رواية. عشق علي حد السيف من البارات السادس عشر الي البارات الاخير
2
رئيس الحرس بعمليه
راح لشقه مأجرها في عماره قديمه كان بيستعملها في لعب القم@ار و مخرجش تاني وهما لسه مستنيين
قدام العماره
سيف بصرامه غاضبه
اتصل بيهم حالا و اعرفلي اخر
التطورات ايه
انا هروح بنفسي لشقه الحيوان ده و هتكلم معاه و أتأكد ان كان له عل@اقه باختفائها والا لاء..
ليتابع بصرامه
في كل الاحوال انا لازم اقابله
اشار سيف لرئيس حرسه بالصمت وهو يجيب على الهاتف بتوتر
ليستمع الى صوت زهره المرتعش
سيف..
سيف بلهفه
زهره..
الا انه عاد للقول بغضب
انتي رحتي على فين إنطقي
زهره و دموعها تسيل بصمت
أنا في..في..مش مهم انا فين ..المهم
انا كنت عاوذه أقولك على..على..
لتتفاجأ بأمين ينهض بع@نف وهو يتجه لطفلها بشر
انا ..انا ولدت قبل ميعادي و مش عاوذه احتفظ بيه
فلو كنت عاوذ ابنك انا مستعده أديهولك في مقابل خمسه مليون دولار
سيف بصدم#مه
بتقولي ايه ولدتي ..ولدتي امتى واذاي ..و عاوذه فلوس .. فلوس ايه الي انتي عوذاها..انتي اتجنن@تي
ليص2رخ بغضب شديد وهو يشعر بقرب تعرضه لأزمه قلبيه من شدة الالم والغضب و الزهول الذي يشعر به
ضغطت زهره على شفت@ها بقسوه شديده حتى أدمتها و هي تشعر بصدمته الشديده فيها لتشعر بال@وف عليه وتقرر المغامره وهي تقول بسرعه وخوف
انا عارفه ان المبلغ ده مش كبير عليك و عارفه انك تقدر تدبره بسرعه
سيف بذهول و غضب جارف
زهره انتي عارفه انتي بتقولي ايه
ايوه عارفه انا بقول ايه انا عاوزه و بسرعه خمسه مليون دولار قصاد انك
تاخد ابنك و الا هبيعه ذي ما بيعت اخوه زمان..
لتتابع برعب وهي تراقب السكين على عنق طفلها
و ان كنت مش قادر تدبرهم بسرعه خلي مدام ألفت المديره الماليه للمجموعه تتصرف و تبيع اي حاجه المهم تدبر الفلوس بسرعه ..انا ميهمنيش غير اني اخد الفلوس في الميعاد الي هقولك عليه
و هو يقول بغضب مصطنع
انتي بتساوميني على ابني ..دا انا ادفنك مكانك قبل ما تئذيه
زهره و هي تبكي بصمت
متقدرش تعمل فيا حاجه اعمل الي بقولك عليه احسن لك وله .. انا عاوزه خمسه مليون دولار و معاهم ورقة طلاقي منك انا هكلمك كمان عشر دقايق و هديك العنوان الي هتجيب فيه الفلوس
وزهره تتابع بانهيار تحت نظرات امين المراقبه كالصقر ونظراته الشامته
سامعني ياسيف تعالى خد ابنك..
تعالى خد ابنك..
انتزع امين الهاتف من يدها بقسوه وهو يغلقه و يقول بتهكم
برافو عليكي انا كنت عارف و متأكد انك هتبقي متعاونه و هتسمعي وتنفذي الكلام طالما حياة ابنك على المحك انا مجربك قبل كده
لينطلق في الضحك و هي تقول ببكاء
انا عملت الي انت عاوذه خليه يديني ابني
اشار امين لمرسي ..الذي قام برمي الطفل لها دون اهتمام لتلتقطه زهره بسرعه و خو@ف و هي تضمه لاحضانها وسالي تحت2ضنها و هي تبكي
و تقول بندم
سامحيني يا زهره انا و طمعي السبب في الي انتي فيه
أمين بسخريه
الست سالي ضميرها صحي و رجعت لحضن اختها من تاني ..متخافيش يا سوسو انتو الاتنين هتد@فنو في حفره واحده علشان متبعدوش عن حضن بعض و معاكم الكتكوت الصغير ده
لو ابوه مدفعش الي انا طالبه منه
ليتجاهلهم مره اخرى وهو يقول لمرسي بتعالي
تعالى ورايا ..عاوذين نرتب هناخد الفلوس دي اذاي ..
ليتركهم و هو يغلق باب المخزن خلفه جيدا ويختفي صوته عنهم وزهره تقول بهمس باكي وهي تضم طفلها الباكي الى صدرها بحمايه
متخافش يا حبيبي بابا اكيد هيجي و ياخدك من هنا و مش هيسمح لأي
حد انه يئذيك
في نفس التوقيت
اندفع سيف الى المطبخ و هو ينادي على الفت التي جائت مسرعه
سيف بسرعه وصرامه
مدام الفت تعالي ورايا على المكتب
لتتبعه الفت بخو@ف و هي تكاد تجري وهي تحاول ملاحقة خطواته السريعه وهي تدخل للمكتب
و سيف يقول بصرامه
كله يطلع بره انا عاوذ الفت لوحدها
ليخرج رئيس حرسه وبعض رجاله وهم يغلقون الباب من خلفهم بسرعه وهدوء
سيف بصرامه
مدام ألفت تعرفي ايه عن زهره ومش عاوز لف ولا دوران انا حياة مراتي و ابني على المحك فإتكلمي علطول والا هعتبرك مشتركه مع الي خطفوها
شهقت الفت برعب