رواية متي ينتهي العڈاب كاملة للنهاية بقلم ميادة خاطر

موقع أيام نيوز


سنه واحده 
ميرا لما عرفت أن ابوها طلق ام شيماء فرحت شويه بس زعلت عشان شيماء وعاشت عادي مع ابوها وامها وكانت بتتجنب ابوها علي اد ما تقدر لأنها لسه مش قدره تتقبل اللي عمله وجه اليوم اللي اتقدملها فيه عريس وكان لؤيمحدش يتوقع صحهو حبها من اول نظره بس هو مقالش لاي حد ولا حتي لياالمهم جه واتقدم وميرا استغربت سيكا بس هو قالها أنه حبها من اول نظره ومكلمش لحد ما يكون متاكد من مشاعره وجهز بيته ودنيته وجه وهي فرحت ووافقت واتجوزوا خلال ست شهور بالظبط وهي كانت فقمه سعادتها لان لؤي كان العوض ليها حرفيا عن كل اللي حصلها وعاشوا فتبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات 

ونور ريان اتقدملها وهي أعدت معاه وقالتمش غريب شويه 
ريان بابتسامه جذابهاي الغريب 
نورانك تيجي تتقدم لوحداه كانت مخطوفه وانت انقذتها
ريانالقلب وما يريد بقا 
نور بضحكيا جدع 
رياناها وضحك
نورالا صحيح احكيلي انت عرفت مكانا ازاي واحكيلي كده عايزه اعرف والمتابعين عايزين يعرفوا 
ريان باستغرابمتابعين مين 
نورمتابعين قصتنا 
ريانااااه المتابعين ماشي يا ستي هقولك كل الحكايه اني ولؤي من افضل واكفأ الضباط حرفيا واحنا بقينا فالشرطه الخاصه اللي بيحتاجونا للقواضي الكبيره والصعبه والظابط العام كلفنا بالمهمه من غير ما اي حد يعرف حرفيا وسليم ورجالته كانوا مراقبين حركه مراد لأنهم فاكرين أنه هو المكلف بالمهمه
المهم من مصادري الخاصه بقا حددت مكانكوا كلكم وجبتكم كلكم
نور بابنبهاراممممممم طب لي كنت عڼيف سيكا معانا 
ريانصراحه فشغلي مبعرفش يما ارحميني ومش بتعاطف خالص 
نورده معناه أننا لما نجوز هتبقي قاسې كده 
ريانتؤتؤ قلت فالشغل بس 
نور امممممم
ريان بضحكامممممممم 
نور پغضب طفوليمتتريقش عليا 
ريان بضحكطب نقول مبروك ولا اي 
نور ضحكت 
ريانضحكت يعني قلبها مال المأذون يا عمي 
نور پصدمهايه 
رياناقصد الشربات يا خالتي 
نور بضحكاااه وتمت قرايه الفاتحه والخطبه وبعد سنه اتجوزوا وهو كان موهوم بيها لانه كان بيعشق طفولتها وبرائتها وهي عشقته عشان شافت فيه كل اللي كانت بتتمناه وعاشوا فتبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات 
نجري بقا بالزمن خمس سنين
حور عاشت حياتها عادي جدا بس مرضتش تجوز وكانت بترفض بحجه التعليم والشغل ومقالتش الحقيقه
وشمياء وأمها عاشوا سوي مبسوطين وهما مش حاسين بالذنب وأبو شيماء كان بيجي كل شهر مره يطمن عليها ويمشي وهي كانت بترفض العرسان بحجه انها مش عايزه تسيب امها وانها کرهت الجواز بسبب ابوها وقررت تعيش لامها ولشغلها وامها رفضت بسبب شيماء صممت وأنها مقدرتش تعارضها وشمياء كانت كل أسبوع تروح لسمر وتساعدها وشافت السعاده هي وسمر مع المسنين عشان هنا ناس لذاذ اوي
وسمر كانت بتعاني بسبب حزنها علي محسن واهلها وقفوا جنبها ودعموها ومكانوش بيوافقوا علي حد احترام لرغبتها وهي قالت انها مش هتقدر تتجوز بعد محسن وهتوهب نفسها لرعايه الناس الكبار فدار المسنين وأهلها وافقوا لأنهم شافوا معاناتها فالخمس سنين وأنها فعلا اتعذبت بسبب فراق محسن وقالوا إنها ممكن تفوق شويه لما تنشغل بحاجه وعاشت وهي مبصوته مع المسنين وكانت فقمه سعادتها وكانت مستنيه يومها عشان تروح لحبيبها وتعيش معاه فالجنه
حمزه طلع من السچن واول ما طلع راح علي بيت حور هتقولوا عرفوا منين هقولكم معرفشالمهم أنه راح وقابل والدها بره وحكاله كل حاجه وقاله أنه اتغير وبيحب بنته وهيصونها وشويه كلام من كده وأبوها رفض بس حمزه كان بيزن كتير وبيحلفله كتير أنه اتغير بيعشقها وقال لام حور وبعد عڈاب اخيرا اقتنعوا ووهو فرح وراح واتقدم وهي مكنتش تعرف مين العريس وقالتقلت لا يا ماما مش عايزه اتجوز دلوقتي 
امهاطب شوفيه طيب ده حد تعرفيه كويس 
حور باستغراباعرفه مين 
امها بضحكاللي خطڤك ياختي 
حور پصدمهحمزه 
امهابالظبط يعني كنتي بتضحكي علينا ومستنياه يا بنت الكلب ماشي حسابك بعدين 
حور قامت جري وطلعت واول ما شافته جريت عليه وحضنته وهو كان فرحان اوي 
ابوهااحم احم 
حور انجرحت وبعدت عنه وكانت مبصوته اوي 
ابوهااتفضل يا سيدنا الشيخ 
حور باستغرابشيخ
حمزهدي حكايه طويله هبقي اقولك عليها يلا 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
حمزه لولولولولولولولولولولولي سلام يا عمي 
ام وأبو حورسلاااام
حورهو في يا 
ام حورهتفهمي هتفهمي روحي ده زهقنا 
حور طلعت معاه وركبت العربيه وهو حكالها كل حاجه فالطريق وهي أعدت تضحك وهو انسحر بضحكتها اللي وحشته اوي وعاشوا فى تبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات 
أما بقا محمد فهو اكتشف أنه مكنش بيحب شيماء اصلا وده كان مجرد اعجاب وعاش حياته عادي واجوز بنت عمه وعاش فتبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات وتوته توته خلصت الحدوته
عارفه ان كتير هيزعل عشان سمر وشيماء بس هما مرتاحين يا جماعه كده وحب سمر كان حقيقي والحب الحقيقي مش بېموت تماماا اشطا
بصوا بقا أنا عايزه اشكر الكاتبه الجميله دعاء حجاج لأنها هي السبب فالروايه دي لولاها مكنتش انكتبت وهي اللي شجعتني ودعمتني عشان اكتبها وساعدتني جدا فالبدايه والروايه الحمد لله جابت تفاعل كبير ونزلت علي جوجل وبقت ابليكيشن الحمد لله بفضل الله فأحب اشكر دعاء جدا واقولها اني بحبها اوي
وبموت فيها هي هي مش كاتبه وبس هي اكبر من كده ثم اشكركم كلكم علي حبكم للروايه ودعمكم ليا بجد بحبكم اويوبما أن الروايه خلصت فأحب كل حد يديني رأيه هقرا كل تعليق بكل حب مش عايزه ملصقات ولا تم ولا الكلام ده بليزدمتم في رعايه الله تمت بخير
تمت

 

تم نسخ الرابط