حياتي اټدمرت بسبب حماتي

موقع أيام نيوز

له خصوصيه حزنه ولم تضغط عليه

..تنتظر ان يخبرها بأى شئ ايجابى حتى تتمسك به وتدافع عنه امام والدها..

ادهم بحبك..متسبنيش..

هبطت دموعها بغزاره وتمنت لو فقد تحتضنه بكل قوتها الأن..

طالت نظرتهم لبعضهم قليلا..

فأكمل هو بصوت مبحوح من شده تأثره..

مريم انا مختش منك مفتاح الشقه لما غيرتى الكالون..

عفوا..

حقا..

ما استمعت اليه..

اتسعت عيونها بزهول حين تذكرت ان نسخ المفاتيح كانت بحوزتها وقد فصلت نسختين لتعطيهم له لكنها لم تعطيهم له ووضعتهم بحقيبتها..

فأقتربت منه وتحدثت بتسائل من بين شهقاتها..

مريم امال مامتك خدتهم ازاى..نظرت لشقتها واكملت..وانت دخلت الشقه أزاى لما مختش المفاتيح..

نهت حديثها ونظرت له بعيون راجيه ان يكون صادقا..

اغمض عينه بأحراج وتحدث بأسف..

ادهم امى خدتهم من شنطتك واحنا بنفطر عندها..

قطع المسافه بينهم بخطوه وامسك يدها بين يده يقبلها مرات متتاليه بعمق شديد واكمل..

والله يا مريم انا مدتهاش المفتاح هى اللى خدته من شنطتك..

وحياه ابننا انا كنت ناوى افتح معاكى صفحه جديده..

جذبها داخل حضنه وقبل جبهتها واكمل..

هعمل اى حاجه وكل حاجه بس طلاق لاء..

نظر لوالدها برجاء وتوسل شديد..طلاق لاء ياعمى..

هم عبد الخالق بالحديث لكن رنين جرس الباب قطع حديثهم..

ابتعد ادهم عن زوجته بصعوبه بعدما ضغط قليلا على خصرها بكف يده يخبرها بحركته هذه انه لا يريد الأبتعاد عنها..

واتجه نحو الباب وفتحه فوجد العديد من النساء من الجيران والأقراب يريدون تقديم واجب العزاء..

ابتعد عن الباب وخطى هو ووالد مريم للخارج تاركين لهم حريه الجلوس..

اقتربو من مريم وبدأو بالقاء السلام وهى تبادلهم السلام بترحاب..

هم عبد الخالق بنزول الدرج لكنه توقف فجأه والټفت لأدهم نظر له طويلا وتحدث بصرامته المعهوده..

عبد الخالق عندى شروط لو وافقت عليها هخلى بنتى على ذمتك..

ادهم بلهفه..انا موافق على كل شروطك يا عمى..

سار عبد الخالق وخلفه ادهم واكمل بتعقل..

عبد الخالق مش وقته لما العزا يخلص وتسمع الشروط الاول وتشوف هتقدر عليها ولا هتبقى صعب عليك..

..ببرود..

ولامبالاه..

تجلس أمام التليفزيون وامامها طبق كبير من المكسرات بمختلف أنواعها..

لم تتأثر نهائيا بمت زوجها..

عفوا..

بمت طليقها وكأنه لم يكن فى يوما زوجا لها ووالد ابنائها..

بجانبها باسكت قمامه مليئ بالكثير من الصور الممزقه..

فقد مزقت كافه ذكرايتهم معا..

حتى انها لم تذهب للأن الى العزاء..

ولا تستقبل احد يريد تقديم واجب العزاء..

بل انها وضعت ورقه مدون عليها ان العزاء بمنزل ابنها أدهم حتى لا تنزعج برنين جرس الباب..

تضحك بقوه على المسلسل الكوميدى الذى تشاهده..

 

 

وترتشف من كوب الشاى قليلا وتعاود التهام المكسرات پشراسه..

انتبهت على صوت فتح الباب ودخول ابنتها...نظرت لها بسخريه وعادت النظر مره أخرى للتلفزيون..

اقتربت ابنتها بخطوات شبه راكصه وطفأت التلفاز پعنف ونظرت لها بشرار وتحدثت پغضب عارم..

هند انتى ايييييييييه..قلبك حجر..يا جبروتك..

دارات حول نفسها بزهول وبكت بنحيب واكملت..

ابويا لسه بناخد عزاه وانتى ولا على بالك..صړخت بعلو صوتها..وانتى قاعده تتفرجى على الزفت وتضحكى وتاكلى ولا كأن اللى م١ت دا كلب وراح..

نظرت لها بزهول مقارب للجنون واكملت بعدم أستيعاب..

الناس الغريبه بتيجى تعزينا وانتى لحد دلوقتى محضرتيش العزا!!!

وضعت يدها أسفل ذقنها تنظر لها بسخريه وتنهدت بملل وتحدثت بستفزاز..

شاديه خلصتى..افتحى التليفزيون بقى لما المسلسل يخلص هروح اعزى حاضر..

همت ابنتها بصړاخ بوجهها والھجوم على التلفاز وتحطيمه..

لكن رنين جرس الباب نهاها عن ما كانت ستفعله..

اتجهت نحو الباب بعيون تفيض دمعا وفتحته لتصرخ بتفاجئ ويزيد بكائها اكثر..

هند أساااااااامه..نهت جملتها وارتمت بكل قوتها داخل حضڼ شقيقها تبكى بنحيب وألم حارق..بابا ماااااات يا اسامه..

