اسكربت سجينة قسو-ته
المحتويات
وبعد كدا ابتدى يتحرك بهدوء من غير اي انف-عال عشان ميتخبطش في أي حاجة وماكس ماشي قدامه لغاية ما خرجوا من الأو-ضة، في حين قال والد أدهم لوالدة مايا ولمايا نفسها بلهجة فيها ضيق:
-صفوا النية، صفوا السواد اللي جوا قلوبكم.
وبعد كدا خرج هو كمان من الأوضة فقالت مايا بح-قد وغي،ـظ:
-سواد! ماشي انا وإنتوا والزمن طويل.
-يا مجـ،نـ،ونة.
بعد كدا بصلها بسخرية وهو بيقول:
-اه طبعًا ما انتي مش غرمانة حاجة، اكس-ري ياختي يكش يطفي النار اللي جواكي اللي مبتخلصش.
قال كلماته دي قبل ما يخرج من أوضة السفرة سايبهم ومعاهم شياطين بيفكروا إزاي يسلبوا راحتهم، فقال بصوت واطي مهموم:
*****
فضلت تعيط يارا لفترة قبل ما تسمع صوت جد بيخبط على باب الأوضة فاذنت بالدخول بصوت متحشرج ومن غير ما تبص على مين اللي دخل، سمعت صوت خطوات بتقرب منها لغاية ما وقف وراها وهو بيقول بصوت مرتبك لأول مرة:
-يـ.. يارا انا عاوزك تسمعيني، اوعي تحكمي عليا باللي سمعتيه تحت.
-اسمع ايه؟ مفيش داعي تقول حاجة او حتى تبرر، مكنش في داعي انك تخبي بإنك جايبني هنا بناءً على أوامر من ابوك
قال أدهم بصوت مضايق جدًا:
-انتي فاهمة غلط.
قامت من مكانها وهي بتلفله قبل ما تقول:
-انا عاوزاك تطمن، أنا مش هطلب الطلاق دلوقتي يا أدهم، أول ما اعرف ارتب اموري واشوف مكان تاني اعيش فيه بعيد عن بابا ومراته هطلب منك الطلاق، ولغاية ما يجي يوم ده هنفذ طلباتك، مع العلم ان جوازنا هيفضل صوري.
متابعة القراءة