رواية ليست عذړاء كامله
***- ***- ***-
فؤاد داخل على مايا اوضتها
"بتعملى ايه؟"
"مفيش"
قعد على طرف السرير قصادها
"انا مكنتش هسكت على حقك...انا اه مكنتش هبلغ عن الاڠت،ـصاب زى ما طلبتى بس كنت هبلغ عنه كنصاب ودجال"
مايا ساكتة بتسمع
"روحت وسألت عليه...عرفت انه lټقټل"
ظهرت الراحة والفرحة والشماتة على وش مايا
"يستاهل"
"اكيد يستاهل...واضح يا مايا انك مكنتيش لوحدك ضچيته "
"ده حېۏ'lڼ بشع"
"اللى يعمل كده طبعا حي1وان واهو اخد جزاؤه ولسه جزاؤه عند ربنا"
"ربنا ينتقم منه"
طبطب على ايديها وهو بيكمل
"انا بقول نقول لفارس النهاردة اللى حصل"
ردت باصرار
"لأ"
"ليه بس... انتى عايزة تفضلى ف نظر توفيق يعنى.."
"ارجوك يابابا ... مش عايزاه يعرف علشان ميفتكرنيش بلتمس اعذار ولا بستدر عطفه... يابابا شوف الفرق بينك وبينه...انت ضربتنى اه بس سمعتنى بعدها... حسيت بحنيتك عليا وخوفك عليا... فارس شك فيا على طول وخوفى وارتباكى فسره بمزاجه هو وصدق تفسيره...انا شفت معاه ليلة من اسوأ ايام حياتى...ده فضل يض1رب فيا كام مرة وبقسوة... ولما نمت م التعب والوجع اللى انا فيه صحانى يض1ربنى... فارس مبقاش فارق معايا ولا هو ولا عمو توفيق"
"فكرتى كويس يعنى"
"مفيهاش تفكير...انا اللى عايزة اتطلق منه ...انا كنت مرعوبة منه مكنتش فاكرة ان فارس ممكن يبقى بالقسوة دى... ده انا حسيت ان ربنا بعتهولى بعد اللى حصل لى ده علشان يكون جنبى...انت متعرفش كان بيقول لى ايه يابابا عن سعادته وحبه ليا... كل ده راح ف لحظة ... فارس المتعلم مفكرش للحظة انى ممكن اكون طبيعية واتهمنى ...فارس خلاص بره حساباتى... وانا مستعدة للطلاق"
***- ***- ***-
ف بيت الجدة... المأذون موجود وقاعد معاه فؤاد
ايمان والجدة مع مايا ف الاوضة
الجدة"يا بنتى انا غلبت معاكى ليه مش عايزانى اقولهم... كفاية انى السبب"
مايا"يا نينة كفاية الله يخليكى... خلاص مش عايزة افكر ف اللى فات...ساعدونى انسى"
ايمان"خلاص ياماما سيبيها براحتها"
الجدة"مكنتيش عِندية كده"
قامت الجدة وخرجت من الاوضة
راحت لفؤاد
"هما فين"
"كلمتهم وزمانهم نازلين"
دقايق ودخلت حياة وتوفيق وفارس
قعدوا بعد ما القوا التحية
توفيق بيبص لفؤاد
فؤاد حط قدامه ظرف الفلوس
المأذون"نبتدى الاجراءات...فين الزوجة"
قامت الجدة نادت على ايمان ومايا
جت مايا ...ماشية جنب ايمان وبتتجنب النظر لفارس
فارس لما شاف مايا... مقدرش يمع عينه م انه يتابعها لحد ما قعدت جنب فؤاد
المأذون بيتكلم
فارس بيبص لمايا بعتاب ولوم وحزن
مايا بتبص ف لاشئ وهى متماسكة وبتحاول تشغل تفكيرها بعيد تماما عن الموقف علشان متتأثرش
خلص المأذون اجراءاته ف اتمام الطلاق
ناولها الدفتر تمضى...مضت وقامت بسرعة على اوضتها
قامت ايمان وراها
فارس مضى ف الدفتر...لم المأذون اوراقه وقام
قام فارس بخطوات تقيلة من الحزن
قامت حياة وتوفيق
الموقف صعب على كل الموجودين
وفَضلوا كلهم الصمت
***- *
ايمان مع مايا ف الاوضة