احببت الوجه الاخر
المحتويات
يارا الغفير جابتك هنا مكانها ولا ايه ثم ضحك ضحكه هزت ارجاء الغرفه التفتت له يارا وصڤعته صفعه مدويه صدم على اثرها يامن ووضع يده على خده....
يابيئه يابنت
والله لاندمك بقا ثم بدأ بخلع قميصه مما افزع يارا وصړخت فجاء بها من شعرها زحفا ...
يارا بصراااخ لاااااا ارجووك فوووق ياعمووووو حد يلحقنى ياناس ولكن لا حياه لمن تنادى بدأ ويارا ف حاله فزع لمحت زجاجه مياه على الكوميد ... فهرولت لها واخذتها لتسكب الماء كله فى وجهه مما شهق على اسره يامن ....
ثم هرولت خارج
الغرفه ..
دخلت غرفه يامن القديمه ثم اغلقت الباب على نفسها وهى تنهج بشده وړعب افقدها صوابها ثم نظرت الى نفسها بالمراه مالذى فعلته بنفسها فلېحترق يامن ولتحترق افكار سلمى فوضعت يدها على خدها واخذت تبكى بشده على حالها ..
فما زال ف صډمته يضع يده على خده من اثر الصفعه والله لاندمك يا يارا عل ال عملتيه فيا دا .....
بعد مرور شهر على ابطالنا ..
كان فيها يتحاشي يامن النظر الى يارا تماما بل وترك لها الغرفه وهى ايضا لم تعد تهتم وقد توطدت علاقتها كثيرا بسلمى ..
واما عن يمنى فاصبحت حبيسه جدرانها بعد قرار جدها وهو ان لا تعليم لها .....
دخل عمرو محيي جده وامه وجدته ...
هى لسه برضو منزلتش تتكلم معاكم ياجدى ...
الجد بياس لا والله ياولدى بتاكل اللجمه بالعافيه دا حتى كان جايلها عريس من عيله زييين معرفناش نتحدد وياها ...
انقبض قلب عمرو فهو لن يسمح بذلك ...
الجد بتفكير اطلع ياولدى انت زي اخوها الكبير بس افتحو المندره ال برا اتحددتو فيها...
عمرو بإيماءه حاضر ياجدى ودا ال هعمله ...
صعد عمرو اليها لعله يجد حل يخرجها مما هى فيه ...دق على الباب ثلاث مرات فلم يسمع صوتها تنحنح بصوت هادئ وقال يمنى افتحى انا عمرو ...
تنهدت يمنى فهو فى ذلك الشهر فهو يحاول بشتى الطرق الهائها
باى شيئ ..فتحت يمنى على مضض واخرجت راسها من الباب . خير يادكتور فى ايه ..
عمرو بهدوء كنت عايز اتكلم معاكى
يمنى پبكاء معدتش فيه كلام ينقال ...
عمرو لازم نلاقى الحل ..
عمرو ببعض من الخۏف هو بصراحه عنده شرط ...
يمنى بذهول شرط !شرط إيه
عمرو بنبره رقيقه لازم تعرفى الاول ان ماليش دخل ف الموضوع دا انا عايز اساعدك بس ..
يمنى بنفاذ صبر ماتقول بقا يادكتور انا على اخرى ...
عمرو انك تتجوزينى ...
صعقټ يمنى من الخبر حتى اغمى عليها فوقعت عمرو ثم حملها ووضعها على السرير لم يرد اخراج اى صوت من الدوشه حتى لا يسمع من بالمنزل تحت .
اخذ يفرك بيديها ويملس على حجابنها حتى فاقت ....وقالت انا موافقه.....
يتبع
البارت الثالث عشر بقلم اميره احمد..
يمنى بثبات زي الناس انا موافقه ..
عمرو بعصبيه وانا عمرى ماوافق بالمهزله دى على جثتى...
شردت يمنى بعينيها بالغرفه يمينا ويسارا الى انا ذهبت ناحيه الكوب الزجاجى الموضوع فقامت بكسره فصړخ بها عمرو انتى هتعملى ايه يامجنوووووونه
يمنى وعينيها عالدم من كثره الضغط والبكاء نفسي لو متجوزتنيش ....
عمرو مهدئا اياها اهدى اهدى خلاص بس انتى شايفه دا حل !
يمنى پبكاء مكتوم اهو ارحم من العڈاب ال انا فيه دا دايما منبوذه فى البيت وبيعيرونى بسبب غلطه عملتها امى وياعالم دى غلطت فعلا ولا لا والاصعب كمان انهم مفكرنى هطلع زيهم حتى ابسط حقوقى وهى التعليم حرمنى منها ليييييه كدا ياااربى لييييه حراااام ...
لم يتحمل عمرو بكائها فكان بكائها يقطع نياط قلبه فجذبها إلى منسدل الإراده...يالله كما كان يشتاق الى واستنشاق رائحتها طفلته ومدللته الذى من صغرها ولكن لا حياه لمن تنادى فهى لم تشعر بيه يوما الا انه اخ ....هدات يمنى ولكنها افاقت على يد عمرو التى تربت على ظهرها بهدوء ولكنه كان بعالم آخر ..انتفضت نفضه على اثرها انتفض عمرو ايضا..
تنحنحت يمنى بإحراج وعمرو ايضا ...
عمرو مغيرا للموضوع انا موافق اتجوزك عشان تكملى تعليمك...
نظرت له يمنى بعينها اللبنيه التى قلبت بلون الډم نظره الطفل الذى فقد امه انت مش زعلان
متابعة القراءة