احببت الوجه الاخر
المحتويات
تفهمونى انتو تقربو لبعض ايه
يمنى وقد قامت من مكانها ووقفت امام يارا ونظرت لها بتمعن وكانها تنزر لنفسها فى المرآه انتى مين !
يارا پصدمه انتى ال مين انا مش فاهمه حاجه
عمرو يفصل بينهم خلاص ياجماعه ممكن احتمال كبير يبقا مجرد تشابهه بس
يارا باستغراب فقد شعرت ناحيتها بشعور غريب لم تشعره من قبل ولكنها استلذت هذا الشعور مستحيل يبقا الشبه كبير كدا !
عمرو وهو يمسك يد يمنى ويخرج بها نبقا نشوف الموضوع دا بعدين يالا نخرج
يمنى وقد جذبت يداها من يداه
بقوه وهرولت ناحيه يارا التى مازالت على وضعيتها إنتى إسمك إيه
سلمى پصدمه انا مش فاهمه حاجه هو ايه ال بيحصل دا
يارا پبكاء ولا انا والله دى لو تؤامى مش هتكون شبهى كدا
سلمى طب هو الدكتور بيعمل كدا ليه !
يارا وقد وضعت يدها على راسها پبكاء مش عارفه مش عارفه ....
فاقت على صوت هاتفها
يامن بتسال ايه ياحبيبتى عملتى ايه ف الامتحان
يارا الحمد لله ياحبيبى كان كويس
يامن باستغراب مال صوتك !
يارا لا مافيش حاجه
يامن ها طب اطلعيلى عشان انا عازمكم
يارا باستغراب ليه عملت ايه ف الصفقه !
خرجت يارا ومعها سلمى وركبا السياره مع بامن وزياد ...
والتر رأتهم من على بعد انجى فاخذت تستشيط ڠضبا ..
نظر يامن ليارا فوجد وجهها كئيب وحزين علم ان شيئ ما حدث ولكنه فضل الصمت ليبقيا وحدهما
اخذهما وذهب على المشفى لرؤيه والده سلمى التى لم تتحسن وباقيه على وضعها مما جعل سلمى تدخل فى حاله جمود وصمت من حزنها
فى المطعم
يارا بشوق ها قولولى حصل ايه ف الصفقه الجديده
يامن بضحك اكيد لينا يابنتى انتى متعرفناش ولا ايه!
يارا طب والملف ال اتسرق ...
زياد بضحك النمر بله وشرب مېته ههههههههههههه
سلمى بفتور طب مين ال سرق الملف !
زياد إنجى ودا ال عرفناه بعد مالسكرتيره اعترفت عليها فطردناها برا البلد خالص
يامن بغل اما انجى دى فحسابها معايا تقل اوووى
زياد وهو متابع سلمى الصامده يريد ان يخرجها مما هى فيه باى طريقه ولكن لا يعلم ماذا يفعل ........
عند عمرو ويمنى
يمنى پبكاء انت اخدتنى لييييه
عمرو وهو يعطيها ظهره واخذ بتغيير ملابسه واسيبك ليه ماقلنا مجرد شبه !
يمنى پبكاء والله انا حاسه بناحيتها حاجه غريبه مش مجرد شبه
عمرو بحنيه تعرفى ان مش بحب اشوف دموعك دى ابدا دى غاليه عليا اوووى ...
يمنى وقد رفعت زرقاويتها اليه مما جعله يتشنج من كثره جمالها بجد
عمرو وهو يضغط عليها اكثر ظناا منه انه سوف يوصل لها
ولو ذره من مقدار اشتياقه لها ... اكتر من كدا اوووى بس ادى لنفسك فرصه تفتحى قلبك وشوفى مين بيحبك ومين بيكرهك وال حصل النهارده دا انا هعديها بمزاجى واختطف منها قبله لتصتدم يمنى من فعلته ولكنه احتضنها اكثر واخذ يضحك لتخبط هى على ظهره وتضحك من وسط دموعها .....
مرت الايام سريعا وجاء آخر يوم فى الاختبارات وقد ابعد عمرو يمنى فى لجنه اخرى بحجه انها تعانى من مرض معدى لكى لا تتقابل مع يارا ابدا اما عن حال يارا وسلمى الذى لم يتبدل كثيرا فيارا دائما تائهه تبحث عن اختفاء شبيهتها وقد لاحظ يامن ذلك الذى اخذ يقرر فيها عده ايام ولكنها لم تبوح بحجه اخرى انه ملل الاختبارات اما عن سلمى فقد فقدت الامل فى الحياه بسبب مرض والدتها ......
انتهت الاخبار على خير وكل منهما فى وادى تبحث يارا عن يمنى ويمنى عن يارا ولكن لا فائده ...عمرو وهو مع يمنى فى الطريق رن هاتفه ليجيب بلهفه فله فتره لم يتصل بوالدته وجدته وجده ...
الجده پبكاء الحجنا ياولديييي
متابعة القراءة