اسكربت سجينة قسو-ته
المحتويات
أتعدلت في قعدتها قبل ما تقول بسرعة:
-لالا، صدقني ده مش قصدي، انا بس واحدة أتغصبت على جوازة مكنتش على بالها، واحدة كان نفسها تشتغل، وتتجوز واحد بيحبها وأنا أكون بحبه، واحد يخلصني من عذـ،ـاب أبويا، وقس-وة مراته عليا، لكن.. لكن حصل غير كل إللي أتمنيته، تفتكر ده مش كفيل أنه يك-سرني من جوا، ويخليني أخاف منك.
-ماتخفيش يا يارا، أنا.. أنا هجبلك حقك، أطمني.
وإبتسامة هادية أرتسمت على وشه قبل ما يقول بهدوء أكبر عشان يطمنها أكتر:
تمام؟!..
هزت راسها بابتسامة وهي بتجاوب:
-تمام يا أدهم باشا.
رد عليها بضيق:
-ما قولنا بلاش باشا.
خلاص متزعلش، بس بلاش تنام على الكنبة، أنا شايفة أن الكنبة صغيرة ومش هترتاح في النومة، وأنت بتصحى من بدري على الشغل مع والدك على شركتكم، فحرام تروح تعبان وجسمك متك-سر.
سألها باستغراب:
-قصدك يعني آآ..
ردت عليه بتأكيد قبل ما يكمل:
-قصدي أنك تنام عادي جم-بي على الس-رير، بس نحط مخدة في النص، ويكون في حدود ما بينا، أتفقنا؟
-أتفقنا يا يارا، أتفقنا.
قال الكلمة دي وبعدها خد دراعها التاني وأبتدى يوزع المرهم عليه ويدهنه بحرص، وهي بتبصله بعدم أستيعاب، أنه بيعمل حقيقي كدا، وأنه قالها الكلاك ده، إللي يداوي أي قلب مجـ،ـروح.. مك-سور، ويخلي العشق يطلع أول سلمة في عل-اقتهم.
متابعة القراءة