عشق الادهم

موقع أيام نيوز


ازيك يا حبيبي مش قولت هطمني اما توصل فينك من امبارح 
آدم معلش اتلخمت شوية. 
الأم مالك ياآدم صوتك متغير ليه ياحبيبي فيه حاجة ميار كويسة
آدم كويسين ياماما متقلقيش خلي بالك انتي من نفسك ومن أيتن ولو احتجتوا حاجة مهاب مكاني
الأم متشلش انت همنا وقولي مالك فيه ايه مضايقك ياآدم أبوها ضايقك في حاجة 

آدم بتنهيدة أنا وميار سيبنا بعض ياماما 
الأم إيه!!!.. ليه يا آدم إيه اللي حصل 
آدم الزفت أخوها ظهر. 
الأم إيه!!!... متسيبوش ياآدم حق أختك ياآدم. 
آدم ....... وحكي لها كل ماحدث من وقت ظهور مراد حتي أن ترك ميار.
الأم مسكينة ميار يعني هي دلوقتي في شقتنا
آدم أيوة ياماما أنا هتجنن الحيرة ھټموټني دموع ميار وأنا ماشي أسياط بتقطع في قلبي
الأم حاسة بك ياآدم وأنا كمان في نفس الحيرة زيك بس المچرم ده مش من حقه يعيش بحرية وانا قلبي والع ڼار ياآدم
آدم نفسي أقت له نفسي أمحيه من علي الدنيا بس خاېف لبكرة يجي وابني يطلع الدنيا وأبوه ق تل خاله. وجود ميار كان غلط ياأمي ياريتنا مادخلناها في بؤرة الاڼتقام
الأم بتنهيدة عندك حق يابني البنت طلعت مسكينة ومکسورة الجناح بس دي أقدار ونصيب ياآدم
آدم وټخنقه الدموع سلام دلوقتي ياماما ولو فيه جديد هكلمك
الأم سلام يا حبيبي.
في أحد المناطق وخصوصا وكر مخصص لتعاطي السمۏم المخډرات... 
شمبر صديق تعرف عليه مراد في هذا المكان المشؤوم ياجدع متعملش في نفسك كده 
مراد ھموت ياشمبر ھموت من القهر أمي ماټت زعلانة مني وأبويا أن ألد أعداءه في الحياة وأختي أنا أكبر بلاء في حياتها في الأول اتفشكلت خطوبتها بسببي ودلوقتي جوازتها اڼتقام مني ذنبها إيه الغلبانة دي ثم ظل يبكي پقهرة وندم 
شمبر خلاص ياجدع انت هتعيط زي الحريم اهدي ياجدع واعطاه مادة بيضاء خد خد خليك تنسي 
مراد هات هات يمكن أنسي الهم اللي اتحطيت فيه أنا وأهلي.
في شقة آدم 
عاصم اهدي يابنتي دلوقتي هيهدي ويرجع تاني بس بطلي عياط 
ميار كان لازم يحصل كده يابابا نهاية متوقعة 
عاصم خلاص قومي تعالي اقعدي معايا في شقتي لما ربنا يسهلك أمورك. 
ميار بتعب لا يابابا.. أنا هعيش هنا مش هسيب هنا أبدا.
عاصم ليه يابنتي انا كده هبقي قلقان عليكي وانتي عارفة ان البيت جمب الشغل مش هعرف اعيش أنا معاكي هنا 
ميار بابا ارجع انت لشقتك وشوف شغلك وانا هبقي كويسة والتلفون اللي جبتهولي معايا نبقي نتكلم 
عاصم مش عارفة منشفة دماغك ليه بس يابنتي هسيبك علي راحتك بس هفوت عليكي بكرة تروحي لدكتور يشوفك ويطمننا عليكي وعلي اللي في بطنك. 
ميار حاضر يابابا إن شاء قاطعها رنة تلفون أبيها برقم مراد.. 
عاصم الأستاذ بيرن.. اما اشوفه عايز إيه. فتح الخط
ألوووو
أيوة أنا أبو مراد.. 
إيه.. 
حاضر يابني.. وأغلق الخط
ميار مالك يا بابا وشك عمل كده ليه.. 
عاصم پصدمة مراد ما ت.. 
ميار وتضع يديها علي خديها إيه. إزاي يابابا
عاصم واحد لقاه مرمي علي الطريق وبيشوفه لقاه طلع تلفونه وطلبني وأنا رايح حالا
ميار
بغل واضح في عينيها مع هطول دموعها آدم معملهاش غير آدم. أنا جاية معاك يابابا
ميار پبكاء مكنتش عارفة ان قلبي هيوجعني عليه كده 
عاصم ياخسارتك يابني ربنا يصبر قلبي
ميار ربنا يرحمه ويغفر له
عاصم متظلميش جوزك يابنتي شكله قضاء وقدر
بعد ساعات عاصم اخوكي طلع مېت بجرعة زيادة من السم اللي كان بياخده ليه ياخسارة يامراد ضيعت نفسك دنيا وآخره. 
ميار بدموع ربنا يرحمه يابابا 
رن جرس الباب ففتح عاصم وجد آدم أمامه. 
عاصم ادخل يابني ده بيتك 
آدم البقاء لله ياعمي 
عاصم ونعم بالله يابني 
دخل آدم وجد ميار في حالة يرثي لها كم الحزن والقهر الذي رأته في حياتها محفور علي ملامحها...وهو الآخر لم تري منه إلا الظلم والكسرة 
وقفت ميار قائلة سعيكم مشكور يابشمهندس. 
آدم عايزة اتكلم معاكي لوحدنا ياميار. 
عاصم طب اقعد يابني انا داخل اصلي العشاء
ميار استني يابابا مبقاش فيه كلام يتقال عايزة اطلق ياآدم
الفصل_الخامس عشر قبل الاخير 
ميار استني يابابا مبقاش فيه كلام يتقال عايزة اطلق ياآدم
آدم ميار أعطيني فرصة نتكلم ونصلح الأمور. 
ميار اللي اتكسر مبيتصلحش ياآدم. 
عاصم اقعدوا يابنتي سوي اتكلموا وخدوا راحتكم وكل واحد يقول اللي عنده وانا موافق علي اي قرار تاخديه ياميار وتركهم ودخل غرفته
ميار بابا مشي قول
اللي عندك. 
آدم ميار ياللا بينا نرجع علي شقتنا وكلها أيام وراجعين عشان شغلي. 
ميار استحالة ياآدم نكمل سوا.. خلاص خلصت الحكاية 
آدم وهو يقترب منها لا يا ميار دي ابتدت. 
ميار وهي تشير بيدها توقفه عن الاقتراب ارجع من مكان ماجيت ياآدم. 
آدم وقد بدأت العصبية تتملك منه ميار ارجعي لصوابك لازم تعذريني انا كنت بين نارين المفروض كنتي تحسي بيا. 
ميار وأنت ليه معذرتنيش . ليه محستش بيا وانت بتخيرني بين أخويا اللي من لحمي ودمي وبين جوزي اللي أعماه انتقامه عن حبنا واللي بينا. ليه سيبتني وقتها بدل ماتاخدني في وتقولي اطمني أنا جمبك بس أقولك حاجة الحمد لله ان القصة انتهت لحد كده واظن انت يوم ماتجوزتني كنت عارف
 

تم نسخ الرابط