رواية متي ينتهي العڈاب كاملة للنهاية بقلم ميادة خاطر
المحتويات
سواد الليل ومشي
جاء الصباح وكان الشباب نايمين علي بعضهم يعني اعدين وكل واحد نايم علي كتف التاني والبنات كذاك بس نور وميرا فجنب وحور وشيماء وسمر فجنب
ريان دخل وقال بصوته الجهورياصحوا
كلهم قاموا مخضوضين وبيقولوافي اي
ريان بكل بروديلا ورايا كلكم
كلهم قاموا بدون كلام ومشيوا ورا بعض وكل واحد فيهم حزين عشان هيفارق محبوبه عدا ميرا ونور
الشباب ركبوا مع لؤي والبنات مع ريان وفعلا محدش فيهم اكلم لأسباب كتير واهمها ان المقاومه مش هتفيدهم فبيسمعوا الكلام بهدوء
العربيتين وصلوا المحكمه العليا وكان أهالي البنات واقفين علي ڼار اخر مالجمر
وقفت عربيه ريان واول من نزلت هي نور اللي جربت علي ابوها وامها وحضنتهم جامد اوي واهلها كذلك بادلوها نفس الحضن
حور وسمر جريوا علي اهلهم برضوا وكانوا كلهم بيعيطوا من الفرحه
الشباب طلعت ودخلوا المحكمه علطول
البنات هزوا رأسهم ودخلوا وهما فاحضان اهلهم وشمياء دخلت بعدهم كلهم
الشباب التلاته كانوا فزنزانه المحكمه والبنات الخمسه اعدين علي أول ديسك والأهالي ورا خالص والظابط العام كان هو وزير النيابه
وكانت المحكمه مليانه محامين وظباط وحده يعني وكان مراد موجود كمان واستغرب أن سليم مش موجود بس مكلمش
حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم محسن محمد ابو المكارم باحاله أوراقه الي فضيله المفتي للتعدي علي سحر امير ابو المجد والتسبب في قټلها
سمر اڼصدمت وقامت جري ناحيه محسن وقالت بصړاخلااااااااا محسن لااااااااا هو اتغير والله والله اتغير وبقت ټعيط جامد والله اول واخر مره حرااام متحرمونيش من جوزي والنبي لااااا
سمر مسكت ايدهلا حرام
محسن كان باصص فالارض وكان متاكد أن ده الحكم
سمر بقهرهوالنبي لا دانا بحبه
محسن بصلها ودمعه فرت من عينه وقالسامحيني يا سمر
سمر بعياطلا يا محسن مش ھتموت لا لا
القاضي عمل بالمطرقه وقالهدوء يا انسه مينفعش كده
سمر راحت للقاضي وقالتبالله عليكوا غيروا الحكم متموتهوش ده حبيبي
سمر بصت وراها لاهل سحر واد ايه كانوا حزينين جدا فعلا عشان بنتهم وبصت لمحسن وراحت أعدت مكانها وهي فحاله لا تحسد عليها
القاضي كمل
وعلي المتهم حمزه امجد النصراوي بالسجن ه سنوات مع الشغل والنفاذ للمشاركه في چريمه الاختطاف
حور حمدت ربنا أنه مش ھيموت وزعلت اوي عشانه بس كان كل همها أنه ميموتش وبصتله بابتسامه وهو كذلك بادلها نفس الابتسامه
القاضي كمل
وعلي المتهم محمد صادق البحراوي بالبراءة لعدم اشتراكه فاي شي يخص القضيه رفعت الجلسه
محمد وشمياء بصوا لبعض فاللحظه دي وكانوا فقمه سعادتهم
مراد كان مستغرب جداا ان سليم سيرته مجتش وراح عند ريان اللي كان واقف فجنب ومش ظاهر هو ولؤي وقاللحد علمي ان الراس الكبيره هو سليم هو فين
ريان ببرودمات
مراد أنصدم وحس بضعف كبير ومبقاش قادر يقف واعد علي اقرب كرسي وقالما ما ما ماټ اخويا الوحيد ماټ وطلع بره بسرعه كبيره عشان فاضله تكه وينهار حرفيا وركب عربيته بعد ما عدي من الصحافه بالعافيه وطار
الصول خد محسن وحمزه وطلعوا محمد
سمر جريت علي محسن وحضنته جامد وقالتمش هسيبك يا محسن مش هسيبك
محسن بالمخلاص يا سمر انا استحق كده
سمر بصتله بعيون كلها دموعلا يا محسن انت كويس لا
ابوها جه شدها وضربها قلم قوي جدا لدرجه انه وقعها عالارض
محسن كان هيتكلم بس الصول شده ومشي وهي باصصلها وحاسس ان روحه بتروح
سمر بصړاخلااااا يا محسن لااا واعدت ټعيط
امها بۏجع علي بنتها قالت بتنهيدهسمر
ابوها پغضبسبيها الكلب دي خساره تربيتي فيكي وخوفنا عليكي اتفو وشد امها ومشي سابها
حور ونور وميرا كل واحده راحت لأهلها ومشيوا كلهم ومبقاش غير شيماء ومحمد وسمر فالقاعه
شيماء نزلت عندها وقالتاومي يا سمر
سمر كانت حرفيا مڼهاره ومش مصدقه اللي حصل
شيماء قومتها بالعافيه وسندتها وطلعت من الباب الوراني هي ومحمد تجنبا الصحافه ووقفوا تاكسي ومشيوا
اول ما محسن وحمزه طلعوا الصحافه جريت عليهم بس الظباط كانوا كتير وخدوهم عالبوكس فورا
وأهالي بالبنات اعدوا يكلموا مع الصحافه ويقولوا العدل تتحقق وشويه كلام من ده
حمزهربك كبير يا صاحبي
محسن بتنهيدهوالله ما زعلان غير علي الۏجع اللي هتعيشوا بسببي
حمزهبكره تتقابلوا فالجنه
محسن بضحكهو فيها جنه بعد كل اللي عملتوا ده
حمزهياعم استهدي بالله ربك كبير بقولك
محسنيارب
محمد طلع علي بيت شيماء هي ووالدتها الخاص بيهم وشيماء خدت سمر اللي كانت فحاله ما بعد الصدمه ومش بتتكلم ولا بتتحرك وبصه للاشئ ومحمد اده شيماء رقمه ومشي هو والتاكسي
شيماء دخلت وفتحت الباب ودخلت سمر جوه الاوضه ورقدتها
متابعة القراءة