رواية ليست عذړاء كامله

موقع أيام نيوز

***- ***- ***-

مايا ف اوضتها بتطلع هدومها من الشنطة تحطها ف الدولاب

سمعت صوت توفيق بيص1رخ

"ماياااااااااااا"

واصوات ايمان وحياة

ايمان"فى ايه"

حياة"اهدا يا توفيق"

خرجت مايا من الاوضة

اول ما شافها

"ايه اللى بيقولوه ده"

مايا بتبص لجدتها وايمان باستغراب مش عارفة انهم قالوا

ايمان"ايه ياتوفيق...بنقول مايا حامل"

توفيق"من مين ان شاءالله"

وصړخت فيه مايا

"من مين يعنى ايه... انا استحملت منكم كتير اوى... حامل من فارس"

توفيق"ازاى ومحصلش بينكم حاجة"

مايا"اسأله"

توفيق بيبص لفارس اللى واقف ساكت تماما

فارس"مرة واحدة بس...بس مش معقول يكون حصل حمل... قولى الحقيقة يا مايا...الحمل ده من مين؟؟"

مايا بتصرخ"منك... بس هيبقى ابنى لوحدى يافارس...اوعى تفتكر بالحمل ده انى عايزاك ولا عايزة ارجعلك"

توفيق"واحنا مش مصدقين انه من ابننا... احنا نعرف منين طول الفترة اللى فاتت دى بتعملى ايه... مين يصدق ان انتى يطلع منك كل ده"

ايمان"كفاية بقى ظلم ف البت... فارس... مايا اغتصبت من سنتين ومقدرتش تقول ولا تتكلم وانت نفسك مديتهاش فرصة تسمع"

مايا بتصرخ"بس ياعمتى... بس بقى كفاية حړام عليكم"

راحت جدتها اخدتها ف حضڼها

"حړام تظلموها انت وابوك... انت عارف كويس اوى يا توفيق انها لاكانت بتخرج ولا بتروح ف اى حتة لوحدها... ومن ساعة ما اتخطبت لفارس مكنتش بتروح ف حتة من غيره"

مايا وهى ف حضڼ جدتها وبتمسح دموعها

"انا حامل ف ابنى... ومش هياخد منك غير اسمك وبس"

توفيق"ولا اسمه حتى"

مايا بتحدى"بينى وبينك ال dna يابشمهندس"

دخلت مايا اوضتها ...والجدة وايمان واقفين

ايمان"ايه يافارس...مالك ساكت كده؟؟ انت لسه بتشك فيها"

فارس"انا مبقتش فاهم حاجة يا خالتى... اڠت،ـصاب ايه ومن مين وازاى وامتى"

***- ***- ***- *

فارس ف اوضته... واقف شوية ويقعد شوية

محتار ومش قادر ياخد قرار

دخلت له حياة

"ايه فارس... مالك"

"كل اللى سمعته النهاردة مبرجلنى...مخلينى مش قادر استوعب كل اللى حصل ده"

"مايا مظلومة يا فارس... اتسرعنا ف الحكم عليها"

"يعنى ممكن يكون الحمل ده منى صحيح؟"

"ليه لأ؟"

"من يوم واحد جواز؟...مش مقتنع"

"هو ايه البتاع الانجليزى اللى قالت لك عليه"

"قصدك dna ؟"

"انا عارفة..باين "

"ده تحليل يتعمل يأكد اذا كان ابنى ولا لأ"

"بدل هى واثقة اوى كده...تبقى هى صح"

دخل عليهم توفيق

"مالكم بتتوشوشوا على ايه"

تم نسخ الرابط