رواية. عشق علي حد السيف من البارات السادس عشر الي البارات الاخير
رفع سيف وجهها رائع الجمال اليه وهو يقول بهدوء
احب اسمع السبب منك
زهره ودموعها تنساب برقه على وجنتها
عشان بحبك ..بحبك ومقدرش استغنى عنك
ضمها سيف اليه بعشق وهو يقول في أذنها بحنان
و انا مش بس بحبك او بعشقك.. انا بعشق التراب الي بتمشي عليه و مش بس مقدرش اعيش او اتخيل حياتي من غيرك انا اموت لو بعدتي عني يا زهره
بحبك وبعشقك يا زهره ومش عاوز حاجه من الدنيا غيرك ..انتي وبس ..انتي وبس يا حبيبتي2
لينتهي وهو يتأمل ملامح وجهها رائعة التكوين بعشق ويمرر يده في خصلات شعرها و يقول بجديه
اظن كده كفايه دلع وتطلعي بيتك و اوضتك من تاني
زهره برفض و غيره
قبل سيف وجنتها بحنان وهو يستشعر غيرتها
على فكره انتي ظالمه الهام
حاولت زهره النهوض بغضب شديد من على ساقيه الا انه منعها وهو يقول باسترضاء
طيب خليني افهمك الاول ..موضوع خطوبتي من إلهام ده كله مزيف.. انا الي لجأت ليها و طلبت اننا نعلن خطوبتنا بالكدب علشان اعاقبك على تفكيرك بالهروب مني وهي وافقت اكراما لصداقتنا
كدب ..كدب اذاي..
قبل سيف باطن يد زهره بحنان وهو يقول
ايوه كدب يا حبيبتي.. استحاله اي ست تاخد مكانك في قلبي او جوه حياتي
زهره والدموع تتجمع في عينيها بعتاب
كده يا سيف هنت عليك ..دا انا كنت بمoت في اليوم الف مره وانا بتخيل انك خلاص مبقتش تحبني وان في واحده تانيه غيري هتدخل حياتك
ضمها سيف بعشق وهو يمسح دموعها ويقول بحب
رفع سيف وجهها اليه وهو يقول بحب
عرفتي انتي ظلمتيني أد إيه
ليتابع وهو يقب@ل عينيها برقه
صالحيني بقى ..
نظرت زهره اليه وهي تقول بدهشه
ايه..
مرر سيف اصبعه على شفتيها برقه
وهو يقول بهدوء
ايه ماسمعتيش ..
ليكرر امام شفتيها بعشق
شهقت زهره وهي تنظر اليه بحيره لتقترب من وجن@ته و تق@بلها بحب
وهي تقول برقه
انا اسفه
ثم تقبل وجنته الاخرى بعشق اكبر
انا اسفه يا حبيبي
ثم مررت شفتها بحنان على ذقنه ليميل سيف فجأه وهو يتناول ش@فتها بلهفه وشغ@ف شديد وهو يقول من بين قبلا@ته
انا الي اسف يا حبيبتي سامحيني..سامحيني على كل تصرف او كلمه طلعت مني وجرحتك انا اسف ..انا اسف يا عمري
في مساء نفس اليوم
جلس سيف في غرفة مكتبه يتحدث مع إلهام التي قالت بعصبيه
يعني ايه عاوز تلغي كل حاجه والحفله والتجهيزات الي اتعملت
سيف بهدوء
الحفله هتم عادي ..اولا محدش يعرف بموضوع الخطوبه ده وكروت الدعوه الي اتبعتت للضيوف مش مكتوب فيها
اي حاجه عن حفلة خطوبتنا يعني هتكون حفله عاديه
الهام بغيظ
يعني بعد كل التجهيزات والتعب ده وتقولي حفله عاديه
سيف بهدوء
لا مش هتبقى حفله عاديه ولا حاجه ..دي هتبقى فرصه كويسه اعرف
زهره و مالك للكل
ليتابع وهو يقول بتصميم جاد
انا عاوز الكل يتعرف على مراتي و ابني و كمان عاوز زهره تندمج في حياتها معايا و تعرف اني استحاله استغنى عنها.. لان كل بيحصل منها نتيجه لانها حاسه بعدم الامان و اني ممكن اسيبها في اي وقت و انا ناوي اغير ده
الهام بغضب و غيره حاده
طيب والاعتراف الي كنت عاوزه منها
والحقيقه الي كنت بتدور عليها خلاص مش عاوز تعرف ..
