اسكربت سجينة قسو-ته
بليل، كان أدهم قاعد جنب يارا على السر-ير، وباين على ملامحه أنه متعصب، فقالتله يارا:
-ما خلاص بقى يا أدهم، عدي الموضوع.
زعق فجأة بغض.ب رعبها:
-يعني إيه اهدى؟ يعني أعرف مايا كانت هتق-تلك وفي الأخر تهرب كدا من غير ما أخدلك حقك منها.
ردت عليه بهدوء:
-متنساش يا أدهم، أن لما أونكل كلم أخوه وسأله عنها، بلغه بأنها حاولت تنت-حر، وبناءًا على كدا أتحجزت في مصحة نفسية، مايا بتمر بعدم أتزان، والسواد إللي جوا قلبها كان هو السبب، وأنا خلاص مش عاوزة حاجة، كفاية إللي هي فيه.
-آه صحيح، أنتي كنتي بتع-يطي ليه؟
أرتبكت يارا ومردتش عليه، فقال بم-كر:
-ليكون إللي في بالي.
أستغربت وسألته:
-قصدك إيه؟
-قصدي على موضوع والدك!
-أنت عرفت إزاي.
-أوعي تفتكري أني طول فترة غيابي برا مصر مكنتش أعرف عن تحركاتك، وعنك كل حاجة، الحاجة الوحيدة إللي معرفتهاش هو موضع مايا لما قولتي لرجالتي بأنهم ميقولوش ليا أي حاجة عشان تعبي بس، لكن من أول يوم روحتي فيه المستشفى وصلي الخبر بمرض والدك والعملية إللي المفروض تتعمل.
-ولا حاجة، العملية تمنها أدفع يا حبيبتي، والعملية أتعملت كمان النهاردة، ونجحت الحمدلله، الخبر لسة واصلي من شوية، وبكرا الصبح إن شاءالله نقدر نشوفه وتطمني عليه.
فضلت تبصله مش مصدقة إللي بيقوله قبل ما تسأله بعدم تصديق:
-أنت بتتكلم بجد يا أدهم، أنت عملت كدا فعلًا.
-إذا مكنتش أعمل كدا ليكي، أومال أعمل لمين؟
-أنتي حبيبة قلبي يا يارا، وأنا بحبك جدًا.
سكتت شوية وهي بتضحكله قبل ما تسأله:
-أمتى عرفت أنك بتحبني؟
-لما صحيت من النوم وأفتكرتك وضحكت، وأنا أصلًا بصحى مش طايق نفسي.
-أنت عارف إني كنت محتاجة إللي يسمع تفاصيلي الصغيرة قبل الكبيرة؟
-ولقتيه؟
-لقيتك تمت