عشق الادهم
المحتويات
بس ياحبيبتي كل حاجة هتتظبط وتعدي وهنرجع سوا.
ميار قلبي مقبوض كده ومش عارفة مالي.
آدم مټخافيش ياحبيبتي أنا جمبك وهفضل جمبك طول العمر.
ميار ربنا يخليك ليا ياآدم ومايحرمني منك أبدا
آدم يأخذ يد ميار ينزلها من سيارة أجرة نقلتهم من المطار
آدم عارف ياميار أنك تعبتي من السفر والطريق بس خلاص وصلنا.
آدم أكيد هيكون ڠضبان وزعلان عشان اللي أنا نيلته بس أكيد كل حاجة هتتصلح إما نفهمه الحقيقة.
ميار أنا مطمنة عشان انت جمبي ومعايا بس يا آدم أنا مش مصدقة إني هدخل البيت ومش هلاقي ماما فيه
فتح عاصم الباب وتفاجأ عندما وجد الطارق آدم.
عاصم بذهول أنت خير يا بني
ظهرت ميار من خلف آدم. نظرت لأبيها وقد تغير شكله كثيرٱ رغم انه لم يمر علي بعدها عنه سوي أيام قليلة لأول مرة تراه بهذا الضعف...
عاصم والشرر في عينيه انت يابني مش قولت هتستر عليها جايبها ليه تاني...
تجمعت الدموع في عيني ميار وقالت وحشتني يابابا.
آدم وهو يأخدها تحت ذراعه أنت فاهم غلط ياعمي بس اسمح لنا ندخل.
عاصم وهو ينظر لها بغ ل وكراهية اتفضل.
دخلا الاثنان وميار تتمسك بيد آدم وتستنجد به جلست علي الكرسي المجاور لآدم ومازالت متمسكة بيده وقالت بابا اسمعني أنا.
آدم ياعمي أنا جايلك النهاردة عشان أوضح لك الحقيقة.
عاصم حقيقة ايه يابني أنا قولتلك ان معروفك ده في رقبتي ليوم الدين
آدم ياعمي أنت اللي أهدتني هدية هفضل اشكرك عليها طول ماأنا عايش ياعمي بنتك دي أشرف بنت في الدنيا أنا اللي ظلمتها أنا اللي ادعيت عدم شرفها وجاي النهاردة عشان أخلص ضميري أدام ربنا وأدامك لأني ظلمت ميار وهي متستاهلش كده.
آدم بعينين ملؤها الندم أحب احتفظ بالأسباب لنفسي
نهض عاصم ومسك آدم من ياقته يعني تفتري علي بنتي وتظلمها وتقول احتفظ بها لنفسي تلوث شرف بنتي وسمعتها وتقولي
نهضت ميار وامسكت أباها من ظهره تبعده عن آدم بابا ابعد عنه آدم معذور
ميار!!!... أنتي لسه عايشة!!!
ميار بذهول مرااااد!!!
الفصل الثالث عشر
في نفس اللحظة فتح مراد باب الشقة بمفتاحه الخاص ونظر للجميع ثم قال
ميار!!!... أنتي لسه عايشة!!!
ميار بذهول مرااااد!!!
انتبه آدم لما نطقته ميار. فاحمرت عيناه وتجهمت ملامحمه واعتلاه الڠضب نظر له بعينين مظلمتين.
لم تبدي ميار أي ردة فعل.. بل تملكها
الړعب من القادم.
في لحظة انقض آدم عليه يشد ميار منه ويوقفها خلف ظهره ثم لكمه لكمة أدت إلي وقوعه أرضا
مراد يمسح بيده الډم الذي سال علي جانب فمه وقال بصوت موجوع أنت مين يا أنت.
حينها صړخت ميار وجرت تمسكت بابيها الذي وقف مذهولا هو الاخر وظن انه لكمه لانه رآه ... فذهب لآدم يقول له يابني دا أخوها
نزل أدم على ركبتيه جالسا علي ساقي مراد واجلسه قليلا ثم سدد له لكمات قوية متتالية مدرب عليها من قبل . ظل يضرب فيه والاخر ېصرخ ولم يستطع الدفاع عن نفسه من شدة الألم فهو ضئيل الجسد مقارنة بآدم ذو الجسد الرياضي القوي
كانت ميار تصرخ وأبيها يشد آدم من علي مراد ويقول فيه ايه يابني سيبه هتموته في إيدك ولكن آدم في عالم تاني لم يسمع لأحدا لم يري أمامه سوي أخته وهو يتخيلها تصرخ وتستنجد به...يراها في مخيلته . ثم ملقاة علي قارعة طريق في الظلام
تركه آدم ومراد قد فقد كل قواه ووجهه ېنزف من كل فتحاته ويأن ثم اتجه سريعا إلي المطبخ وأتي بسك ين كبيرة حادة
جرت عليه ميار وامسكت يده وهي تبكي أبوس إيدك ياآدم أبوس إيدك كفاية كده
صړخ آدم فيها بصوت أرعبها و رج أركان المنزل مياااااااااار ابعدي أنتي وطلعي نفسك من الموضوع ده. أقسم بالله ماهسيبه إلا أما آخد حق أختي
..
عاصم بصوت مهزوز حق ايه يابني لو لك حق هجيبهولك بس بلاش تأذيه
آدم بعينين عماهما الاڼتقام أي أذي قليل عليه وحقي أنا هاخده بإيدي.
سار آدم بخطوات تهز الأرض من تحته وصورة أروي وهي مكفنة أمام عينيه. رفع آدم السك ين لينزل به علي صدر مراد وفي نفس اللحظة ارتمت ميار علي أخيها تحميه وقالت اقت لني انا ياآدم لو عايز تق تل اقت لني أنا اق تلني خليني ارتاح بدل ما أعيش في الدنيا وأخويا مق تول وجوزي قاټل.
تعلقت يد آدم في الهواء للحظات ثم أنزلها وتنهد پألم ملحوظ وتركهم جميعا وخرج مطرقا الباب خلفه بقوة..
نهضت
متابعة القراءة