اسكربت طلقني
تزوجا في حفل بسيط بعد كتب الكتاب بعد إصرارها علي
عدم إقامة حفل زفاف، مر ثلاث سنوات ولم تندم
للحظة علي قرارها، كان يعاملها أفضل معاملة ويحترمها
دوما بلطفه ومراعاته اوقعها في حبه ورغم أن ليس
إنسان كامل إلا أنه أي ميزة له تغطي جميع عيوبه
كان دائما يفاجئها برومانسيته الرقيقة ولم ينس يوما
أن يحضر لها شيكولاتة أو ورد الذين تحبهم حين عودته
من العمل.
كانت تحضر الغداء حينما سمعته باب المنزل يُفتح
تركت ما بيدها وذهبت لاستقباله، ركضت إلي أحضانه
وهي تشدد علي عناقه.
زياد بدهشة: في ايه يا مي مالك ؟
مي: هو لازم يكون في حاجة علشان احضن جوزي؟!
زياد بدهشة أكبر وارتباك: لا... بس أصل أنت أول مرة
تعمليها يعني ثم ابتسم اعمليها علي طول.
مي وهي تريح رأسها علي كتفه: بحبك.
زياد بصد@مة:اييه وأخيرا قولتيها يا شيخة تعبتيني.
حاول النظر إلي وجهها لك ف تعلقت برقبته وهي تنظر في
عينيه.
مي: آسفة لو كنت تعبتك، آسفة لو كنت عمري ما قولتلك
كدة بس دايما كنت خائفة رغم أنه اتجوزنا وعمرك ما
عاملتني وحش أو جرحتني بكلامك بس بردو خايفة
لحد ما استوعبت أنه لازم أبطل خوف وأبدا أعيش.
ف بحبك يا زياد بحبك أوي أنت وابننا اللي جاي.
زياد بسعادة: بجد يا مي أنتِ حامل أنا مش مصدق نفسي، الحمد لله يارب.
عادت تريح رأسها علي كتفه وهي تبتسم وتتنفس وكأنها أخيرا وصلت وجهتها بعد طول عناء ف الآن فقط وجدت الشئ الذي طالما بحثت عنه، فارس أحلامها
الذي بين ذراعيه يوجد أمان العالم أجمع، الآن فقط
تستطيع القول إنها واثقة، آمنة وسعيدة الأهم راضية
تستطيع أن تري سنوات عمرها القادمة تمر وهي جانب شريك عمرها يتقدم بها العمر وهي غير خائفة من خذلانه أو أن يقل حبه لها أو يكسر ثقتها به يوما.
أنه عوض الله الجميل.