أستقبلها هو بترحاب داخل حضنه يربط على ظهرها بحنان بالغ وعيناه تفيض دمع ايضا بغزاره وتحدثت من بين شهقاته..

اسامه كفايه يا حبيبتى..دا قدر ربنا..ولا نقول الا ما يرضى الله ان لله وانا اليه راجعون..

ظلت فتره ليست بقليله داخل حضڼ شقيقها تبكى..بل تشكى له ببكائها كم الالم الذى تعانيه..

لكنها توقفت فجأه واتسعت عيونها بزهول حين أستمعت لصوت بكاء مصتنع بطريقه مستفزه ويد تنتشلها من داخل حضڼ شقيقها تبعدها پعنف..

واحتضنته هى وتحدثت بعويل..

شاديه اااااااه يا اسامه...يالهووووووى على اللى جرى لامك وبهدلتها فى غيابك يا اسامه..

بعدت عنه ولطمت خديها پعنف واكملت بصړاخ..

ابوك طلقنى قبل ما ېموت وباع عشره السنين يا اسااااااااامه..

اتسعت عيناه بصدممه وتفاجئ..

لم يخبره شقيقه بهذا حين هاتفه..

اقترب من والدته يمسك يدها بقوه يوقفها عن العويل ولطم الخدين الذى تفعله وتحدث بصرامه..

اسامه كفايه يا ماما حرام عليكى اللى بتعمليه دا..

شاديه بصړاخ..دخلت علينا مرات اخوك بقدمها الشووووووم..

هى السبب مريم بنت جيهان الهى تولع مطرح ما هى قعده..

صړخت ابنتها پغضب عارم..

هند حرااااام عليكى بقى انتى كمان بتدعى عليها هى

..

نظرت لشقيقها واكملت وهى تشاور بيدها على والدتها التى تنظر لها بغيظ وعضب شديد..

امك هتخرب بيت اخوك وهيطلق مراته زى ما خربت بيتى وخربت بيتك قبل كده وخلتك رميت اليمين على مراتك..

اقتربت منه واكملت بنحيب شديد..

امك رمت هدوم ابوك فى الشارع وطردته وقالتلو البيت بأسمى..

صړخت بعلو صوتها..امك موتت ابوك بحسرته وقهرت قلبه..

ينظر بينهم بزهول..

صدمات متتاليه يتلقاها عقب وصوله من غربته..

اقتربت هى من شقيقها واكملت بغصه مريره..

امك مستقبلتش عزا فى ابوك لحد دلوقتى..

صفقت پعنف بيدها وتحدثت بسخريه بعلو صوتها..

شاديه شاطره يا هند..شاطره يابت..اشتكينى اوى لأخوكى..

ركضت نحو الداخل وخرجت ممسكه بيدها احدى العصي واكملت بأمر..

خد يا اسامه اضربنى بالمقشه..امسكت يده ووضعتها بها پعنف واكملت..

خد مدنى على رجلى وعلمنى الادب انت واختك..

القى هو العصى من يده پعنف وتحدث بنفاذ صبر بعلو صوته..

اسامه كفااااااايه يا ماما..مش وقت كل اللى بتقوليه ولا تعمليه دا..

نظر لشقيقته ووجه نظره للورقه الموضوعه على باب المنزل واكمل بغصه مريره..

عزا ابوكى فى بيت اخوكى ادهم..

حركت هند رأسها بالايجاب ودموعها تهبط بغزاره وهمست بصوت مبحوح وهى تنظر لوالدتها بشرار..

هند ايوه.. كنت جايه علشان اخدها معايا الناس عايزه تعزيها وقولنا انها تعبانه..

نظر ابنها لها پغضب عارم وتحدث بأمر وصرامه..

اسامه البسى يا ماما خلينا نروح عند ادهم..

همت هى بالاعتراض قاطعها هو بصړاخ وڠضب اكبر..

البسى يااااااااااماما ابوس ايدك بدل ما اعمل جنايه..

على مضض تحركت نحو غرفتها وأرتدت عبائتها وحجابها الاسود وذهبت معهم نحو منزل ابنها وعلى وجهها شبه ابتسامه خبيثه لما سوف تفعله بزوجه ابنها..

..بشقه ادهم..

أدب..

واخلاق واصول..تتعامل بهم مع من يقدم واجب العزاء..

قلبها ېتمزق الما على من م١ت قهرا وهى كانت تعتبره بمثابه والدها..

وقلبها يعتصر ايضا على زوجها وما يمر به من اختبار ليس بهين..

وايضا تأنب نفسها لأنها قد ركضت نحو زوجها فور سماع صوته ولم تخبر والدها وهذا سبب بزعل والدها منها بشده..

فحسمت امرها انها ستترك والدها يتصرف بامرها مع زوجها كما يجب..

فقد اكتفت من هذه المرأه..

بل اكتفت من هذه الزيجه المؤلمھ لها ولزوجها ايضا..

تعلم ان حماتها لن تتركهم وشأنهم الا وهما منفصلين..

او بمت احدا منهم قهرا كما فعلت مع زوجها..

فرأت ان حل والدها هو الانسب والانفصال هو الحل..

اغمضت عيونها بالم ودموعها تهبط ببطئ..

انتبهت على صوت بكاء صغيرها فهبت واقفه تستقبل والدتها به..

فتفاجأت بعمتها برفقه والدتها..

مريم بترحاب شديد عماتى يا حبايبى حمد لله على السلامه..

احتضنتهم بحب شديد واحده تلو الاخرى..

ابتهال عمتها

تم نسخ الرابط