رواية. عشق علي حد السيف من البارات السادس عشر الي البارات الاخير
ليغادر بغضب ويتركها وهي تنظر اليه بابتسامه وهي تقول بتوعد
انت لسه شفت حاجه استنى عليا ان ماخليتك تلف حوالين نفسك مبقاش انا زهره17
في المساء
احضرت ألفت صينيه مملوئه بالطعام لزهره التي رفضت مجرد النظر إليها
وجلست بجانب مالك على الفراش تحتض@نه بحنان وهي تحكي له قصه ماقبل النوم حتى سبح في عالم النوم
وهي تق@بله بحنان
لتستمع الى الفت تحدث سيف في الهاتف سرا
مش راضيه تاكل حاجه او تاخد الدوا بتاعها انا خاي@فه يجرالها حاجه من قلة الاكل
سيف بغضب و توتر
تاكل ماتكلش هي حره ..هي مش صغيره ولا هتمشي كلامها عليا
ليغلق الهاتف في وجه ألفت بغضب
وهو يجلس على مائدة الطعام وبجواره إلهام
في ايه يا سيف مالك..
سيف وهو يتناول ملعقه من الطعام ويقربها من فمه بغضب
مفيش حاجه ..
الا انه وضع الملعقه مره اخرى بغضب دون ان يتناولها وهو يتنهد بغيظ فقلبه لا يطاوعه على تناول الطعام وهو يعلم انها لم تأكل شئ طوال اليوم
لينهض بغضب والهام تتابعه بحيره
رايح فين ياسيف مش هتاكل ..انت مكلتش حاجه خالص النهرده
شبعت ..كملي انتي أكلك
ليتركها وهو يتوجه سريعا الى الخارج وهي تتابعه
وتقول بغيظ
هانت اتحملي يا الهام كلها كام شهر وتخلصي منها خالص12
وفي نفس الوقت
شاهدت زهره من وراء النافذه اقتراب سيف الغاضب من باب شقتها لتقوم بالنوم سريعا بجانب مالك وتحتض@نه وهي تدعي النوم
وهي تستمع بتوتر لاقتحام سيف الغاضب لغرفه نومها
وقف سيف للحظات يتأمل بعشق زهره المرتديه ثوب نوم قصير ومريح و هي تحتضن طفلها بحنان وشعرها الاشقر الزهبي الطويل منتشر على الوساده بروعه حولها
أغمض سيف عينيه بألم وهو يحاول إزاحة روعة منظرها عن قلبه الذائب في بحور عشقها
ليبتلع ريقه بتوتر وهو يقترب منها ويمرر يده بحب وألم على خصلات شعرها دون أن يلمسها
النوم و دقات قلبها تتصاعد بتوتر
تنفس سيف بعنف وهو يلوم نفسه على ضعفه ليقوم بهز زراعها
وهو يقول بخشونه
زهره اصحي..
تقلبت زهره وهي تدعي النوم لينزاح قميص نومها عنها و يظهر أمام عينيه العاشقه ساقين كالمرمر الابيض
ليبتعد سيف عنها بعن@ف وهو يقول بغضب
زهره اصحي يلا ..
فتحت زهره عينيها ببرائه وهي تعقد حاجبيها بغضب
سيف بتوتر
البسي حاجه عليكي وتعالي انا مستنيكي بره
ليخرج من الغرفه سريعا وكأن شي@اطين الجان تطارده
رفعت زهره حاجبيها بمرح وهي تقول بحب
حاضر يا عيون زهره1
خرجت زهره وهي ترتدي روب منزلي فوق ملابسها وهي تدعي الغضب
ممكن اعرف مين الي سمحلك تدخل هنا من غير إستئذان وكمان تدخل أوضة نومي وانا لابسه كده
سيف بغضب
دا بيتي ادخل في المكان الي يعجبني والوقت الي يعجبني وانتي لسه مراتي والا نسيتي
زهره بتحدي
مراتك بس هنتطلق يبقى مش من حقك تدخل عليا وانا لابسه كده ومن غير إستئذان كمان
سيف بغضب
انتي لسه مراتي ولحد ما أقرر أطلقك
هدخل واخرج ذي ما انا عاوز واشوفك بقميص نوم او حتى عريانه خالص متفرقش فبلاش تتحديني أحسنلك
ليتابع بسخريه
وبعدين هشوف ايه يعني ..ايه المثير في جسم بقى ذي الكوره المنفوخه
شعرت زهره بالغيظ لترد بتحدي
الكوره المنفوخه دي الي مش عجباك عاجبه غيرك كتير وهيموتو عليها17
اقترب منها سيف بغيره وهو يضغط على يدها بحده و هو يقول بصرامه مخيفه
ناس مين الي هيم@وتو عليكي..انطقي
زهره بخ@وف وارتباك وهي تحاول تحرير يدها منه
مفيش حد..انا اقصد.. اقصد يعني الي ميعجبكش ممكن يعجب غيرك
سيف بغيره قا@تله
الي ميعجبنيش لو حد بس بصله هقلعله عنيه ..مفهوم
صمتت زهره باعتراض الا انها لم
تجروء على تحديه
حاول سيف السيطره على غضبه وغيرته وهو يقول بتوتر
ممكن اعرف مكلتيش لحد دلوقتي ليه الساعه داخله على تسعه
زهره بتحدي رافض
انا قلتلك اني مش ...