لتتابع بخبث
وألا انت متأكد انها فعلا عملت كل المصايب دي و خايف لو دورت وراها تتأكد انها مش الملاك البرئ الي انت بتحبه
سيف بصرامه
اولا ياريت تاخدي بالك من طريقة كلامك عنها و ياريت يكون كلامك بطريقه احسن من كده
ثانيا انا متأكد من ان زهره ملهاش ذنب في كل الي حصل زمان
ثالثا وده الاهم.. انا مش هتراجع اني اعرف كل حاجه بس مش من زهره
زهره كفايه عليها اوي ضغط لحد كده انا خايف عليها4
الهام بغضب
وهي لما بريئه مبتتكلمش ليه اسمحلي انت حبك ليها عامي عنيك
سيف بصرامه و فروغ صبر
الهام ..موضوع زهره ده يخصني انا و بس ومفيش حد له حق يتدخل فيه ..انا طلبت منك خدمه و خلاص مبقتش محتاجها ..2
ليتابع وهو يحاول ان يتحلى بالهدوء
في كل الاحوال شكرا ليكي علشان قبلتي تساعديني ..
و كل الي انا عاوزه منك دلوقتي انك تنسي كل الي عرفتيه عن مشاكلي مع زهره و تعامليها بالاحترام الي يليق بيها و تعامليها بالطريقه الي كنتي هتعاملي بيها مراتي من غير ماتعرفي كل المشاكل الي كانت بينا
ابتسمت الهام وهي تقول بشر مستتر
طبعا ياسيف من غير ماتوصيني اكيد هعاملها بالطريقه الي تستحقها مرات سيف الرفاعي
لتهمس بداخلها بشر
اكيد هعاملها بالطريقه الي تستحقها اي واحده تفكر تاخدك مني..
بعد يومين
ارتدت زهره فستان سهره من طبقات من الشيفوه بلون السماء يبرز حملها الذي اصبح في شهوره الاخيره
وقامت بتصفيف شعرها بتركه منساب خلفها بعد تجعيده وهي تجمع ناحيه واحده منه خلف أذنها بورده رقيقه من الماس الازرق وتبدء في وضع مكياج سهره رقيق يناسب رقة وجمال ملامحها
7
لتلتفت وهي تبتسم وعينيها تلمعان بدموع السعاده وهي تنظر الى سيف وهو يدخل للغرفه وهو يرتدي بدله تاكسيدو كحلي اللون أنيقه تبرز قامته الطويله الرياضيه و ملامحه الرجوليه شديده الوسامه والجاذبيه و هو يمسك بيده طفله مالك الذي ارتدى هو الاخر بدله تاكسيدو كحليه رائعه ويرجع شعره الاسود للخلف ليصبح نسخه مصغره من والده
سيف بمرح وهو يتأمل زهره بعشق
شايف يا مالك احنا الاتنين خلصنا لبس و ماما بقالها ساعه واقفه قدام المرايه و لسه مخلصتش
زهره بغضب مصطنع
انا بلبس من نص ساعه بس و لبست مالك الاول على فكره ..مش كده يا مالك
اندفع مالك يحتضن ساقيها بحب
اه ماما لبستني الاول .. ماما حلوه اوي و انا بحبها اوي اوي
انحنت زهره بصعوبه وهي تضم طفلها بحب اليها
وانا بحبك اوي يا روح ماما و قلبها
اقترب سيف منهم وهو يقول بمرح
ايه وانا ماليش نصيب في حفلة الحب دي
ليضع يده خلف ظهر زهره يدعمها حتى استطاعت الوقوف من جديد