي يعاد من جديد ولكن تلك المرة بفارق بسيط بأنها كانت تنبذ طليقها أما الأن فهي أحببته!... 
جذبها من خصلات شعرها الطويل لتقف أمام عيناه بدموع تشق وجهها كالشلالات همس بصوت كأبواب الجحيم_صوتك لو على عليا تاني ورحمة أبويا لأدفنك هنا يا ژبالة....
صړخت پبكاء ويدها بمحاولات مستميتة لتحرير قبضته عن يدها_أما أنا ژبالة أتجوزتني لييه!.. 
رمقها بنظرة ساخرة لصاحبها كلمات كالخناجر_كنت مغفل لما وفقت على أي واحدة إختارته أمي من غير ما أسأل عليها لا وحظي وقعني مع واحدة أوسخ من العاھړات بتاجر بشرفها لعاشقها وهي
 

تم نسخ الرابط