سيف مقاطعا
وانا قلتلك ان الكلام الي بتقوليه ده كلام فارغ و مينفعش حد عاقل يقوله
جلست زهره بتحدي على المقعد
وهي تقول ببرود
ده الي عندي ..انا مش واكله من الاكل ده و اظن ده من حقي1
ذهب سيف للداخل وهو يحضر صينيه مملوئه بالطعام اللذيذ والدافئ
ليكشفه امامها وهو يحاول ان يغريها بتناوله
طيب كلي اي حاجه من دي النهارده وبكره ابقي اشتري الاكل من فلوسك ذي ما انتي عاوذه
نظرت زهره الى الجهه الاخرى برفض
وسيف يقول بتعب
طيب والحل ..
زهره بتصميم
خلي حد من الحرس يجي معايا وانا هروح اشتري اكل
سيف باستسلام
طيب اتفضلي غيري هدومك وانا هوديكي تشتري الاكل الي انتي
عوزاه
زهره بتعجب
انت الي هتيجي معايا
سيف بتوتر غاضب
طبعا انا الي هاجي معاكي والا
فكراني هسيبك تروحي مع حد من الحرس لوحدك في وقت متأخر ذي ده
سيف بشماته
بس الاول هتاخدي حقنة المثبت عشان مينفعش تركبي عربيه من غير ماتخديها
تراجعت زهره للخلف وهي تقول بحزر
مش احنا اتفقنا لما اشتري الدوا من فلوسي الاول
سيف ببررود وهو يتجه للداخل ويحضر حقنة المثبت من داخل الغرفه
احنا متفقناش على حاجه ..ولازم تفهمي انك مش هتتحركي من هنا غير لما تاخدي حقنة المثبت الاول
زهره وهي تدعي الشجاعه وهي تراقبه بخوف وهو يعد الحقنه للاستعمال
خلاص مش عاوزه اخرج ولا اكل
اقترب سيف منها بحزر وهي تتراجع للخلف ليقوم فجأه بتقييد يديها الاثنتان بيد واحده
وهي تحاول المقاومه الا انه سيطر عليها وهو يضعها فوق ساقيه ويكتفها بشده وهي تحاول الهروب بهيستيريه منه
الا انه قام بانزال ملابسها سريعا ثم قام باعطائها الحقنه سريعا حتى انتهى لتصمت وهي تبكي بارتعاش وهو يدلكها لها بحنان حتى خف الالم ثم نهض
وهو مازال يحت@ضنها ويدلكها لها برفق ليرفع وجهها اليه وهو يمسح دموعها برقه مرحه
خلاص خدتيها وخلصنا ..انتي عارفه ان الحقنه دي مهمه اوي عشانك وعشان البيبي و مينفعش متتخدش
ابعدته زهره عنها وهي تقول بغضب
خلاص يا سيف انا عارفه هي مهمه اد ايه و متخفش الممرضه لما تيجي بكره هاخدها انا عمري ما هاتسبب في ضرر لابني حتى لو كان التمن هو حياتي
سيف بتوتر
بطلي الدراما الي انتي عايشه فيها دي واتفضلي روحي البسي علشان الوقت ابتدى يتأخر2
زهره بغضب طفولي وهي تمسح دموعها و تتوجه لغرفتها
براحتي.. ولو خاي@ف من التأخير انا ممكن اروح لواحدي
همس سيف بداخله بحنان وهو يتابعها تدخل الغرف بالم وغضب بسبب الحقنه
معلش يا حبيبتي هانت كلها شهرين وتخلصي من كل الوجع والالم الي انتي فيه ده17
أغلقت زهره باب الغرفه في وجه سيف بتحدي غاضب وهو يقف ينظر اليها بتسليه يحاول السيطره عليها
وبعد قليل خرجت زهره وهي ترتدي نفس الفستان الذي كانت ترتديه في الصباح
وسيف ينظر اليها بعدم رضا الا انه لم يعقب
وزهره تتحدث مع الفت توصيها على مالك